موضوع: إحتمال وجود أكثر من كون ومفهوم البعد الرابع الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 3:40 pm
سلامات
إحتمال وجود أكثر من كون ومفهوم البعد الرابع
الكاتب : مؤمن مصلح مجاهد ( شغل عقلك)
إذا كان عند البعض إمكانية تعميم هذا الموضوع في المنتديات وغيره فله مقدما جزيل الشكر لأنني لاحظت إفتقار الإنترنت العربي لمثل هذه المواضيع العلمية المهمة ، وخصوصا بعد مرور حوالي عشرات السنين من بعد ظهور النظرية النسبية
أنقل لكم من مصادر مختلفة روابط فيديو ومداخلات مختلفة تتعلق بهذا الموضوع والمصادر يجدها من يرغب في أخر الموضوع
العالم آينشتين هو الذي فكر في البعد الرابع (الزمن) وهو الوحيد في ذلك وقال ان الكون الذي نعيشه ذو أربعة ابعاد وهي الطول والعرض والارتفاع والزمن. ******* وادخل البعد الرابع في جميع حساباته. يستطيع الانسان تخيل البعد الواحد والبعدين ويمكن رسمهما ولكن البعد الثالث يحتاج منه إلى قدرات تخيلية إضافية ولكن من الصعب التفكير والتخيل بالابعاد الاربعة معا وخصوصا أن البعد الرابع وهو الزمن لايمكن رؤيته ولكننا نعيشه وندركه كمسلمة من مسلمات الوجود.
********** فإذا اعتبرنا أن هندسة الكون تعتمد على اربعة ابعاد فإن حساباتها ستكون غاية في التعقيد ونتائجها غير متوقعة وهذا مافعله آينشتين في نظريته النسبية.
اعتبر العلماء ومن بينهم العالم نيوتن أن الزمن مطلق ويجري بالتساوي دون أية علاقة بأي مؤثر خارجي. ولكن اينشتين لم يتقيد بما سبقه من العلماء وفكر بالأمر من وجهة نظر مختلفة تشمل الكون الفسيح كيف ذلك؟؟...
***********
لتوضيح هذا الفكرة نفرض ان شخصين لديهما ساعات متماثلة تم ضبطهما بدقة، احد الشخصين قرر البقاء على الارض والشخص الآخر سافر في مركبة فضائية تسير بسرعة كبيرة، فإذا وفرت للشخص الارضي مرصدا يراقب من خلاله ساعة الشخص الفضائي فإنه كلما زادت سرعة الشخص الفضائي كلما تباطئت حركة عقارب ساعته بالنسبة للشخص الأرضي واذا ما وصلت سرعة المركبة الفضائية إلى سرعة الضوء فإن الشخص الارضي سوف يجد ان عقارب ساعة الشخص الفضائي توقفت عن الحركة أي أن الزمن توقف واصبح صفراً (لا يمكن الوصول بسرعة جسم إلى سرعة الضوء وسنعرف ذلك قريباً) وهذا التباطئ في ساعة الفضائي ليس بسبب خلل في الساعة انما نتيجة لسرعته..
كذلك يجب أن نؤكد ان الاتجاهات الاربعة شمال وجنوب وشرق وغرب والكلمات فوق وتحت ويمين وشمال هي اصطلاحات لا وجود لها في الكون فلا يوجد تحت أو فوق ولاشمال أو جنوب. ان التعامل بهذه المفاهيم الجديدة والنظرة الشاملة للكون بلاشك امر محير ولاسيما اذا ادخلنا البعد الرابع في حساباتنا فكل شيء يصبح نسبي
********** نحن نعرف أن في الكون ثلاثة أبعاد: البعد السيني, والبعد الصادي والبعد العيني. ولكن هل هناك أبعاد أكثر من هذه الثلاثة الأبعاد التي ألفناها؟ نحن نعرف أن المتجه إذا كان على صورة < س، ص > فهو متجه ثنائي أبعاد, وإذا كان على صورة < س، ص, ع > فهو متجه ثلاثي أبعاد. والمتجه < س، ص, ع > هو المتجه الذي بدايته نقطة الأصل (0,0,0) ونهايته النقطة (س, ص, ع). لكن ماذا لو أعينا متجها بالصورة < س, ص, ع, ط > وهل البعد ط موجود حقا؟ أم أن الكون مؤلف من فقط ثلاثة أبعاد؟ الجواب: نعم, هناك بعد رابع, ولنسميه ط. وهذا البعد قد يكون زماني وقد يكون مكاني. إذا سلمنا أن البعد الرابع زماني, فإننا نستطيع أن نتخيل الوضع كأنه سلسلة أحداث أو فلم. فإن شكل الجسم في لحظة معينة قد يتغير في اللحظة التي تليها. وهذا البعد الذي تطرق إليه آينشتاين في نظريته النسبية. وقد يكون البعد الرابع الذي نتحدث عنه بعدا مكانيا.
********** نظرية الأوتار تقول أن عالمنا المكون من ثلاثة أبعاد متجاور مع عوالم مشابهة أخرى وهذا ما يكون البعد الرابع, كما أنا عالمنا ثلاثي الأبعاد يتكون من عوالم لا نهائية ثنائية الأبعاد. يأمل القائمون على نظرية الأوتار أن يتوصل تقدم العلم إلى إثبات النظرية. تثبت النظرية عن طريق تسريع جزيئين صغيرين (بروتونين) وعند تصادمهما ببعضهما سينتج عن هذا الاصطدام جزيئات أصغر من ضمنها الجسيم الافتراضي الذي أطلق عليه اسم غرافيتون, Graviton. الغرافيتون عبارة عن جسيم افتراضي يتأثر بالجاذبية وله خاصية وهو التنقل بين العوالم ثلاثية الأبعاد. فإذا اصطدم بروتونين ونتج عن الاصطدام خروج الغرافيتون فإن ذلك سوف يثبت وجود البعد الرابع.
للقطعة رأسين وهي في البعد 1. للمثلث ثلاثة رؤوس وهو في البعد 2 لرباعي الوجوه أربعة رؤوس وهو في البعد 3. يغري ذلك في التفكير في أن هذه الوتيرة تستمر هكذا وأن في الفضاء الرباعي الأبعاد كائنا ذا خمسة رؤوس يواصل هذه السلسلة. ***** نلاحظ بعد ذلك أن في المثلث و في رباعي الوجوه يوجد حرف يربط كل الرؤوس ببعضها. إذا حاولناربط الرؤوس الخمسة فيما بينها، دون مراعاة الفضاء الذي ننجز فيه الرسم، نرى أن ذلك يتطلب عشرة أحرف. بعد ذلك، نحاول بصوره جد طبيعية أن نضع وجوها مثلثية لكل ثلاثية من الرؤوس. نجد أيضا عشرة. ثم نستمر بوضع رباعي وجوه لكل رباعية من الأحرف. إن الشيء الذي أنشأناه ليس له بَعد وضع تام الوضوح... نعرف منه الرؤوس، الأحرف، الوجوه، الوجوه ثلاثية الأبعاد لكننا لسنا بعد نراه بصورة واضحة.
يتحدث عالم الرياضيات عن المزج أو التركيب ( La combinatoire ) ليصف ما نحن نعرفه: نحن نعرف أي الأحرف تربط أي الرؤوس لكننا لا نملك بعدُ رؤية هندسية للشيء. هذا الشيء الذي خمّنّا وجوده والذي يواصل القائمة قطعة، مثلث، رباعي الوجوه، يدعى بُسيِّطا
الجذر التربيعي للعدد 25 هو (5) أو (-5) ، والجذر التربيعي الموجب له هو (5) فقط ، والجذر التربيعي الموجب للعدد (16) هو (4) والجذر التربيعي الموجب للعدد (36) هو (6) وهكذا ...... والجذر التربيعي الموجب للعدد (1) هو (1).
ولكن هل يوجد جذر تربيعي لعدد سالب ؟؟؟!!!! أي عدد هذا الذي إذا ضربته في نفسه أعطاك عددا سالبا ؟! في الواقع لا يوجد !!! ولكن علماء الرياضيات تخيلوا عددا هو الجذر التربيعي الموجب للعدد (-1) وهذا العدد يطلق عليه (i) وهو اختصار لـ imaginary number أو عدد تخيلي ، وهذا العدد له استخدامات واسعة في مجالات الفيزياء والرياضيات ، خصوصا عندما يكون هناك قيمتان مختلفان لشيء واحد في ذات الوقت ، فنستخدم الأعداد الحقيقية (التي نعرفها ) للتعبير عن القيمة الأولى ونستخدم الأعداد التخيلية للتعبير عن القيمة الأخرى.
************
وهذه الحيلة التي استُعملت للتعبير عن البعد الرابع رياضيا ، فالبعد الرابع غير مرئي ، ولهذا فإن من الأفضل أن نعبر عنه بطريقة تخيلية ويصير التعبير عن البعد الرابع هو ict يعني حاصل ضرب الزمن في سرعة الضوء بالفعل كما وضحنا في السابق ، ولكن بطريقة تخيلية، حيث نضرب السرعة في الزمن في العدد التخيلي (i). على العموم فليس هذا الجانب الرياضي مهما جدا لكي يفهم غير المتخصص ، ولكنني وجدتها فرصة لا تُعوض لممارسة دور أستاذ الرياضيات الفيلسوف كما إن هذا الجانب ليس ركنا من أركان النسبية ،
*********** ويكفي أن ندرك أن الفضاء ينحني ويتلوى لأنه عبارة عن أربعة أبعاد وليس ثلاثة ، لأن دراسة هذه المسألة تحتاج خلفية رياضية عميقة بعض الشيء ، فلا يقلقن أحدٌ إذا ً إذا رأى الأمر غامضا.
*** تم تجميع المعلومات من عدة مواقع فيزيائية للأستفادة
عن الثقوب السوداء ، إقتباس
الثقوب السوداء باب مفتوح على البعد الرابع الثقوب السوداء باب مفتوح على العوالم المتوازية في الحقيقة قليل من الأخصائيين قادرين على فهم كل الإستلزامات لوجود هذه الثقوب السوداء ، التي كونت لغزا كبيرا فكانت اكبر تحد واجهه علم الفيزياء ، إنها حطت جميع المعارف العلمية في مأزق. باختصار ،هذه الثقوب السوداء التي سموها مثلثات برمودة الفضاء ، استلزمت مراجعة لا فقط العلم لكن بعض المفاهيم الدينية و الميتافيزيقية. زيادة على هذا يبدو أنها تبرهن على حقيقة البعد الرابع ، على الفضاء الموازي الذي إلى حد الآن لا يستهو إلا عشاق العلوم الخيالية. كيف يتكون الثقب؟ بعد سلسلة طويلة قد تدوم ملايين السنين و بشروط خاصة جدا، يتحول نجم إلى ثقب أسود(للتذكير فإن شمسنا لن تتحول إلى ثقب أسود لأنها لا تنطبق عليها الشروط الفيزيائية المعروفة عند المختصين) نقطة في الفضاء بجاذبية لا يمكن تصورها ، بحيث كل من دخل مجالها فإنها تمتصه فيختفي و إلى الأبد. اقرب ثقب معروف قريب من الأرض يوجد على مسافة ملايين السنين الضوئية إذا لا مجال للخوف على كوكبنا. أية نظرية حتى الآن لم تصل إلى فهم أين تذهب تلك المادة الممتصة ، لهذا فإن الأخصائيين يؤكدون و بقوة، أنها أي المادة الممتصة لا تختفي بل تظهر في نقطة أخرى مختلفة من حيث الزمان و المكان ، تظهر فجأة و كأنها خلقت من لا شيء ، و يقول آخرون إنها تنبعث في عالم آخر مواز لا نعرف عنه أي شيء. الثقوب السوداء إذا قد تكون إن صح القول بابا مفتوحة على البعد الرابع.
جهاز الـ 4D يعطي صورة مجسمة تساعد على تشخيص الأجنة قبل الولادة والاطمئنان عليهم ، إقتباس
عندما نتحدث عن الأبعاد الثلاثية فنحن في ذلك نعني الطول، والعرض، والعمق أو الارتفاع، وبذلك يتشكل المجسم، أما البعد الرابع فهو البعد الزمني والذي يعطي المجسم ذي الأبعاد الثلاثة الحياة. فجهاز الالتراساوند الثلاثي الأبعاد يحتاج لجهد الطبيب المعالج في تدوير الصورة الملتقطة لأخذ البعد الثالث وهذا يستغرق بعض الوقت، أما جهاز الالتراساوند رباعي الأبعاد فيقوم الجهاز بنفسه بإعطاء البعد الثالث في الوقت المحدد لذلك سميّ بجهاز ثلاثي الأبعاد الحي. ويستطيع هذا الجهاز التصوير بثلاث طرق: الأول: تصوير السطح بإعطاء صور للجنين مثلا (موضحا سطح الجسم دون اختراق الأشعة للأعضاء الداخلية وبذلك يستطيع الطبيب المعالج الاطمئنان على سلامة الجنين من حيث تشوهات الجسم كالشفة الأرنبية)، وإعطاء صورة واضحة لملامح الجنين قريبة كل القرب من الصور الفوتوغرافية وتشخيص تشوهات الأعضاء الخارجية كالأذن، والأنف واليد، والقدم، والتشخيص الدقيق لحالة المنجولي Down Syndrome. كما أن هذا الأسلوب يساعد على تمييز الأورام الخبيثة من الحميدة بسبب إمكانية دراسة السطح. الزمن
- البعد الرابع ( تعالى وتعلم) ، إقتباس
فعلا الزمن او الوقت هو أغرب شيء ممكن نتخيلة ولكنة موجود ونحن متعلقون بة هذا المبهم وان وضعنا لة الأطار النظري ..
- ملحوظة : أيضاح حول اني أري الزمن بعد متداخل وليس بعد رابع مستقل كما رأي أينشتاين -
نبدأ شرح موجز عن طبيعة الابعاد الاربعة المعروفة : ____________________________
العالم الذي نعيش فية الان هو عبارة عن اربع ابعاد , ثلاثة ابعاد للمكان <الطول , العرض , الارتفاع > والبعد الرابع هوالبعد الخاص بالزمن ....
البعد الرابع....ماهو...ولماذا نطلق عليه تلك الصفة ؟
سأحاول شرح ذلك بصورة مبسطة وبلا تعقيد لتتم الفائدة للجميع
وسأختزل الموضوع في عدة سطور مفهومة تسهيلاً للجميع
أولاً : نحن نحتاج لتحديد مكان تواجد بعض الأشياء مهما إختلفت مسمياتها وأبعادها
ثانياً : يختلف ذلك التحديد من شخصٍ ومن مكان لآخر
ثالثاً : البُـعـد عبارة عن مقياس
والآن لصلب الموضوع
*************************
البعد الأول
الطول
لو طلب منا شخص أن نحدد مكان شيءٍ ما يقع أمامنا مباشرة ً
فسوف نقول إنه على بعد أمتار أمامي
هنا نحن إستخدمنا بعداً واحداً فقط
................................
البعد الثاني
العرض
لو كان ذلك الشيء يقع في يسار أو يمين أحدٍ منا وعلى بعد أمتار
سنقول إنه على بعد أمتار أمامنا وعلى بعد أمتار يساراً مثلاً
وهنا إضطرينا لإستخدام بعدٍ ثان
لأن البعد الواحد لن يكفي ولن يكون صحيحاً للوصف الدقيق
كما نقول مثلاً :المكان يقع على تقاطع شارع كذا مع شارع كذا
إذن إستخدمنا هنا الطول والعرض
ذلك الشيء في النهاية يقع على طول كذا وعلى عرض كذا
( كما خطوط الطول والعرض للكرة الأرضية)
....................................
البعد الثالث
الإرتفاع
ماذا لو كان ذلك الشيء مُعلقاً في الهواء
فلن يكون بمقدورنا أن نحدد ذلك الشيء على وجه الدقة إلا ببعدٍ ثالث
وهو مايعرف بالإرتفاع
إذن, ذلك الشيء يقع على طول كذا وعرض كذا وبإرتفاع كذا
لو قلنا: تلك الطائرة تقع على طول كذا- وعلى عرض كذا-وعلى إرتفاع كذا
ثم لم نكمل...فذلك يعني أن تلك الطائرة ثابتة ولا تتحرك
وهذا غير إعتيادي طبعاً
سنحتاج هنا إلى بعد رابع وهو ما يعرف بالزمن...أو الوقت حسب الكرة الأرضية لأكون أكثر تحديداً
لأن الزمن كلمة مطاطية قد تعني الكثير
وهذه الأبعاد الأربعة كافية لتحديد مكان أي شيء متحرك على سطح الكرة الأرضية
وفي هذه الحالة سنقول:
في هذه الآونة...أو في هذه اللحظة
(أو في هذه الثانية وفي الدقيقة وفي الساعة وفي اليوم وفي الشهر وفي السنة كذا)
تكون الطائرة بالضبط : على طول كذا بعرض كذا وبإرتفاع كذا
___وهناك نقطة ان البعد الزمني لا يعتبر محيد مثل الابعاد المكانية الثلاثة لكن متصل بجميع الابعاد علي السواء متداخل بالكلية معهم___
وعند الانتقال الي الفضاء يتم الحساب بطريقة نسبية طبقا لتغيير الازمنة الفضائية والمسافات والجاذبية النجمية والثقوب السوداء والمسافات الشاسعة بين النجوم والتي تحسب بالسنين الضوئية , وفي رأيي هيا ليست كافية , وطبعا موضوع نظرية النسبية العامة متعلق كثيرا وفهمة اوضح بالنسبة للدراسة علي نطاق الفضاء مقارنة بالارض لتوضيح الاختلاف في الزمن , مثال بسيط : السنة الارضية تتكون من 12 شهرا ثم نقفز الي التوقيت اليومي حيث انة 24 ساعة ويكون مفهوما اذا نظرنا لساعة اليد , لكن تخيل انك علي عطارد ستجد ان السنة ليست 12 شهر بل اقل بكثير ومعدل التوقيت اليومي ليس 24 ساعة بل يقترب من 8 ساعات فقط ستجد ان الوقت يمر بسرعة ولك ان تتخيلها فهذا اثبات مبسط لصحة نسبية الزمن وتغيرة عبر الكون
قصة ربما تكون قد حدثت ،إقتباس
فجأة هبطت الصاعقة على رؤوس المزارعين , الذين انشغلوا في الحصاد , بالقرب من قرية ( بانجوس ) الإسبانية , في ظهر التاسع من آب عام 1887 , وتجمد المزارعون لهول المشهد الذي لم يره بشري قبلهم قط ..فهناك , على بعد أمتار قليلة منهم , خرج من أحد الكهوف القريبة طفلان .. طفل وطفلة يمسك كل منهما كف الآخر ويبدو عليهما الارتباك الشديد ويبكيان في حرقة ..إلى هنا والأمر لا يستحق كل هذا الذهول , أو حتى وصفه بالصاعقة .. إلا إذا .. كان الطفلان أخضري اللون لهما بشرة خضراء داكنة ويرتديان ثياباً من مادة مجهولة .. وكانا مذعورين لدرجة رهيبة .. ثم فجأة اندفع المزارعون نحو الطفلين , فأصابهما الذعر , وحاولا الفرار عدواً , ولكن المزارعين نجحوا في إلقاء القبض عليهما , ونقلوهما إلى منزل قضي القضاة ( ريكاردو دي كالنيو ) الذي حاول عبثاً التحدث إليهما , و راح يدعك أيديهما ويغسلها متصوراً أن ذلك اللون الأخضر مجرد صبغة صناعية , إلا أن اللون بقي ثابتاً في حين لم يقبل الطفلان شيئاً مما قدم لهما من طعام , وإنما راحا يقلبانه في أيديهما في دهشة وحيرة , وكأنما لم يريا مثله قط , وقضياً خمسة أيام في منزل ( دي كالنيو ) دون طعام , حتى كشف أحد المزارعين أنهما يقبلان على حبوب الفاصولياء في شراهة فأصبحت طعامهما الوحيد , إلا أن الطفل لم يلبث أن مات وجرى دفنه في مقابر القرية , وبقيت الطفلة لتكبر , وعملت خادمة في منزل ( دي كالنيو ) , وعلى الرغم من معرفتها للغة الإسبانية بمرور الوقت , إلا أنها لم تنجح أبداً في شرح حقيقة أمرها وأمر شقيقها , ولا كيفية وصولهما إلى الأرض .. كل ما قالته إنهما كانا في عالم يختلف , ثم حدثت ضجة فوجدا نفسيهما في عالمنا .. وفحص المسؤولون ذلك الكهف الذي خرج منه الطفلان , ولكنهم لم يجدوا ثغرة واحدة فيه , وسجلوا كل هذا في وثائق وسجلات رسمية , لا تزال موجودة حتى هذه اللحظة , ولكن وفاة الطفلة الخضراء بعد خمس سنوات أغلقت باب البحث تقريباً , وفتحت باب الخيال والنظريات .. قال البعض أن الطفلين جاءا من بعد آخر .. أو كوكب آخر , وقال البعض الآخر : إنهما من عالم الجن .. ولم يحسم رأي واحد , وبقيت القضية معلقة لتطرح التساؤل الخالد الذي لا توجد إجابة شافية عليه حتى الآن .. هل توجد مخلوقات عاقلة تعيش في عالم آخر أو كوكب آخر ..؟؟ منتظر ارائكم
قصة إحتمال حدثت ، إقتباس
هناك قصة غريبة تعود لأكثر من مائة عام بطلها مزارع معروف من مدينة جولتن في الولايات المتحدة. ففي 23سبتمبر 1880كان ديفيد لانج يعمل أمام منزله فيما كانت زوجته إيمي بقربه تحيك قميصا من الصوف. وأمامهما كان يلعب طفلاهما جاري ( 8سنوات) وسارة ( 11عاما) مع خادمتهما السمراء صوفي.. وفي هذه الأثناء حضر لزيارتهما صديقهما قاضي البلدة السيد أوغست بويك ومعه رجل يود شراء المزرعة. وحين اقترب القاضي توقف الجميع واتجهوا بأنظارهم إليه - بمن فيهم الطفلان اللذان تعودا على هداياه المميزة.. الظاهرة الغريبة حدثت أثناء سير المزارع ديفيد لانج باتجاة القاضي أوغست حيث اختفى فجأة - وبدون أي سبب - أمام أنظار زوجته وطفليه وخادمته وقاضي البلدة ومرافقه. وبسرعة ترجل القاضي عن حصانه فيما هرعت زوجته إيمي إلى مكان اختفائه - حيث ظن الجميع أنه سقط في حفرة ما.. غير أن الأرض في موقع الاختفاء كانت صلبة ولم تتضمن حفرا أو شقوقا من أي نوع. وفيما انهارت الزوجة وبدأ الطفلان في البكاء رسم القاضي دائرة حول منطقة الاختفاء وعاد لإبلاغ الشرطة وإحضار بعض الرجال. ورغم أن ديفيد لانج اختفى في بقعة لا يزيد قطرها على المتر إلا أن غرابة الموقف جعلت الجيران يفتشون الغابات المجاورة - في حين عممت الشرطة صوره على مدن وبلدات الولاية - ولكن أحدا لم يعثر عليه في حين لم تشف زوجته من هول الصدمة أبدا.. أما ابنته سارة فقضت معظم وقتها بقرب الموقع تناديه - وادعت عدة مرات أنها سمعت صوته يطلب النجدة حتى اختفى تماما بعد عدة أيام.. هذه الحادثة الغريبة وردت في أكثر من كتاب ومصدر لعل آخرها "الاختفاءات الغامضة" للباحث "ردودي ديفيز" عام 1995(Rodney Davies: Supernatural Disappearances)... وقد استمدت قوتها من حدوثها أمام ستة شهود وتوثيقها في صحف الولاية وبقاء موقع الاختفاء مسيجا لعدة أشهر!! أما محاولات التفسير فتراوحت بين "اختطاف الشيطان" و"انفتاح بوابة من جهنم" الى "انفتاح حفرة جيولوجية" و"سقوطه في بُعد فيزيائي مختلف".. والسقوط في بُعد فيزيائي مختلف فكرة قديمة لتفسير حوادث الاختفاء الغامضة وانتقالها إلى بعد مكاني وزماني غير الذي نعيش فيه.. فحياتنا العادية تحكمها ثلاثة أبعاد رئيسية هي المكان والزمان وفيزياء الجسم ذاته (وهي أبعاد يدركها البشر من خلال حواسهم الخمس). غير أن محدودية هذه الحواس قد تمنعنا من الإحساس بأبعاد أخرى موازية قد تتواجد في "نفس الموقع" بدون أن نشعر بها.. ولفهم الفكرة بشكل أفضل دعنا نضرب مثلا بجهاز الراديو الصغير.. فحين تستمع لمحطة معينة يحدث ذلك لأنك وفقت بين موجة الإرسال (التي تبث بها المحطة) ومؤشر الذبذبة (الذي حركته أنت على الراديو). ولكن هذا لا يعني أن بقية المحطات - التي لا تستمع إليها - غير موجودة في الهواء (فكل ما حدث أنك اخترت موالفة جهازك لسماع محطة واحدة فقط).. وحواسنا الخمس بدورها تمت موالفتها للعمل في نطاق واحد فقط يمنعنا من ادراك أي عوالم أخرى تتواجد حولنا بشكل دائم. فأبصارنا وأسماعنا مثلا لا تدرك سوى مستوى محدود مما يجري حولنا - وبالتالي نعجز عن رؤية الجان أو سماع أصواتهم لعيشهم في أبعاد مختلفة (في حين قد تراهم أو تسمعهم مخلوقات اخرى غيرنا؛ كما جاء في الحديث عن نهيق الحمار وصياح الديك وعذاب القبر)!! واليوم لا يستبعد علماء الفيزياء وجود بقع أرضية (بل وحتى فلكية) تعمل بمثابة بوابات تفتح على العوالم والأبعاد الأخرى.. وحين تفتح فجأة ينتقل إليها البشر والأشياء الضائعة - فيما قد يعبر إلينا الجان والمخلوقات الغريبة أو حتى الأطباق الطائرة ... أنا شخصيا على ثقة بأن القصة السابقة ليست وحيدة أو فريدة من نوعها (.. فما أكثر الأشياء التي تختفي فجاء إلى الأبد ) ولكنها فقط من الحالات النادرة التي وقعت أمام شهود ووثقت عبرالصحف!!