[center][b]إليك أقدم اعتذاري
ترتيلة الزمن نصغي لها دوما
مع الأخذ بالحسبان
لما قد اختزناه من الذكريات
منها المؤلم ومنها المؤلم
ومنها الأشد ألما
يضيء ناقوسي المكان
كالشمعة ينتشر نورها
ليملأ الأروقة التي نسج فراشها
من كلمات يتمدد لها القلب
يتجول بين الشرايين
برود الأمان
نحفر بأنامل الوجد
حكايات سمر
تتلو آيات الاطمئنان
رسالة تطايرت بين يد القدر
منذ الأزل وإلى أبد الأفق
الذي بمداه قد لاح وابتعد ,
وفاقه ضباب الفضول
بين قلب يجهل معنى الغرور
يعي لصدق التسامح
وفيضان من الرقة والشموخ
شموخ العزة والكرامة
عزي هو أنت
هنائي هو أنت
داعبتَ رخام حزني
وانقشع بها صقيع الحلم
لتسافر عبارات الشؤم
وتحل مكانها
عبارات الحسرة
والندم على سرِِّ
تسلل بين الضلوع
عسى الجرح يلتئم
وما كان داء
يصبح هو ذاته الدواء
وينهض من بين خلايا الحب
ذاك التسامح
الذي يكلله الوفاء ,
على ما فات
من مخالب السقوط
في ظلمة الخطأ المشئوم
الذي عليه لك أقدم اعتذاري
بلا خجل ولا وجل
لك أقدم اعتذاري
على حبي لك الذي أبقيته محفوظا في قلبي لا يعلم به أحد غيرك
لك أقدم اعتذاري على شوق يمزق جوارحي و أنت لا تعلم
لك اقدم إعتذاري رغم أنني لا أعرف لماذا أقدم اعتذاري
لكن أقدم لك اعتذاري ربما أزعجك حبي لهذا لا أحتمل و أقدم لك اعتذاري