قلت بالأمس عندما تحدثنا على النت و قلنا سلام و بعد أن كتبنا و كتبنا
أقول لك كم تحترق الآهات بداخلي
و كم تحترق الأشواق بأحشائي
و كيف أن عيوني أدمنت السهر و هي التي لم تسهر قط
خلدت للنوم و رن جرس هاتفي و خطر ببالي أنه أنت أجبت
و سمعت نبرة صوتك قلت إنه حبيبي نعم حبيبي الذي أسرني حبه
و جعلتني كلماته أسبح في بحر من الحب و الأشواق
و رغم عدم معرفتي السباحة إلا أنني تعلمتها من أجله
إنه حبيبي الذي وضعني في حالة مستمرة
من الحب حبيبي الذي سكن روحي و وجداني
لكن رغم حبي الكبير له و إخلاصي رغم أنني لم أره
اكتشفت ألا وجود للحب عبر الإنترنت
لأن هذا العالم عالم مخادعين رغم وجود الصادقين
مع تحياتي لكل من يتصفح الأنترنت و اعتذاراتي للصادقين و الصادقات