هذه القصه حدثت في احد القرون الوسطي تقريبا في القرن السادس عشر... وبالتحديد في احدي القري الالمانيه....
كان هناك طفل يدعي (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا .. وكان كلما سال مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو اول واسبق من يجاوب علي السؤال فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الاجابه, وفي احدي المرات سال المدرس سؤالا صعبا...فأجاب عليه (جاوس) بشكل سريع... مما اغضب المدرس منه ..!!
فاعطاه المدرس مسأله حسابيه ..وقال له :اوجد لي ناتج جمع الاعداد من 1 الي 100
/طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للاخرين/ ..
بعد خمس دقائق بالتحديد قال (جاوس) بصوت منفعل :5050 !!!!!!!
فصفعه المدرس علي وجهه !!!.... وقال :هل تمزح !!!! اين حساباتك؟؟؟
فقال (جاوس) اكتشفت ان هناك علاقه بين 99 و 1 ومجموعهما = 100
وايضا 98 و2 تساوي 100
و97 و3 تساوي 100
وهكذا الي51 و 49
واكتشفت باني حصلت علي 50 زوجا من الاعداد !
وبذلك الفت قانونا عاما لحساب هذه المسأله وهو
n(n+1)/2
واصبح الناتج 5050 !!!
**** فاندهش المعلم من هذه العبقريه ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظه
العالم الكبير :فريدريتش جاوس....احد اشهرثلاث علماء
رياضيات في التاريخ !!!!
*******
باع جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم صلاحيتها للزراعة، وحين شرعت الشركة في استغلالها، اكتشفت بها أكبر منجم للذهب على الإطلاق، أصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب في العالم
*******
في إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه، ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا "الخطأ" إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة، حتى احترقت نصف لندن ومات الآلاف من سكانها، فيما أصبح يعرف بـ: الحريق الكبير،، المفارقة هنا أن جوفينز نفسه لم يصب بأذى
*******
في عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين، وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها, ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا..
وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في ذلك الوقت، ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر سنوات فقط
*******
تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين اختلف مع البابا في وقت كانت فيه بريطانيا كاثوليكية، وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج البريطانيين الأمر الذي أوقع الملك في حرج أمام شعبه، وللخروج من هذا المأزق طلب من ملوك الطوائف في الأندلس إرسال بعض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية بالفاتيكان
! إلاّ أن ولاة المسلمين في ذلك الوقت تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا، فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم..
(ولك أن تتصور إسلام بريطانيا، ثم ظهورها كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس)
*******
وكانت فرصة مشابهة قد سنحت للمسلمين، خلال معركة بلاط الشهداء.. قرب بواتييه في فرنسا، ففي هذه المعركة كرر المسلمون نفس الخطأ القاتل في معركة أحد؛ فقد تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان، فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي على كامل أوروبا.. يقول أحد المؤرخين الإنجليز: لو لم يهزم العرب في بواتييه، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد