[s[color:de98=red]ize=24]قسوتك تجعلني أنهار و أكتب غربة الليل في قسوة حبيبي..
احتار قلمي ..ماذا أكتب عن قسوتك..فذاك أمر جديد لم لم يكن مألوفاً بالنسبة لطفلة اعتادت
دفء حضنك في صقيع الشتاء و لم تعتد صقيع مشاعرك..
اعتادت الحنان و العطف و الرقة ..و ها أنت الآن تغربها لبلاد راياتها القسوة و دستورها الصدُّ و الهجران
لماذا حبيبي..؟؟هل لأنني الغالية التي لا يهون حبها في قلبك..
هل لأنني الحبيبة التي لا تنطفئ نار الشوق إليها..
أود أن أعرف من أخذك مني ..من ذا الذي يستحق اهتمامك..أكثر مني..
تلك مشاغل الحياة..غداً عندما تعود..ستقول لي هذه الكلمات..
تلك مشاغل الحياة..
سمعت الكثير عن الغربة ..و عشتها ببعدك عني..
سمعت الكثير عن قسوة القلوب في الغربة...و ها هو قلبك بدأ يقسو علي..و يعاملني بما لم أعهده من قبل
أرجوك عد..كما كنت ..ذاك الانسان الذي أعيش لأجله..و لا أرى معنى للحياة من دونه..
لا تطل علي غربة اللي بقسوتك..
فالعيش هنا..في صقيع الليل ..مؤلم..و أنت تعلم رقة جسدي النحيل الذي لا يقوى على الألم في غيابك..
تعلم رقة الاحساس الذي لا يتحمل الآه[/size]