سأظل اكتب اليك كل يوم رسالة وأمني النفس ان تقرأها سأخبئها لزمن قادم لزمن تكون أنت فيه الفرح في الليالي المقمرة عندما تتشابك الأيادي يصبح الحب كالشلال لا يمكن ردعه فتغني قلوبنا لحنا شجيا و تكتب الشفاه: أحبك أفكر و أفكر و أجد نفسي أحيانا لا اقوى على الحديث و تقف الكلمات في حنجرتي و كأن حبلا من الصمت إلتف حول عنقي يجبرني على السكوت: تقول عني قاسية كأنك لا تعرف كم أنا حانية أحيانا لا أقوى على التعبير عن مشاعري فيسيل الدمع من عيني و ما بين الصمت و الدموع أحتفظ كثيرا بما تحتويه مشاعري من حب لمن أحب قد أفكر أحيانا أنني عندما لا أقوى على البوح أقرر الرحيل يمكن أن أعتبر أن حبي ولد في ثواني و يمكنه أن يحيا في ثواني لكن ليس في ثواني يموت هل الرحيل هو الحل؟ تقول لا. إذا نستسلم للصمت و من ثم تموت مشاعرنا و تدفن في صدورنا و نقرر الرحيل عندما لا نبوح لمن نحب بأننا نحبه فما أجمل أن نبوح بالحب لمن نحب و ما أقسى أن نرهق قلبه بالصمت
الثلاثاء مايو 11, 2010 11:44 pm Admin