يا نفسي تراودني أحيانا الشكوك و أحيانا الآمال
أصبحت هذه الأيام في قلق شديد......على من توغل داخل أسراري وأطفأ نيران أيامي
أتراه الأمل الجديد المصيب , ام أنها غمامة سوداء قد تلبدت في سماء حياتي لتفيض بالخير والبشر على ارضي.
اعلم يقينا إني استطيع التمييز واستطيع التفريق بين الامل و أحلام اليقضة , فانا لا اهزأ بالهوى
ولكن الشكوك تراودني بها لأني لا أجد منها غير الجمود ولا جديد....
فعينان لا تبصران وشفتان خرساوتان.... وقدمان تهربان مني كأنني سوف ارتكب في حقها جرما شديد.
لقد وعدتها أولا وأنا الحفيظة لوعدي والأمينة بأنها بأذنه تعالى مصانة في الفكر قبل العين والقلب واللسان الطويل.
كم مرة سالت نفسي هذا السؤال اهو الحياء الذي يمنعها من الكلام؟ لو تعلم كم عاشقا قال لمعشوقه أحلى الكلام.... فيا نفسي لا
تستخدمي معي السلاح الفتاك الا وهو الصمت الجبار.
في نظري ما زال حبه ان وجد من غير لون أو طعم او رائحة تفوح لكي تعطر أجوائي الصماء.........
يكفيك عدم الكلام فانا لا أجبرك عليه فالإحساس يفقد الشيء الكثير من خاصيته المعنوية عندما يتجسد بالألفاظ والتراكيب اللغوية
وألان يكفيني فقط الإحساس و الأمل أهذا حرام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإثنين ديسمبر 21, 2009 2:55 am soso