هو مأخوذ منالشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه قول الله تعالى واصفاً حال امرأة العزيزفي تعلقها بيوسف عليه السلام ( قد شغفها حُباً ) ، قال "ابن عباس" رضي اللهعنهما في ذلك دخل حُبه تحت شغاف قلبها.
والوجد
وعُرف بأنه الحبالذي يتبعه الحزن بسبب ما.
والكَلَفُ
وهو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظمن المشقة، يقول الله تعالى: ( لا يُكلف الله نفساً إلا وُسْعَهَا )[البقرة286] . وقال الشاعر:
فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم ثم اصنعي ماشئت عن علم
العشق
وكما يقال عنه: أمرّ هذه الأسماءُوأخبثها، وقلّ استعمال العرب القدماء له، ولا نجده إلا في شعر المتأخرين،وعُرِّف بأنه فرط الحب. قال الفراء:
العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذييكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.
الجوى
الحرقة وشدة الوجد من عشق أوحُزْن.
الشوق:
هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحالعواطفه ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي شريف، إذ روى عن "عمار بنياسر" رضي الله عنه أنه صلى صلاة فأوجز فيها، فقيل له: أوجزت يا " أبااليقظان " !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليهوسلم" يدعو بهن: [اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك علىالخلق، أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي،وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى،وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عينلا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألكلذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنةضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين] .
وقال بعض العارفين :
(لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه،ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم).
الوصَب ُ
وهو ألم الحبومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من همّولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ] .