بسم الله الرحمن الرحيم (((يقول الله يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي ))كثير منا من يظلم ولا يدري ما هو الظلم لقد تعودنا ان نسمع الشائعات ونصدقها ونسمع المنكر ولا نغيره فاسمع من صديق ان زوجة فلان من الناس ذهبت الى مكانن ما مع عشيقها او فلانن يبيع ويبخس الميزان او لم تتزوج لانها فعلت كذا وكذا او كانت سبب طلاق جارتها او فلانن اعتدا على جارته فهاذا الكلام الذي ادا الى دمار العقول كيف اتهم فلانه ولا ارى ماذا فعلت انسينا الله وهل انسانا الله انفسنا واللهي لن ننتصر والن نفلح ابدا ما لم نحب بعضنا البعض ونخاف على عرضنا ونحسب كل نساء المسلمين اخواتنا ونقول لمن هوايته الغو في الحديث وتسالي في الجلسات المغيبيه وحبه لفضائح بنات المسلمين ان نقول له لعنك الله يا ايها الشيطان ونحكم عليه بما يرضي الله فكم من فتاه قتلت ظلما وكم من زوجه طلقت ظلما وكم فتاه لم تتزوج ظلما وكم رجل دخل السجن م وكم رجلا قتل مظلوما وكم طفلا ضاع من ابويه ظلما لا لا لا والله ليست عاداتنا ولا عادات المسلمين فان الشائعات ظلوماالمدمره ياما دمرت بيوت عامره ايها الانسان تذكر ان الله يراك وان الله يسمعك وان الله لا يحب الظلم وان الله منتقم جبار ابعد عن الظلم وعن ايذاءالمؤمنين وتذكر ايها الانسان انه لك عرض واعراض وان لك لسانن وللناس السن (((لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم يرجع عقباه الى الندم تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لن تنم )))
عدد المساهمات : 2029 نقاط : 4938 تاريخ التسجيل : 17/04/2009
موضوع: رد: الشائعات الإثنين يوليو 27, 2009 5:10 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اكيد انه الشائعات هي اداة لهدم تقدم المجتمعات
واذا كانت عائشه ام المؤمنين تتعرضت للشائعات في الزمن الذهبي للدولة الاسلاميه
وفي زمن الرسول عليه الصلاة والسلاموهي زوجته واطهر مخلوقة على الوجود
فليس غريبا ان تكون الشائعات موجودة في زماننا ربنا يحمانا منها لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم يرجع عقباه الى الندم تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لن تنم
موضوع: رد: الشائعات الإثنين يوليو 27, 2009 5:38 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الانشغال بإشاعة الأخبار السيئة، وتضخيم أخطاء الناس، والحرص على تصيدها ومتابعتها والتفكه بعرضها في المجالس يشيع الاضطراب والقلق في النفوس ويكون من باب إشاعة الشعور بالإحباط واليأس عند كثير من الناس ومن باب نشر الفتنة وتهوين نقلها بين الشباب وربما قاد ذلك إلى تهوين ارتكابها في نفوسهم. يقول الله تعالى في سورة النور: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون). يقول ابن كثير يرحمه الله (وهذا تأديب لمن سمع شيئاً من الكلام السيئ فقام بذهنه منه شيء، وتكلم به) وأكثر من إذاعته وإشاعته فإن العقاب على ذلك شديد وهو عقاب أليم في الدنيا بإقامة الحد لمن أثبت عليه الكلام وفي الآخرة بالعذاب. هكذا نجد أمامنا طريقاً واضحاً للعلاج، ونصوصاً واضحة للتربية والتوجيه. ورسولنا عليه الصلاة والسلام يقول فيما روي عنه (كفى بابن آدم بلاءً أن يحدِّث بكل ما سمع). وقد مرَّ بي مواقف كثيرة ينقل إليَّ فيها أخبار تحت شعار (حدثني من أثق به) وهو شعار مضلل، ثم أكتشف فيما بعد ان تلك الأخبار غير صحيحة، أو أنها وصلت إليَّ بعد ما زاد عليها الناقلون أضعافها، وبعد أن وجَّهوها وأوَّلوها وحكموا ظلماً على نيّات أصحابها، وكل ذلك مع الأسف يأتي تحت شعار (حدثني من أثق به). وما أروع ما روي عن الأحنف بن قيس ومعاوية رضي الله عنهم، حيث قال معاوية يا أحنف، حدثني عنك الثقة بكذا وأخبره بكلام غير لائق نُقل عنه فقال الأحنف: يا أمير المؤمنين الثقة لا يحدِّث. ما أجملها من عبارة أضاءت قلب معاوية فضحك راضياً معجباً بها. نعم (الثقة) ليس مغتاباً ولا صاحب نميمة، والمجتمع الواعي الحضاري لا يسمح لمرضى النفوس من أهل الغيبة والنميمة ومروجي الشائعات أن يعبثوا به وبطمأنينته واستقراره، فلو ان كل واحد منا واجه من ينقل إليه كلاماً بكلمة (اتق الله) لاستراح المجتمع من ضغط الشائعات وتأثيرها السلبي في النفوس[/size][/b]