ان اللناس من شدة الالم هذه الايام تبحث عن مخرج من الالم وبينما تجدو من يخرجها
هو الذي يعيدها كيفما كانت تتمنى شيئيتن اما الموت واما الفراق اما الموت فهو بيد الله
واما الفراق فهو بايدينا وذالك الحل الوحيد نعم طعم الفراق مر ولكن طعم الهموم امر
من يمت في هاذا الزمان وان كان عزيزا نبكي ونبكي على بعده ولكن لا نجعل
باقي ايامنا بكاء فقادر من وهبنا هاذا ان يعوظنا بذاك مشكورا