خشيت بوح قلمي ...
خشيت نزف ألمي ...
خشيت أن أكتب أكثر...
خفت من جرحي يكبر فيكبر ...
/
*
\
*
/
و الليل ...
/
*
\
*
/
ظلامه سكون ...
و له من النثر أبيات و شجون ...
عشق و هيام ... ذكريات و ميت مجنون...
لا يخلو من المجون و دموع على العيون ....
و بكاء أقلام بريئة...
و صوت ناي ... يعزف لحن أحزاني ...
يقلب الأوجاع على زهرتي الميتة ...
.
.
.
زهرتي العنيدة ...
.
.
.
ماتت و ارتمت في حضني الباكي إلى الأبد...
خبأتها بين صفحات عمري و سطرتها أوراق و دفاتر ...
قطعت لها وعدا بأن تكون خاطرتي و ذاكرتي ...
و رفيقتي التي من أجلها أسهر ...
*
*
*
وعدتـُها و ما بعد الوعدِ حسرة ...
*
*
*
وعدتها بأن تكون أحلامي فصارت كل ألواني ...
لون مال إلى البياض أحياني ...
و لون سال شلالاً من دم ٍ ... شردني و آواني ...
و لون أسود معتم .. كشف جرحي و أبكاني ...
سيدتي...
رأيت السم من دائي شفاء...
و الدمع إن لم يكن فرحاً ... كان طهر و نقاء ...
|*|
و قلمي ...
|*|
قلمي به أحيا الحزن حزني ...
و أبكي الحب أنت ِ ...
و أعشق الجرح أنت ِ ...
فأنت ِ ذاكرتي و نسياني ...
:
:
:
حبيبتي ...
:
:
:
سأكتفي اليوم بقدر حبي لك ِ مملكة للحزن ...
و أبني من ذكرياتنا عرشا ً لا يمتطيه الملوك ...
و أقلد نفسي عليه سلطان ...
و أسجل مملكتي بين البلدان ...
حبيبتي في قلبي لا تدنو من النسيان ...
__________________