بالطبع أنت تتمنين الأفضل لولدك و تتمنين أن يحبه الكبار و الصغار على حد سواء، و تريدينه أيضا أن يكون على وفاق مع أقرانه،لكن سلوك الورد لا يأتي مصادفة فالطريقة التي يتفاعل بها مع الآخرين تتأثر بمجموعة من العوامل المختلفة كشخصيته و قدراته و مواهبه و أسلوب تربيتك له.
سنقدم في عرضنا هذا شيئا من المساعدة في تربية ولدك كي يصبح الشخص الرائع الذي تريدين أن يكون عليه و الهدف إعطاؤك فهما أفضل للأمور التي تؤثر في سلوك طفلك أثناء نموه و أفكار لكيفية دعمه.
*/ التربية الإيجابية:
لا شك في أن تربية الأولاد عملية تتطلب جهدا كبيرا في أكثر الأوقات و حالما تقومين بحل إحدى المشاكل تظهر لك مشكلة أخرى : فلا عجب إذن في أن تعاني أحيانا من الضغط و الإحباط نتيجة التعامل مع سلوك الولد
*/ يترتب على الوالدين أن يكونا واقعيين فلا تتوقع الكثير من نفسك أو من ولدك لديك بالطبع آمال و أحلام كبيرة في مل يتعلق بسلوك ولدك لكن لا تنسى أنه بالرغم من أن قسما كبيرامن السلوك في مرحلة الطفولة يشكل تحديا للوالدين إلا أنه يبقى سلوكا طبيعيا.
يتبع.......