عندما تسد دروب الحياة و تنطفيء حولك شموع الأمل و تحس أنك تحيا وحيدا غريبا في عالم مليء بالشر و البشر
فتشعر أنك دون حبيب،دون صديق ، دون اخ ولدته لك أمك .
و عندما تنطفيء شموع الأمل تعيش ظلاما حالكا ليس به بصيص نور تعيش ظلمة ليس بها إلا السواد و عندما تنطفيء شموع الأمل تحاول أن تبحث عمن يشغلها
عمن يجعلها تنير الدروب المظلمة و لكن هل نجد من أحد لا نجد إلا من يطفئها و يتعمد إطفاءها ليفقدك الأمل
لكني أسأل دائما أين الأمل و لما اليأس ؟ أين الحياة لا للممات؟ أين النور الساطع و لا للظلمات؟
لأنه حين يغيب الأمل تضعف النفس عن الإرتقاء و يدمر ما فيها من جمال
لهذا أتمنى أن أكون أنا النفس التي ستكون شمعة تذيب نفسها ليستضيء الناس بنورها على أمل أن أكون نور الفرح للقلوب التي تألمت من عتمة الدروب