رسمت حبيبتي في خيالي ولم ارسم سواها في لوح بالي
رسمتُ عيناً لها رسمتُ فمها ووجهاً منيراً على تلكَ السفوحَ والتلالِ
رسمتُ جبيناً لها رسمتُ يداً ورمشاً يوصلني الى اعلى الجبال
ان رأيتم نجماً او رأيتم كوكبا فحبيبتي موصوفه بذلك الجمال ِ
تُعرف تلك الأُنثى بطولَ الشَعرِ ففي حرِّ الشمس اتفيئُ تحتهُ كالظلال ِ
تَحُلُّ هي بالاشراق على وجه الارض عندَ غيابِ الشمسِ او عند الزوال ِ
تتزينُ وتبتهج شفتاها عند الكلامِ والحديث ولن تُخرج من فاها الا اجملَِ الاقوال ِ
معطره هي بِعُطرَ الادبِ والاخلاق فلباسُها المحتشم تُضرب بهِ الامثال ِ
سكون وهدوء يسكن في جسدها لا تعرف غضباًوليست سريعه الانفعال ِ
يا فتاتي يا من رسمُكِ استقر في خيالي انتي كالروحَ من جسدي في جميعَ الاحوالِ
لن تُنتزعي من فكري ولن اكف من وصفكِ ولن استغني عنك ولو استغنى الظلامُ من تلك اليالي
ولكن متى تَهُمِّي بالرجوع اليَّ ومتى تهمي بالاقبال ِ؟ وهل هناك املٌ؟ فتلكَ حيرتي وهناك سؤالي..