أصبح تلميذ بريطانى فى الـ13 من عمره، أصغر أب فى بريطانيا، حيث رزق بطفلة من صديقته التى لا يتعدى عمرها 15 عاما. وأقر الفتى باتين أنه لم يفكر بعد كيف سيعول هو وصديقته شانتيل ستيدمان الطفلة التى سمياها ميسى روكسان، إذ أنه لا يتلقى حتى "مصروف جيب من والديه". وقال "عندما علمت أمى بالأمر، اعتقدت أننى وقعت فى ورطة". ونشرت صحيفة "صن" على صفحتها الأولى صورة للفتى يحمل طفلته التى ولدت فى ايستبورن جنوب إنكلترا. وأضاف الصبى الذى يبدو أصغر من سنه ولا يتعدى طوله 122 سنتيمترا، "رغبنا فى الإبقاء على الجنين لكننا كنا قلقين من رد فعل الناس. ولم أكن أعلم كيف سيكون شعورى عندما أصبح أبا. ولكننى سأكون أبا جيدا للطفلة وأرعاها". وحملت شانتيل بالطفلة بعد ممارسة الجنس مرة واحدة بدون وقاية مع ألفى الذى لم يتعد عمره وقتها 12 عاما، حسب الصحيفة. اثبت تحليل الـ "DNA" الذي أجراه البريطاني "ألفي باتين" صاحب الـ13 ربيعا ،والذي عرف حسب وسائل الاعلام الغربية أنه "أصغر أب في العالم"، أنه ليس الأب الحقيقي للطفلة التي تبلغ من العمر 7 أسابيع وأنجبتها صديقته "شانتيل" البالغة 15 عاما. وأفادت الـ"دايلي ميرور" البريطانية أن فحوصات الحمض النووي أثبتت أن ألفي هو ليس الأب الحقيقي للطفلة "ميسي" وهو ما يعزز افادات شبان آخرين قالوا انهم مارسوا الجنس مع المراهقة "بال شانتيل".