في رمضان..مصادر لا تحصى للمغفرة والعفو والحسنات التي يفوز بها المؤمن من خلال صلاته وقيامه وإحياء ليلة القدر وقراءة القرآن والصدقات وبر الوالدين وصلة الرحم..ملايين الحسنات يحصل عليها..أما ثواب الصوم فلا يعلمه أحد لأنه أعظم مفاجأة للموعودين يوم القيامة.
في حدائق التواصل والحب والطاعة لله في رمضان..يطوف بنا الداعية عمرو خالد ليكشف المزيد من فضل الشهر الكريم..وما هو باب الريان..والجوانب الستة للثواب العظيم في شهر القرآن.
سأل عمرو خالد: كيف كان يرى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم شهر رمضان؟
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أيها الناس أظلكم شهر عظيم كريم مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر. شهر جعل الله صيام نهاره فريضة وقيام ليلة تطوعاً. من تقرب فيه إلى الله بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه. ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه. وهو شهر الرحمة. وهو شهر المواساة. وهو شهر الصبر. والصبر ثوابه الجنة. وهو شهر يزاد فيه رزق المؤمن. من فطّر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتقاً من النار. وكان له مثل أجر الصائم من غير أن يقل من أجر الصائم شيئاً". قال الصحابة: يا رسول الله..ليس كلنا من يجد ما يفطر عليه الصائم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يعطي الله هذا الأجر من فطَّر صائماً على تمرة أو على شربة ماء أو على مسقة لبن. وهو شهر رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار".
" منقوول "
[/b]