موضوع: الفاظ على ألسنة الشباب والفتيات الثلاثاء يوليو 21, 2009 9:39 am
يلعن جد ك ؟ يلعن ابوك؟؟ يلعن امك ؟؟؟
(( اللعن هو الطرد والابعاد من رحمه الله ))
الاسلوب هذا بين الشباب والبنات بعظهم بعض انتشر انتشار " النار في الهشيم " والعياذ بالله وصار اللعن وسيله التخاطب بينهم عااااااااااااااادي والمشكله انه حتى " الشباب والبنات المتعلمين والمثقفين " يتبدلونها بينهم عااااادي جدا
بس العجيب الغريب !! ان اللي ينقال له مثل " الفظ هذا " يتقبل الموضوع ويضحك ويكركر بعد !!
> كلـــــــــــــــمه مــــــــــــــــــدح < !! اعطيكم مـــــــــــــــــــــــــــــــــثال " " س // شفتوني بالزواج اليوم ؟ ج // أيه " يلعن امك " كشخه من جـــــــــــــد !!هههههههه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ يجي " واحد من الشباب يتكلم ويقول وربي امس عملت وعملت تضاربت مع الشباب ..............الخ // يرد الثــــــــــــــــــــــــاني // العن ابـــــــــــــــــوك ياشيخ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ والغريب ان اللي تنقال له مثل الكلمه هذي ينبسط ويستانس وكأنه كاتب فيه معلقات مدح وثناء "!!
]والمشكـــــــــــــــــــــله وين ؟؟ ×× المشكله ان الكبار تعلم " الصغار " طفل من يوم " فتح عيونه على الدنيا " وامه وابوه يستخدمون الالفاظ هذي !! (( تعال العن ابـــــــــوك )) (( ذاكر العن امـــــــــــك ))[
×× بعد لاخلاط بين " بيئات مختلفه بالمدرسه وكل واحد جاي ] بإ سلوب تربيه يختلف عن الثاني وصار واحد يتعلم من الثاني
موضوع: رد: الفاظ على ألسنة الشباب والفتيات الأربعاء يوليو 22, 2009 2:21 pm
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
أولاً : هذا خلاف التأدّب مع الله تبارك وتعالى ، فإن الله تعالى كَرَّم الإنسان ، فقال تعالى : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) ، وقال عزّ وَجَلّ : (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) .
وقد روى ابن أبي شيبة من طريق الأعمش عن إبراهيم قال : كانوا يقولون : إذا قال الرجل للرجل : (يا حمار .. يا كلب .. يا خِنْزِير) قال الله له يوم القيامة : أتراني خلقتُ كلبا ، أو حمارا ، أو خنزيرا ؟
وروى أيضا من طريق العلاء بن المسيب عن أبيه قال : لا تَقُل لصاحبك يا حمار ، يا كلب ، يا خنزير ، فيقول لك يوم القيامة : أتراني خلقت كلبا ، أو حمارا ، أو خنزيرا ؟
وهذه مثلها ..
فهل خَلَق الله الشاب تِمساحا ؟! وهل خَلَق الفتاة سِحليَّة ؟!
حتى وإن كان على سبيل المزاح ..
كما أن مثل هذه الألفاظ يعتبرها العلماء من الجِنايات التي لو قيلت لشخص وَجب تعزير القائل !
وقد سُئل الإمام مالك : أَرَأَيْتَ إنْ قَالَ : يَا حِمَارُ أَوْ يَا ثَوْرُ أَوْ يَا خِنْزِيرُ ؟ قَالَ : يُنَكِّلُهُ عَلَى قَدْرِ مَا يَرَى الإِمَامُ فِي رَأْيِي . وقال ابن مُفلح في " الفروع " : وَيُعَزَّرُ فِي : يَا كَافِرُ ، يَا فَاجِرُ ، يَا حِمَارُ ، يَا تَيْسُ ، يَا ثَوْرُ ، يَا رَافِضِيُّ !
وفي " تكلمة المجموع " : ومن الألفاظ الموجبة للتعزير قوله لغيره : يا فاسق ، يا كافر ، يا فاجر ، يا شقي ، يا كلب ، يا حمار ، يا تيس ، يا رافضي ! يا خبيث ، يا كذاب .
قال الإمام النووي في " الأذكار " : ومن الألفاظ المذمومة المستعملة في العادة قوله لمن يخاصمه : يا حمار ، يا تيس ، يا كلب ، ونحو ذلك ، فهذا قبيح لوجهين : أحدهما : أنه كذب .
والآخر : أنه إيذاء .
وهذا بخلاف قوله : يا ظالم ، ونحوه ، فإن ذلك يُسَامَح به لضرورة المخاصَمَة ، مع أنه يَصْدُق غالبا ، فقلَّ إنسان إلاَّ وهو ظالم لنفسه ولغيرها . اهـ .
ثانيا : أنّ هذا أيضا خلاف الأدب في التعامل بين الرجل والمرأة إذا كانا أجنبيين عن بعضهما .
فماذا لو كان رجلا أجنبيا يُخاطِب أختك بمثل هذا .. أترضاه لأختك ؟!
وما لا ترضاه لأختك فلا تتعامل به مع بنات الآخَرِين ، وعامِل الناس كما تُحِبّ أن يُعامِلوك ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ . رواه مسلم .