[size=24]اغلبنا يعانى احيانا من الهموم والاحزان لدرجة انه يشعر انه سيصاب بسكته قلبية او بانهيار عصبى ويشعر ان الدنيا ضاقت ولو تنتهى يكون افضل ويأتى الحديث الشريف ليخبرنا عن دعاء لتخفيف الهموم والاحزان وهنا اكتب الحديث عسى ان ننتفع به
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمما أصاب عبداّ هم ولا حزن فقال : اللهم إنى عبدك أمتك ابن عبدك ابن أمتك نا صيتى بيدك ماض فىّ حكمك عدل فىّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحداّ من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القراّن ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى وغمى .إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحاّ ) ملاحظة:المرأة تقول: اللهم إني أمتك ابنت عبدك ابنتك أمتك ونلاحظ ان الحديث جعل الراحة والسكينة فى تلاوة القراّن لانه كلما ازداد اقتراب المرء من القراّن ازداد شعوره بالأمان والطمأنينة
مشكوره يا خاله على هاد الكلام الي بيعطينا دواء ولكن العلاج هو ليلى ايتها اليلى الجميله انتي تخترقي في مواضيعك كل الحدود والحواجز العلميه والادبيه اهلا بك يا خاله ليلى على انتقاء هذه المواضيع لكن من يريد صنع الهموم يجدها ومن اراد طريق السعاده وجدها وسار اليها الحياه سفينه وهذه السفينه اما تذهب بارادت قبطانها شرقا او تذهب الى الغرب واما من اراد الشقاء يقول اشرق نحو الرزق وهو مغرب واقسم لو غربت لكان مشرق شكرا لكي عمو ليلى
الخميس ديسمبر 31, 2009 12:26 am Admin