هذه قصة قصيدة قرأتها على إحدى صفحات النت و أعتذر لا أتذكر المنتدى الذي أخذته منها أعجبتني كثيرا و أردت أن تقرؤها معي:
هذا صوت مثقل بالعتاب ، لأمية بن أبي الصلت يعاتب ابنه ، وقد أبدى له عقوقاً
جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق
ولده فقال:
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما
يقدم الأب الحاني للابن المحتاج.
ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني
بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :
غدوتك مولوداً وعلتك يافعـاً *** تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت *** لشكواك إلا ساهــراً أتملمـلُ
كأني أنا المطروق دونك بالذي *** طرقتَ بـه دونـي وعيني تهمـلُ
فلما بلغت السن والغاية التي *** إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ
جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً *** كأنك أنـت المنعـم المتفضـلُ
فليتك إذ لم تَرعَ حـق أبوتـي *** فعلت كما الجار المجاور يفعلُ
فأوليتني حق الجوار ولم تكـن *** عليّ بمال دون مالـك تبخـــلُ
فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم
قال للولد: أنت ومالك لأبيك