كل منا يحلم بالسعادة ، إنه هذا الحلم الذي يراود كل البشر نهارا و ليلا ، كلنا يحلم بحياة سعيدة هادئة
فنحن نستطيع أن ننسج السعادة حولنا فقط عندما نريد أن نكون سعداء ,لكن في حال أردنا أن نلبس ثوباً من الحزن والكآبة فإننا لا ننفك عن اختراع أسباب أحزاننا ومللنا في هذه الحياة, حتى نصدقها رغم أنها في حقيقة الأمر كذبة
فلمِ لا نحاول ونقنع أنفسنا بأننا سعداء, ونبتسم في ظل كل مشكلة تواجهنا ؟ لمَ لا نحاول أن ننظر للحياة من منظور آخر منظور وردي اللون ؟صدقوني ستقتنعون حينها بأنكم سعداء وستنسون سبب أحزانكم ..
و فجأة ستحسون بالمسؤولية...
تحسون بأن الحياة لها هدف...
تحسون بأننا خلقنا لنحقق شيئاً... لنوصل رسالة...
لنساعد من يحتاج المساعدة...
فقررنا أن نعيش حياتنا لتحقيق ما خلقنا من أجله فأدركنا السعادة و اقتنعنا أن للسعادة عدة أوجه فيمكن أن يكون الإنسان سعيدا إذا رسم البسمة على شفاه الغير أو خفف كربة مكروب أو حقق عهدفا نبيلا ليست السعادة محطة بحيث إذا وصلت أنت اليها ستكون فيها سعيداً الى الأبد..بل السعادة ..رحلة... وهذا يعني أنه ليس هنالك وقت محدد,أو عمر محدد,أو مكان محدد,أو حتى سبب محدد للسعادة..