السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبائي في المنتدى و خارجه وددت أن أطرح هذا الموضوع لأهميته و أرجو أن تشاركوني النقاش حوله
و هو الخيانة الزوجية عبر الأنترنت لكن لطول هذا الموضوع سأقسمه إلى قسمين نأخذ القسم الأول منه:
رجل
خانته زوجته بسبب غرامها برجل آخر عبر الأنترنت ، لن أكتب تفاصيل المشكلة
فلا داعي لذلك و لكن سأضع لكم جميعا و خاصة النساء ملامح بدء الخيانة
الإلكترونية و التدرج فيها حتى تأخذن حذركن خاصة لمن تدخل غرف الشات و
تتحدث مع أشخاص لا تعرفهم و لا تعرف جنسهم و تنساق وراءهم و تتناسى الأمر
سأحاول
أن أوضح بعض الخطوط العريضة لهذا الأمر بالإستعانة بقصص و روايات حقيقية
فعلا لمن تعرضوا لخيانة أزواجهم أو زوجاتهم إلكترونيا جمعتها من عدة مواقع
حتى لا أتكلم من فراغ أو خيالات و حتى يتأكد الجميع تماما أن الأمر واقعي
جدا و يحدث
فكما
تعرفوا أن الخيانة و الغيرة أقوى الأسباب التي تؤدي إلى هزيمة الحب و
بالتالي انهيار الحياة الزوجية و عندما ظهرت الأنترنت قبل سنوات لم تتوقع
أي امرأة أن تتحول هذه الوسيلة الإلكترونية إلى أداة سلبية في أيدي
أزواجهن الذين حولوا الإنترنت إلى وسيلة للخيانة مما أدى إلى إثارة غيرة
زوجاتهم.
**
المرأة في قفص الإتهام: إن جلوس الرجال لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر
لمتابعة المواقع الإباحية أو الدخول في دردشة مشبوهة يثير حفيظة الزوجات و
بالتالي تتحول الإنترنت بالنسبة لهن إلى عدو و خطر يهدد حياتهن الزوجية و
ليس الزوج وحده المتهم بممارسة الخيانة الإلكترونية و لكن الزوجة أيضا في
قفص الإتهام و في هذا الإطار نتناول قصة الخيانة الإلكترونية و الفاعل هنا
هي المرأة المترزوجة و لكن أحمل المسؤولية للزوج بشكل كبير ألا تروا معي
أنها مصيبة بكل المقاييس؟
أتحدث
عن الخيانة هنا بمعنى إقامة علاقة خارج إطار الزواج و قد كانت فرصة الرجل
أوسع لإقامة علاقات متعددة بحكم دوائر حركته المتنوعة و كانت فرصة المرأة
بالخيانة تقتصر غالبا على الدائرة الإجتماعية المحيطة بها: الأقارب و
الزملاء ، و أصدقاء الأسرة و الجيران .. و هكذا.
حاليا
اختلف الأمر تماما حيث اتسعت أيضا دوائر حركة الزوجة و مساحات تعاملها مع
الرجال و اتصالها بالعالم عبر الوسائط الإلكترونية من هواتف و إنترنتكما
تضخمت مساحة الخصوصية و السرية و أدوات بناء صورة للذات هي أبهى من الصورة
الواقعية و أشد جذبا و تأثيرا و أصبحت الزوجة تملك فرصة في أن تقيم علاقة
أو أكثر خارج إطار الزواج .
الخائنة الهاربة: كيف يحدث ذلك؟ و كيف تخون المرأة زوجها ؟ خاصة إذا كان لديها الإستعداد ؟
المعالم
الأساسية يحكيها زوج كشف خيانة زوجته فاكتب لكم أهم العناصر التي ذكرها
التحدث بالكتابة مع أغرب باسم مستعار و تتجاذب المرأة معهم أطراف الحديث
تتبادل عبارات الغزل و عبارات تصف الجماع بين رجل و امرأة و يتطور الأمر
إلى عدم استغناء عن واحد أو اثنين ثم يتقلص العدد ليصبح رجل واحد تحبه و
يحبها.
و تتعدد الدوافع و الأنماط النفسية و الذهنية وراء الخيانة الزوجية الإلكترونية .
سنجد
مثلا: الهروب و الهاربة من شيئ ما أو من عدة أشياء : إحباطات الحياة، و
إحباطات الزواج الفاشل عاطفيا أو ضغوط المنزل أو العمل أو الملل من هذا أو
من ذاك و الفراغ و الفتور و غياب الأنشطة المشبعة للعواطف فانتبه أخي
الزوجة لزوجتك و اعطها من الحنان و الحب ما يكفيها و انتبهي أختي الزوجة و
اعطي زوجك ما يحتاجه من حب و حنان فتكون الخيانة هنا لمحاولة تعويض النقص
أو الخلل و عادة ما تبرر الخيانة - الهاربة - لنفسها و أحيانا تكون
المبررات حقيقية و بعضها غير دقيق و غير عادل لكنها محاولة لتبرئة الذات
أو إلقاء التعة على الغير.
و
لتسكين صوت الضمير فإن تسمية هذه العلاقات بأسماء مثل: الصداقة و التعارف
تأتي لتمرير خطوات و وقائع إقامة العلاقات خارج إطار الزواج و غالبا ما
تتمسك الخائنة الهاربة بعلاقة الزواج فهي تريد الإحتفاظ بكل الأشكال
متصورة أن هذا ممكن.
**
الخائنة الجاهلة: نمط الخائنة الجاهلة شائع أيضا و فيه نجد الخائنة تبدو
قاصرة في معرفتها بطبيعة الأنترنت و ما يمكن أن يصاحب استخدامها من انزلاق
و مخاطرة و هي في جهلها أو بسببه تتخبط و أحيانا ما تجد نفسها متورطة و لا
تستطيع و ربما لا تريد التراجع.
و
الجاهلة جريئة مثل أي أحمق و تعتقد أنها قادرة على السيطرة و التحكم في
أدوات الإتصال و حجمه و أبعاده و إيقاع تصاعده و كل هذه أوهام تنكشف لها
إذا صدقت نفسها أو اصطدمت بحجر عثرة كبيرة أو عرف زوجها بأمرها.
و
الجهل بالأنترنت مثلا شائعا بيننا كافراد و جماعات فالأداة لم تزل جديدة
على الجميع و نحن لا يرشدنا أحد إلى فهم و معرفة أبعاد هذا العالم الجديد
و الفريد و لا يبدو هذا الوضع مرشحا للتغيير في ظل غياب المعلومات و
الحوارات الجادة حوله.
همسة إليك أخي الزوج اهتم بزوجتك أكثر و امددها بالحب الكافي
همسة إليك أختي الزوجة أهتمي بزوجك اكثر و اعطيه حبا كافيا
__________
الأحد يناير 03, 2010 7:22 pm محمدد