حبيبى تعددت أقلامى فى التعبير عن مدى حُبى لك كثُرت أوراقي فى مداد حبي لك ومع ذلك لم أصل إلى حدود وصفي لحبك كل يوم فى مخملى الليلي أنتظرك ولكنك لا تأتي قد يكون طيفك معي فى كل لحظة أتنفسها ولكن أشتاق لذاتك كى أتغزل فى ملامح وجهك الجميل
أتسامر كالعاده عندما أفتقدك واشتاق إليك وأريد أن التقى بكِ مع القمر فى وقت لا يعرفه إلا أنا وانت فهو وقت لقاء بينى وبينك في مخيلتي لذا فى هذا اللقاء أهمس إلى القمر مبتسمة قائلة أشتاقك وأبعث مع نسمات الهواء رسالتى إليك بصوت خافت
يهمس فى أُذنك قائلة أُحبك
هو الحب وما أجمل منه فى عالمنا حبيبى لغتنا كانت خاصه لا يتقنها الكثيرون فهو التفاهم الملئ بالشفافيه لذا اقتنعت
بأنه اندماج الأرواح تفاهمنا تحاببنا تعظم الشوق فينا رغم طول المسافات
أيها الرجل الذي ملكنى وطوقنى بحنان وعطف أزلى إنى أسيترك فى أى وقت بل إلى نهاية الأجل
ياصباحا يبتسم لى ياليلا يسكُننى ياجنونا فاق حدود
عقلي ياأملى وتأمُلى يارحاب تعبُدى ياكل أيامى أحُبك وحبك فاق حدود مشاعرى
سيدي ستظل أنت وليس هناك سواكِ حلمي الأكبر ، إنكسارى ألأعظم مدينة عمرى ، ستكون أجمل لحظات
العمر وأخر العمرو الرجل الوحيد الذي حطم حصون قلبى والأخير كى تسكُن بين جنَبات صدرى
سأنتظرك أبد الدهر مهما طال البعاد ومهما استحال اللقاء
ولكن تذكر أن هُناك قلب ثمل لحُبك قلبا لن يجُافيكِ لن يحُاسبك
أيها الرجل الوطن ستظل وطنا أزوره ولو فى مخيلتي
قلمى لم يجف أوراقي لن تذبل أحاسيسى لا تهدأ
وعلى وعد بأن نلتقي
إليكِ سيدي يخط القلم