الخيمه العربيه قفين
الخيمه العربيه قفين
الخيمه العربيه قفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخيمه العربيه قفين

المنتدى الثقافي الترفيهي الشامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
مواضيع مماثلة
    نوفمبر 2024
    الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
         12
    3456789
    10111213141516
    17181920212223
    24252627282930
    اليوميةاليومية

     

     شكر النعم ***

    اذهب الى الأسفل 
    3 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    soso




    عدد المساهمات : 3094
    نقاط : 8072
    تاريخ التسجيل : 21/04/2009

    شكر النعم *** Empty
    مُساهمةموضوع: شكر النعم ***   شكر النعم *** Emptyالأربعاء يونيو 24, 2009 2:00 am


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    عــن أبـي هريرة رضي الله عنـــه قــال : قال



    رسـول الله صلى الله علـيه و سلم " انظــروا



    إلى من هو أسفل منكم . ولا تنظروا إلى من



    هو فوقكم فهو أجدر أن لا تَزْدروا نعمة الله



    عليكم" رواه مسلم .




    يا لها مـن وصية نافعة ، وكلمة شافية وافية



    فهذا يدل على الحث على شكر الله بالاعتراف



    بنعمــه والتحدث بهــا والاستعانة بهــا عــلى



    طاعـة المنعم وفعل جميع الأسباب المعينــــة



    عـلى الشكر . فإن الشكر لله هو رأس العبادة



    وأصـل الخـير ، وأوْجَبُه على العباد ؛ فإنــــه



    ما بالعـباد من نعمة ظاهرة ولا باطنة خاصة



    أو عـامــة إلا من الله وهو الذي يأتي بالخير



    والحسنات ويدفع السوء والسيئات فيستحق



    أن يبـذل لــه العــباد من الشكر ما تصل إليه



    قواهم ، وعلى العبد أن يسعـى بكل وسيـــلة



    توصلـه وتعينه على الشكر وقد أرشد صـلى



    الله عـليــه وسلــم إلى هــذا الدواء العجيــب



    والسبـب القوي لشكر نعم الله وهو أن يلحظ



    العـبد في كل وقت من هو دونه فــي العقـــل



    والنسـب والمال وأصناف النعم فمتى استدام



    هذا النظر اضطره إلى كثرة شكر ربه والثناء



    عليـه . فإنــه لا يــزال يرى خلقاً كثيراً دونه



    بدرجات في هـذه الأوصـاف ويتمنــى كثيـــر



    منهم أن يصل إلى قريب ممـــا أوتيــه مـــن



    عافيـة ومـال ورزق وخَلْق وخُلُق فيحمد الله



    علــى ذلك حمداً كثيراً ، ويقـــول : الحمد لله



    الـذي أنـعم عـليَّ و فضـلنـي عـلى كثير ممن



    خلــق تفضـيلاً . ينظـــر إلى خلق كثير ممن



    سلبــوا عقولهم فيحمد ربه على كمال العقل



    و يشـاهد عالـماً كثيراً ليس لهم قوت مدخر



    ولا مســاكن يأوون إليهـا و هو مطمئن في



    مسكنه موسع عـليه رزقه ويرى خلقاً كثيراً



    قـد ابتُلُوا بأنواع الأمراض وأصناف الأسقام



    وهــو مُعافــى مــن ذلك ، مُسَرْبل بالعافية .



    ويشـاهد خلقاً كثيراً قد ابتُلوا ببلاء أفظع من



    ذلك بانحراف الديـن ، والوقوع في قاذورات



    المعاصـي . والله قد حفظه منها أو من كثير



    منهـا . و يتـأمل أناساً كثيرين قــد استـولـى



    عليهم الهم وملكهم الحـــزن والوســاوس ،



    وضيـق الصدر ثـم ينظر إلى عافيته من هذا



    الداء ومنة الله عليه براحة القلب حتى ربما



    كان فقيراً يفوق بهذه النعمة -نعمة القناعة



    وراحة القلب - كثيراً من الأغنياء .





    ثــم مـن ابتلي بشيء مـن هـذه الأمــور يجـد



    عالماً كثيـراً أعظم منه وأشد مصيـبة فيحمـد



    الله عـلى وجود العافية وعـلى تخفيف البلاء



    فإنه ما من مكروه إلا ويوجد مكروه أعظم



    منه.




    مـن وفق للاهتداء بهذا الهدي الذي أرشد إليه



    النبـي صلى الله عليه وسلم لم يـزل شكره في



    قـــوة ونمـو ولــم تزل نعـم الله عليــه تتــرى



    وتتوالـى . ومــن عكس القضية فارتفع نظره



    وصــار ينظر إلى مـن هـــو فوقه فـي العافية



    والمال و الرزق وتوابع ذلك ، فإنه لا بد أن



    يزدري نعمة الله ، ويفقد شكره.




    ومتى فقد الشكر ترحلت عنه النعم و تسابقـت



    إليه النقم وامتحن بالغم الملازم والحزن الدائم



    والتسخـط لما هو فيه من الخير وعدم الرضى



    بالله ربـاً ومدبراً وذلك ضرر في الدين والدنيا



    وخسران مبين . واعلـم أن من تفكر في كثرة



    نعم الله، وتفطن لآلاء الله الظاهرة والباطنة ،



    وأنــه لا وسيلــة إليهـا إلا محـض فضــل الله



    وإحسانــه ، وأن جنساً مـن نعم الله لا يقــدر



    العبـد على إحصائه وتعداده فضلاً عن جميع



    الأجناس ، فضــلاً عن شكرها . فإنه يضطر



    إلى الاعتراف التام بالنعم وكثرة الثناء على



    الله ، ويستحي مـن ربه أن يستعين بشــيء



    من نعمه على ما لا يحبه ويرضاه وأوجــب



    له الحياء من ربه الذي هو من أفضل شعب



    الإيمان فاستحيى مـــن ربه أن يـراه حيــث



    نهاه ، أو يفقده حيث أمره .




    ولما كان على الشكر مدار الخير وعنوانه قال



    صـلى الله عليه وسلـم لمـعاذ بـن جبــل " إني



    أحبــك فــلا تـدعـن أن تقـول دبـر كــل صــلاة



    مكتوبـة " اللهـم أعني على ذكرك و شكـــرك



    وحسـن عبادتك " أخرجه : أحمد و صحّحه



    الألباني .




    وقد اعترف أعظم الشاكرين بالعجز عن شكر



    نعم الله فقال صلّى الله عليه وسلم"لا أحصي

    نعم الله فقال صلّى الله عليه وسلم"لا أحصي



    ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك "



    رواه مسلم . والله أعلم.

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ليلى سعيد




    عدد المساهمات : 1991
    نقاط : 4052
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009
    العمر : 57
    الموقع : الجزائر

    شكر النعم *** Empty
    مُساهمةموضوع: رد: شكر النعم ***   شكر النعم *** Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2009 12:01 am

    من المعلوم أن الله جل وعلا أسبغ علينا نعما كثيرة، ولم يزل يسبغ على عباده النعم الكثيرة، وهو المستحق لأن يشكر على جميع النعم. والشكر قيد النعم، إذا شكرت النعم اتسعت وبارك الله فيها وعظم الانتفاع بها، ومتى كفرت النعم زالت وربما نزلت العقوبات العاجلة قبل الآجلة. فالنعم أنواع منوعة: نعمة الصحة في البدن والسمع والبصر والعقل وجميع الأعضاء، وأعظم من ذلك وأكبر: نعمة الدين والثبات عليها والعناية بها والتفقه فيها، قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا}[1]، فأعظم النعم نعمة الدين، وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب حتى أبان لعباده دينه العظيم ووضحه لهم ثم وفقك أيها المسلم وهداك حتى كنت من أهله.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    بنت فلسطين




    عدد المساهمات : 674
    نقاط : 1269
    تاريخ التسجيل : 23/06/2009

    شكر النعم *** Empty
    مُساهمةموضوع: رد: شكر النعم ***   شكر النعم *** Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2009 3:22 am

    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

    ( سورة الزمر - الآية 53 )

    يقول صاحب التفسير الميسر : ( قل -أيها الرسول- لعبادي الذين تمادَوا في المعاصي, وأسرفوا على أنفسهم بإتيان ما تدعوهم إليه نفوسهم من الذنوب: لا تَيْئسوا من رحمة الله؛ لكثرة ذنوبكم, إن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها ورجع عنها مهما كانت, إنه هو الغفور لذنوب التائبين من عباده, الرحيم بهم ) 0


    زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    شكر النعم ***
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » اسباب زوال النعم**

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الخيمه العربيه قفين :: الفئة الأولى :: منتدى اسلاميات واناشيد دينيه-
    انتقل الى: