[b]عانق صوتك العذب مسمعي ..
فجفت ينابيع الألم..
ورحت أناجي في ساعات الصحو ..
وسناً .. يريني بين أيادي الحلم ..
طيفك الذي لا يغيب.
أنت ياأملي ..
ياشروق الفرح بين أهداب السكون..
ياضياء الشوق بين أعتاب الزمن ..
هل لي منك..
مثل مالك مني؟؟
وصفتني بالبخل والأنا نية ..لماذا!!
لأنني مازلت إلى الآن ..
لاأقوى على الكلام!!
ولأنني أتخذ من الصمت ..
صوتاً يبوح بدفئه
كل مايتملك أحاسيسي من حبور..
وأنا أنصت بكل جوارحي لأحاديثك التي لاتمل ..
ياكل دنياي ..
لكم أتمنى ..
أن أفتح لك قلبي لأريك مكانك فيه ..
وبعدها صدقني ..
ستعلم معنى الاحاسيس المترفه ..
التي اغلفك بها ..
اقتربت ساعة الوفاء بالوعد ..
واقترب الموعد ..
لابد أن نجدد اللقاء ..
رغم هذه المسافات التي تفصل بيننا ..
أعلم بأنه من الصعب..
أن نجتمع على أرض الواقع ..
وأن نتنادم معاً كأس حب عذب المذاق ..
كنا قد تبادلناه دون أن ننظر إلى أعين بعضنا ..
خوفاً من أن يسقط ..
فيبلل أعماقنا .. قبل شفاهنا .. أتذكر ؟؟
انظر حبيبي ..
هذا البدر يشع من بين أساطير السحاب ..
إنني أراك ..
نعم فصورتك ترتسم على وجه القمر ..
لكم أحب هذا الوجه .. ولكم أفتقده ..
ولكنك معي ..
لا تفارقني لحظة واحده ..
حبيبي..
يكفيني أن تكون معي ..
هذه الليلة فحسب ...
وبعدها اذهب بفكرك ..
وساعات أيامك ..
إلى حيث تريد..
لن أطلب منك المزيد
لإرضائي ..
نور عيني ..
سأطلق لك العنان ..
فترجل من بحر قيودي ..
أعلم بأنك لن تذهب بعيداً..
وأعلم أيضاً .. أنك ستعود .....
انتظرك فهل ستأتي .. لتحرق ساعات الغياب؟؟
حتى لو لم تأتي يكفيني ان تكون معي[center]