يحميني ويخبئني بين احرفه...
ويكبلني بين اضلعه
ويلتصق بي والتصق به
ويحميني...
ويعشش في دمي
في المي
وفي قلمي
ويجفف حبري
ويزيل كتابتي
ويحميني...
كأنه حب يحميني
كأنه قلب يغفيني
لكنه اقوى من ذلك
لكنه...
يحميني...
وينسيني ويذكرني في راحته...
بألمي !
يأخذ مني ويرجعه لمكانه...
قلبي !
ويحفر لي جبًّا...
لأضع فيه حبًّا...
ويحفر لي قبرا
اشد من صبر بحرا
من هموم الناس
التي تُشكى اليه
لانه يعرف ان همي
اكبر من تلك الهموم
لكي انام به وارقد
وارتاح...
ويحميني...
ويخبئني وراءه...
ولا يزيل الدمعه
بل يوجدها
لكنه لا ينزلها
بل يقول لي اصبر
ويحميني...
ذلك هو...
الذي نحتمي به كلنا...
الصمت...