الـღـصداقــღــة إحساس لم أمر به يوما .. ولكن طالما كنت أتمنى أن أمر به ظننتها ليست في الوجود .. فعشت ولم أأمل بأن أحصل عليها يوما الـღـصداقــღــة ومع مرور الوقت .. كنت أبحث عن الصداقة بحثت ولكن لم أوفق .. وربما لم أجد الصديق ولا الرفيق الـღـصداقــღــة كنت أحتفظ بآلامي .. فأزداد ألما لم أكن اجد من أحكيها له ..من أعرفه بها وحدي أنا وهي .. ولم أجد من يخلصني منها .. كنت اخاف .. كنت اخاف من كل شيء .. أخاف أن أخبر أي شيء لأي شخص في الوجود فقط أنا وكتابي كنا نحملها .. ودموعي كانت تزينها لم تكن تنتهي .. ولم أكن أجد من ينصحني ويحمل همي الـღـصداقــღــة إلى أن أتى ذاك اليوم .. كنت بحاجة لمن يساندني علمت بأنيي سبأكي .. ولا أحد سيسمعني كما هو الحال في كل وقت وزمان أنا فقط ودموعي تونسني ღღ كنت على وشك الانهيار .. كنت سأستسلم وسأعلن بكائي إلى أن أتت .. نعم أتت أتت من لم احلم بأنها ستكون مقربة لي .. أتت من لم أكن أعلم بأنها تحبني لهذه الدرجة .. وشعرت بي .. شعرت من طريقة كلامي وكتابتي سألتني مابكِ ؟؟ لم أرد الجواب .. ولكنني ضعفت امام رغبتها في المعرفة وكلما كتبت كلمة زادت شوقاً في معرفة ما بعدها ظللت أكتب واكتب .. إلى أن فهمتني وأنا .. أنا لم أكن أظن بأنها ستفهمني ساعدتني .. وقالت لي كلمة لن أنساها طول عمري .. قالت ألسنا أصدقاء ؟؟ وقتها فقط .. زادت في قلبي محبتها .. وقتها فقط نسيت كل آلامي وواجهت دموعي أجبرتها على عدم النزول .. ..** وهنا **.. هنا كانت للصداقة معنى هنا وجدت شيئا لطالما افتقدته فقط في هذه اللحظة علمت ان الصداقة كانت أمامي وأنا كنت كالعمياء اللتي لم ترها .. في هذه اللحظة .. أشكرها .. نعم أشكرها بكل ما في الكلمة من معنى وأقدم لها احترامي و ودي وأطرق على بابها وأقول : أعتذر عن تفكيري الخاطيء أعتذر عن كل ما قدمته من مساوئ فهل تسمعيني يا صديقتي ..؟؟..
**..الـღـصداقــღــة..**
نصيحتي لك .. عندما تحزن .. لا تحبس أنفاسك وتبكي بمفردك لأنه لا معنى للوحدة .. واعلم .. أن الصداقة ستطرق بابك وقت حاجتك إليها .. كما طرقت بابي في أمس حاجتي لها تحيتي لكم .. ولصديقتي ..