الخيمه العربيه قفين
الخيمه العربيه قفين
الخيمه العربيه قفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخيمه العربيه قفين

المنتدى الثقافي الترفيهي الشامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية

 

 اساءه الظن ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
soso




عدد المساهمات : 3094
نقاط : 8072
تاريخ التسجيل : 21/04/2009

اساءه الظن ؟ Empty
مُساهمةموضوع: اساءه الظن ؟   اساءه الظن ؟ Emptyالأربعاء مايو 06, 2009 2:04 am

إن إساءة الظن بالعلماء والصالحين وغيرهم مما حرمه الإسلام،ونهى عنه،كما قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ).

ومما يؤسف له أن ظاهرة إساءة الظن بالمسلمين،ولا سيما بالعلماء والصالحين منهم،قد إنتشرت في زماننا الحاضر،وأصبحت آفة خطيرة تهدد الترابط والوحدة الداخلية بين أفراد المجتمع المسلم،وهذا مما يؤثر سلباً – ولا شك – على قوة المجتمع،وقدرته على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

ومما ينبغي الإنتباه إليه حول هذا الموضوع – الأسباب التي تحمل على سوء الظن وتدفع إليه فأقول:

أولاً:أسباب إساءة الظن:

هناك أسباب عديدة قد تحمل الإنسان على إساءة الظن بالآخرين،ومنهم العلماء والصالحين ومن هذه الأسباب:

1- الجهل:

فإن الجهل وعدم العلم بحقائق الأمور،وعدم فهم مقاصد الشريعة،ومناط الحكم،والنظر المعتبر عند الإجتهاد،كل هذا قد يجعل الإنسان بعيداً عن فهم حقائق الأمور،ومن ثم يتهم الآخرين بالنقص والعيب،ويسئ الظن بهم ويرميهم بالتهم والعظائم.

نظرات وتأملات من واقع الحياة:

ومن أوضح الصور على ذلك ما وقع من ذي الخويصرة مع النبي – صلى الله عليه وسلم – فإنه بسبب جهله وعدم إدراكه للحقائق أساء الظن بالنبي – صلى الله عليه وسلم -،ورماه بعدم العدل،وأي تهمة أبعد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الجور وعدم العدل؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍.

2- إتباع الهوى:

فإن إتباع الهوى يعمي ويصم،ويمنع الشخص من معرفة الحق واتباعه ويجعله لا يرى إلا ما أشرب من هواه،ولهذا فإن صاحب الهوى حينئذ لا يزن الأمور بميزان الشرع الدقيق،بل بميزان الهوى،فيسئ الظن بمن يخالفه ويرميه بما هو برئ منه،ولا يحاول تفهم وجهة نظر الآخرين،أو حتى إلتماس المعازير لهم،ولا يراجع نفسه فيما ذهب إليه.

3- العجب والغرور:

فإن بعض الناس قد يحس بنفسه جداً،ويغتر،ويعجب بنفسه،فيرى نفسه دائماً على حق والآخرين على باطل،ويزكي نفسه،ويحتقر الآخرين،ويرى نفسه فقط على حق،ومن عداه في ضلال مبين،وهناك أسباب أخرى لإساءة الظن غير ما ذكر.

ثانياً:صور ونماذج لسوء الظن ومناقشتها:

تتعدد صور إساءة الظن بالعلماء والصالحين والدعاة،ومن ذلك:

إعتبار من يؤلف القلوب بترك المستحبات ضالاً: فإن بعض الناس قد يحاول تأليف القلوب،وجمع النفوس لأجل المصلحة العامة،وحينئذ فقد يترك بعض الأشياء المستحبة تحصيلاً لهذه المصلحة العامة،فيأتي من يسئ به الظن،ويتهمه بالضلالة،وهذا ما فعله ذو الخويصرة مع النبي صلى الله عليه وسلم،فإنه صلى الله عليه وسلم ترك إعطاء الفقراء وهو مستحب،وأعطى هؤلاء الأغنياء لما رآه منفعة راجحة في تأليف قلوبهم.

قال إبن تيمية رحمه الله تعالى:"ويستحب للرجل أن يقصد إلى تأليف هذه القلوب بترك هذه المستحبات،لأن مصلحة التأليف في الدين أعظم من مصلحة فعل هذا،كما ترك النبي صلى الله عليه وسلم،تغيير بناء البيت،لما رأى في إبقائه من تأليف القلوب،وكما أنكر إبن مسعود على عثمان إتمام الصلاة في السفر،ثم صلى خلفه متمماً وقال:"الخلاف شر".

غير أن هناك أمراً مهماً ينبغي الإنتباه له،وهو أنه ليس لكل إنسان الحق في الإجتهاد،وتقدير المصلحة والمفسدة،وإنما ذلك الحق خالص للعلماء فقط وأهل العلم،فهم الذين لهم الحق في الإجتهاد وتقدير المصالح والمفاسد.

إعتبار الكلام في الرقائق خرافة: فإن بعض الناس إذا سمعوا من يتكلم في الرقائق،رموه بالخرافة والسطحية والسذاجة،فما السبب في ذلك؟.

السبب أنهم رأوا أكثر من يتكلم في هذه المسائل من الصوفية وجهلة القصاص،فلما رأوا من الدعاة من يتكلم في ذلك،عمموا الحكم،وسحبوه حتى على أهل العلم الذين يتكلمون في الرقائق ويريدون ترقيق قلوب العامة وطلبة العلم،ولو أن هؤلاء الجهال وزنوا الأمر بميزان الشريعة لكان لهم موقف آخر،ولو أنهم تأملواوما كانوا عليه من إهتمام بالرقائق والأدب،ما قالوا مثل هذا الكلام،فإن السلف قد ألف كثير منهم كتباً في الزهد والأدب والرقائق،ومنهم الإمام أحمد وإبن المبارك وغيرهم،بل قد قال بعض السلف:"حديث يرق له قلبي أحب إلي من مائة قضية من قضايا شريح" قال إبن الجوزي:" وإنما قال هذا لأن رقة القلوب مقصودة ولها أسباب".

إتهام أنصار التأني بالجبن: فإن كثيراً من الجهال يتهم من يدعون إلى التأني بالجبن والضعف،وذلك لأن البعض يرى الشجاعة هي مواجهة الخصوم بالقوة،ولو كان ذلك مخالفاً للشريعة،ولو كان في ذلك التلف والعطب،وهلاك الدعوة وأنصارها،فهذه هي الشجاعة والإقدام عند البعض،وفات هؤلاء أن الشريعة قد وضعت لكل حال ومقام ووقت يناسبه من التشريعات والأحكام،وأن الإسلام وسط بين طرفي نقيض،فلا يجوز التأخر عن المواجهة إذا كان الشرع يوجبها،وكذلك لا يجوز التعجل بالمواجهة إذا كان الشرع يمنع من ذلك،والعبرة في ذلك بإجتهاد أهل العلم الصالحين،فهم أصحاب الفتوى والحكم في ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليلى سعيد




عدد المساهمات : 1991
نقاط : 4052
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 57
الموقع : الجزائر

اساءه الظن ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: اساءه الظن ؟   اساءه الظن ؟ Emptyالخميس مايو 07, 2009 2:42 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اساءه الظن ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخيمه العربيه قفين :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: