<table id=table1 cellSpacing=10 cellPadding=10 width="100%" border=0><tr><td><table width="98%"><tr><td>
موجاته تتسبب في تأثيرات على عمل الدماغ</TD>
<td style="FONT-SIZE: 7pt" vAlign=top align=left>
</TD></TR></TABLE>
حذر باحثون أميركيون وسويديون من التأثيرات السلبية المحتملة لاستخدام الهاتف الجوال في نوعية نوم الإنسان. وشملوا في تحذيرهم تأثيرات وضع الهاتف الجوال بجوار السرير، في نوعية النوم. وأشاروا إلى جدوى استخدام الهاتف الثابت أثناء فترات ما بعد الظهر والمساء، بدلاً من الهاتف الجوال، على تحسين نوعية نومهم بالليل. ويأتي هذا التحذير، مكرراً لنتائج دراسات طبية أخرى، تحدثت حول تأثير استخدام الهاتف الجوال في النوم، خاصة عند استخدامه بالليل، وبشكل أكبر على نوم الأطفال والمراهقين.
<table style="BACKGROUND-COLOR: #ededed" width=525 border=0><tr><td> </TD></TR>
<tr><td vAlign=center align=middle>
</TD></TR>
<tr><td vAlign=center align=middle> </TD></TR>
<tr><td> </TD></TR></TABLE>
اختبارات علمية
خلال التجارب العلمية تم تعريض المشاركين بالبحث لمدة ثلاث ساعات، إما لموجات حقيقية صادرة عن هواتف جوالة، أو أوضاع تُوهم بذلك. ولم يعلم المشاركون أياً منها الحقيقي وأياً منها المزيف. وتم توجيه الموجات الصادرة عن كل من هواتف جوالة تعمل على استقبال مكالمات وأخرى تعمل لكن لا تستقبل آنذاك أي مكالمات، وذلك نحو الجهة اليسرى من الرأس. وقام الباحثون برصد جملة من المتغيرات قبل وأثناء وبعد التعرض لتلك التأثيرات الوهمية والكهرومغناطيسية. كما تم رصد الملاحظات التي أبداها المشاركون فيما يتعلق بالنوم والمزاج ووظائف التفكير العقلي ونتائج قراءات تخطيط المخ
وتبين للباحثين أن المشاركين استغرقوا وقتاً طويلاً للوصول إلى المرحلة الثالثة من النوم العميق، كما تمتعوا بوقت أقصر خلال المرحلة الرابعة من النوم، بعد تعرضهم للإشارات الصادرة عن الهواتف الجوالة، وذلك بالمقارنة مع منْ تعرضوا لموجات إشارات وهمية. ومعلوم أن سرعة بلوغ هذه المراحل من النوم، والاستغراق فيها، مهم للتغلب على الإنهاك والتعب الذي يعتري الجسم والعقل أثناء النهار
كما تبين للباحثين أن المشاركين الذين لم يشكوا من أية أعراض في نومهم نتيجة للتعرض لهاتف الجوال، كانوا أكثر عرضة للشكوى من الصداع أثناء وقت التعرض الفعلي للهاتف الجوال، بالمقارنة مع منْ تعرضوا لموجات وهمية زائفة.
</TD></TR></TABLE>