يتناقل جمهور الانترنت خبرا عن رجل "قد يغير حياة البشر" بعد اختراعه جهازا يطلق موجات راديو بتردد عال قادرة على قتل الخلايا السرطانية, وذلك اثناء بحثه عن علاج لزوجته المصابة بالسرطان, قبل ان يكتشف أن الجهاز أيضا قادر على تحويل الماء إلى وقود قادر على تشغيل المحركات.
وبحسب الرسالة الالكترونية (الإيميل) الذي وصل إلى سيريانيوز نسخة منه "سخر مهندس إتصالات متقاعد ويدعى جون كنزيوس كل خبرته في اختراع علاج لزوجته المصابة بالسرطان قبل أن يتوصل إلى اختراع سيغير حياة البشر فصمم جهازا يطلق موجات راديو بتردد عال ٍ جداً وأطوال صغيرة جداً ، هذا الجهاز بإمكانه رفع حرارة المعادن وصهرها", مشيرا إلى ان "المهندس اقترح حقن ذرات من الذهب في الخلايا السرطانية ووضع الجزء المصاب من المريض في النطاق الموجي للجهاز".
وكان ما حصل مدهشا, وفقا لـ(الاميل) إذ أن الخلايا السرطانية ارتفعت درجة حرارتها وماتت فيما لم يحصل أي شيء للخلايا السليمة وكل ذلك بدون أي إحساس بأي إزعاج بالنسبة للمريض ، وبدون أي تخدير أو آلام ، وقام بتجربته العملية على زوجته وتم شفاءها".
وأرفق متداولو الرسالة الالكترونية مقاطع فيديو على الموقع الالكتروني الشهير (يوتيوب) يظهر تقارير متلفزة أمريكية تتحدث عن الاختراع وصاحبه, وتظهر هذه المقاطع المهندس المتقاعد وهو يعمل على اختراعه كما تشرح أسلوب عمله سواء من حيث قتل الخلايا السرطانية أو استخداما آخر سيغير وفقا للتقارير "التاريخ البشري" إذ يستطيع هذا الاختراع " رفع درجة حرارة المياه مثل ما تفعل موجات فرن المايكروويف ويفصل الماء الى أصله الغازي (هيدروجين وأوكسجين) وبواسطة أي شرارة يتم إنبعاث شعلة نار من الماء تصل حرارتها الى 600 فهرنهايت بما يعني أنه يمكن استخدام الماء كوقود أي يمكن إحراق الماء.. حتى ماء البحر".
وقد يعني إنهاء اختبارات هذا الجهاز بنجاح تحولا في تاريخ البشرية, إذ ليس عليك سوى أن تتخيل وأنت تضع في سيارتك ماء بحر وكذلك الطيارات والمصانع وأي محرك بخاري سوف يدور ببخار الماء وليس دخان الوقود, إضافة إلى التخلص من أحد أخبث وأخطر الأمراض في تاريخ البشرية.
ولم تنته إنجازات الاختراع عند هذا الحد, إذ تبين مقاطع الفيديو المرفقة ان "الجهاز قادر على تحلية المياه وتوفير طاقات كبيرة في تبخير ماء البحر بكل بساطة ، بواسطة إحراقه كذلك عند تمرير مصابيح الغاز على الجهاز مثل الفلوريسنت أو النيون أو غيرها فإن الغاز يضيء بدون أي طاقة أو كهرباء".
ولم تنس الرسالة الالكترونية توجيه الانتقاد للشباب العربي إذ قالت إن " الدنيا مقلوبة في الخارج بينما ننشغل نحن بالدق والرقص على القنوات العربية والحديث الفارغ".
وقد يكون من شأن هذا الاختراع تغير حياة البشر, فهو قد يعني شفاء الكثيرين من المرضى في المستشفيات الذين يعانون من آثار العلاجات الكيماوية أكثر مما يعانون من آلام السرطان نفسه.. وأن البترول سيصبح بأسعار بخسة وسيقتصر استخدامه على صناعة البلاستك والفازلين..فهل سينتهي عصر البترول باكتشاف جديد !!؟