=Arial Black]]تأملت طويلا فى جملته الأثيرة (أملى أن يرضى الله عنى) هل هناك من يبالى حقا؟ هل نبالى برضا الله أو سخطه؟ هل نراقب أفعالنا ونتحرى ما يرضيه ونتجنب ما يغضبه؟ أدركت أن الفارق بين المبالاة واللامبالاة هى التى تصنع الأبطال نعم هو...ومن غيره؟ بطلنا الشهيد كان منتهى أمله أن يرضى الله فأرضاه الله واختاره من الشهداء(نحسبه كذلك والله حسيبه) رغم أنه لم يمسك سلاحا ولم يطلق رصاصة..لكنه شهيد قتاله لأعدائه كان بشئ أقوى وأفتك من أى سلاح انه الإيمان.......... نعم هو...ومن غيره؟ لم يكن يقاتل فقط من أجل أرض أو بيت أو وطن, فهو من البداية رفعت عنه فريضة الجهاد لكنه كان يقاتل عن عقيدة راسخة يقاتل فقط من أجل أن يرضى الله عنه نعم هو....ومن غيره؟ كلما نظرت فى وجهه المضيئ أشعر وكأننى أنظر الى جدى ففى وجهه ألفة عجيبة وكأنك تنظر الى شخص عزيز الى قلبك ذلك الحنان المتدفق من عينيه, وصوته المفعم بالشفقة وابتسامته المشرقة دوما تجعلك تتمنى فقط لو يكون موجودا لتشبع يديه تقبيلا صباح مساء تخدمه بروحك فقط لتنال دعوة من دعواته تشكو اليه ألمك وتبكى أمامه -بلا خجل- حزنك والمك لتحظى بنصيحة سديدة, أو تربيتة حانية على كتفك, أو قبلة بين عينيك نعم هو.....ومن غيره؟ من منا لايعرفه؟ من منا لم يرى وجهه الصبوح البشوش التقى؟ من منا لم يراقب لحظات استشهاده بعينيه وقلبه وكل جوارحه؟ من منا لم يروى الأرض بدموعه وهو لا يدرى حقا أهى دموع الألم لفراقه, أم دموع الفرح لحريته؟ من منا لم يحبه؟ نعم هو....ومن غيره؟ قليلون هم من يصنع موتهم أو حياتهم فارقا من منا لم يتحسر على العالم من بعده؟ نعم هو....ومن غيره؟ اختاره الله من الشهداء(نحسبه كذلك ولا نزكى على الله أحدا) وكان استشهاده على أعين الناس آية من آيات الرحمن لا تنسى وليس هذا فحسب.... بل اختاره ليكون بطلا قوميا ورمزا من رموز الأمة يفخر به وشاهد على كل فرد فيها رجالا ونساء ومثلا يحتذى وقدوة صالحة نعم هو.....ومن غيره الشيخ الجليل والبطل النبيل أحمد ياسين يتمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحدا من أهم رموز الجهاد الفلسطيني طوال القرن الماضي.
المولد والنشأة
ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.
عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948 وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاما وخرج منها بدرس أثر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد مؤداه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم ـ بعد الله ـ عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء كان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو المجتمع الدولي.
ويتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة فيقول "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".
خشونة العيش
التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس، لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948 لم تستثن هذا الطفل الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة، وهناك تغيرت الأحوال وعانت الأسرة -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم، وترك الدراسة لمدة عام (1949-1950) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.
شلله
في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
وما زال يعاني إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
العمل مدرسا
أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.
نشاطه السياسي
شارك أحمد ياسين وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.
هزيمة 1967
بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
ملاحقات إسرائيلية
أزعج النشاط الدعوي للشيخ أحمد ياسين السلطات الإسرائيلية فأمرت عام 1982 باعتقاله ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة".
تأسيس حركة حماس
اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضةالفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
عودة الملاحقات الإسرائيلية
مع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس/آب 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان.
ولما ازدادت عمليات قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي 16
أكتوبر/تشرين الأول 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.
محاولات الإفراج عنه
حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- الإفراج عن الشيخ ياسين وبعض المعتقلين المسنين الآخرين، فقامت بخطف جندي إسرائيلي قرب القدس يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 1992 وعرضت على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة ومقتل قائد مجموعة الفدائيين.
وفي عملية تبادل أخرى في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 1997 جرت بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، أفرج عن الشيخ وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ.
الإقامة الجبرية
وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجا السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.
محاولة الاغتيال
قد تعرض الشيخ أحمد ياسين في 6 سبتمبر/ أيلول 2003 لمحاولة اغتيال إسرائيلية حين استهداف مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ وكان يرافقه إسماعيل هنية. ولم يكن إصاباته بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن بالقاتلة.
لكم كانت حيرتى كبيرة وأنا أحاول جاهدة أن أصنف تلك الشخصية العظيمة فى كل شئ
هل أصنفه من متحدى الإعاقة؟ أم متحدى المرض وأصحاب الإبتلاآت الصابرين أم يصنف كبطل قومى أو قدوة هذا العصر أو مجاهد أو شهيد ؟؟؟؟؟؟؟
أم أنه خارج أى تصنيف؟ من وجهة نظرى الشخصية أجد أن أنسب تصنيف له هو أنه على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم
يحلو لى فى بعض الأحيان أن أتخيل ما أعده الله له فى الجنة لقد أبدل الله سيدنا جعفر بن أبى طالب جناحين من ياقوت يسرح بهما فى الجنة حيث يشاء عوضا عن ذراعين قطعتا فى سبيل الله فى بضع ساعات
يا الله.............
ترى ما الذى أعده الله لك يا شيخنا الجليل عوضا عن جسدك المعتل سنين طويلة
عوضا عن مرضك المؤلم جل عمرك...
عوضا عن أشلائك المبعثرة فى سبيل الله؟؟ الشيخ أحمد ياسين" الأب الحنون صاحب القلب الكبير الذي يتسع لكل أبناء شعبه الفلسطيني حتى الأطفال الذين أحبوه وتعلقوا به ، كان الشيخ يحتضنهم ويقبلهم بكل حنان كان أطفال حي الصبرة خاصة ينتظرونه كل يوم عند خروجه لأداء الصلاة فيلتفون حوله ويذهبون برفقته إلى المسجد ، كان إنساناً يحمل هموم الوطن وهموم الشعب رغم مرضه الشديد ، حيث كان حريصا على أن يكون قدوة في شتى المجالات ونجح في ذلك رغم عجزه، وكانت إرادته أقوى بكثير من الأصحاء الذين حوله لدرجة أن بعض من عايشوه كانوا يشعرون بالخجل أمام قدرة تحمله للمتاعب والمشاق خصوصا في خدمة أبناء وطنه، لقد ترك شيخ فلسطين أطيب الأثر في كل مدينة وقرية في كل شارع وبيت وفي قلوب الملايين الذين أحبوه وكان من ضمن هؤلاء فئة الأطفال الذين تحدثوا في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الشيخ عن قلبه الحنون وتجديد عهدهم معه وأن يمشوا على دربه الجهادي فكانت تلك أحاديثهم البريئة ..
صاحب القلب الكبير
ويتحدث الطفل أحمد شكري (11 عاما) الشيخ أحمد ياسين قائلا : أنا فخور جدا بان يكون اسمي على اسم الشيخ أحمد ياسين ، ولقد كنت متشوق جدا لقاء الشيخ ورؤيته عن قرب فتلك الصدفة الجميلة جمعتني به عندما كان يحضر احتفال لحركة حماس في المنطقة الشمالية حيث اسكن وكنت سعيدا جدا برؤيته فأحببت أن اسلم عليه إلا أن الجمع الكبير ممن حوله حال دون ذلك ويصف الطفل احمد الشيخ احمد ياسين : لقد كان الشيخ أحمد ياسين رحمه الله حنونا جدا وعطوفا على الأطفال وهذا ما لاحظته في حبه الكبير لهم وعن يوم استشهاد يؤكد الطفل أحمد : لقد كانت صدمة هزتنا جميعا لفقدان الأب الحنون وصاحب القلب الطيب فقد بكته العيون ، ورحم الله شخنا العظيم أحمد ياسين .
يوم محفور في الذاكرة
أما الطفلة إسراء محمود (10 سنوات) فكانت سعيدة جدا بالحديث عن هذا الشيخ الجليل حيث قالت : سمعت كثيرا عن الشيخ احمد ياسين من خلال حديث عائلتي المتكرر عن أخلاقه الطيبة وحنانه الذي يوصف حتى إنني تشوقت كثيرا لان أراه وجها إلى وجه ، مضيفة ببراءتها الطفولة : بقدر شوقي للتعرف عليه عن قرب حيث كانت في صفي حفيدة الشيخ أحمد ياسين وكنت أحبها جدا لان جدها هو الشيخ ودائما تحدثني عن حنانه الكبير وعطفه على الأطفال ووعدتني أكثر من مرة أن تأخذني إليه ، وكان يوم اللقاء حيث كانت تدرس أختي الكبرى في الجامعة الإسلامية وكان هناك احتفال كبير وحضره الشيخ ، فلم أستطيع أن أوصف لكم مدى فرحتي الكبيرة عندما رأيته أمام عيني وذهبت وسلمت عليها وذلك اليوم هو أحلى أيام حياتي ومحفور في ذاكرتي ولن أنساه أبدا .
وتشاركها الرأي الطفلة فاطمة الزهراء والتي تشاركها نفس المدرسة : كم كنت احسد حفيدة الشيخ أحمد ياسين على قربها الشديد إليه فهي تزوره على الأقل يومين في الأسبوع فهي تلتقي به يوميا ويلعب معها كما كانت تتحدث لنا وتقول : " أنا أحب جدي الشيخ أحمد ياسين فانه حنون جدا علينا ويحبنا ويداعبنا رغم إعاقته" وتكمل الطفلة فاطمة الزهراء : تمنيت أن يكون جدي هو الشيخ احمد ياسين لحنانه وعطفه الكبيرين ، ولقد فقدناه جميعنا وفقدنا حنانه وقلبه الكبير .
زيارة أسبوعية
توقفت في الشارع لأسال بعض الأطفال الذين يلعبون في الشارع عن حبهم ولقاؤهم بالشيخ احمد ياسين فأشاروا إلى احد الأطفال والذي يشاركهم اللعب حيث قالوا : " هاد كان يزوره كل أسبوع " فزاد شوقي للحديث مع هذا الطفل وعندما تقربت إليه تحدث الطفل حمزة (8 سنوات) بابتسامته الطفولية فقال : أنا أحب الشيخ أحمد ياسين كثيرا وهو كذلك كان يحبني لان أبي كان يأخذني إليه كل أسبوع لزيارته ، كنت استعد لهذا اليوم في الأسبوع ، وعن يوم استشهاده فقد قال : عندما استيقظت من النوم في الصباح الباكر في ساعة مبكرة جدا رأيت أمي وأبي يبكيان فخفت وسارعت للسؤال فأجابت اختلى الصغيرة : " قتلوا احمد ياسين " فصرت ابكي بحرقة لأنني فقدت جدي الحنون .
سبب تعلق الأطفال بالشيخ
لقد عبر الأطفال في فلسطين أولئك الذي يحملون عقول الرجال في أجسام صغار عن فقدانهم للشيخ أحمد ياسين ولمعرفة سبب تعلقهم بالشيخ احمد ياسين وكيف عبروا عن حبهم له بعد استشهاده ظهرت من خلال هذه مشاهد الغضب في عيونهم حيث أنه : لم يبالِ الأطفال بالبرد الشديد يوم الحادثة والوقت المبكر فقد خرجوا في مسيرات جماهيرية حاشدة غاضبة إلى مكان الحادث ، وأضرموا عشرات النار في إطارات السيارات وانتشروا عند مفارق الشوارع وهم يهتفون 'قتلوا الشيخ ياسين .. اليهود قتلوا الشيخ ياسين' ، وعاد الكثير منهم من المدارس إلى منازلهم بعد إعلان الحداد على روح الشهيد ، فقد أمضوا أوقات وليال كثيرة يتحدثون عن بطولات الشيخ أحمد ياسين والحماس في أعينهم ممتزجة بالحزن على رحيله والغضب على المجرمين ، كما وأبدى الكثير منهم عزمهم على تقليده والسير على خطاه .
رحمك الله أيها الأب الحنون
رحمك الله رحمة واسعه يا شيخنا المجاهد
أذكر أننى دخلت بيت احدى قريباتى بعد استشهاد الشيخ ياسين
فوجدت ابنتيها الصغيرتين تعلقان صوره فى غرفتهما بعناية كبيرة
فسألت كبراهما(10سنوات) من هذا؟ أنوى اختبارها فقالت بكل ثقة : ألا تعرفينه! انه الشيخ الشهيد أحمد ياسين
فسألتها : ولم تضعين صورته على جدار غرفتك قالت : لأنه يحارب اليهود قلت : وكيف يحارب اليهود وهو على كرسى متحرك؟ قالت : ولم قتلوه اذا؟
أما الصغرى (4سنوات) فتعتقد اعتقادا جازما أنه جدها
عندها فقط حملتنى الأحلام والأمنيات نحو هذا الجيل القادم بقوة [/size]
بارك الله فيك اختى الحبيبة وجزاكم الله خير الجزاء من منا لا يعرف شيخنا المجاهد الجليل وشهيد الائمه احمد ياسين وكل العالم قد عمل حساب الشيخ وهو مقعد رحم الله الشيخ الجليل واسكنه فسيح جناته مشكورة اخت ليلى
الأحد يناير 31, 2010 4:37 am karima