الخيمه العربيه قفين
الخيمه العربيه قفين
الخيمه العربيه قفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخيمه العربيه قفين

المنتدى الثقافي الترفيهي الشامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
مواضيع مماثلة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر: شاعر الثورة الجزائرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليلى سعيد




عدد المساهمات : 1991
نقاط : 4052
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 56
الموقع : الجزائر

لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر: شاعر الثورة الجزائرية Empty
06112009
مُساهمةلمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر: شاعر الثورة الجزائرية

[size=24]كم أحب شعر شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا
و أقرأه منذد صغري و تشبعت به
رائع إقرؤه معي أحبائي و استمتعوا
لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر: شاعر الثورة الجزائرية Rose

الذبيح الصاعد................
قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا
باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالطفل، يستقبل الصباح الجديدا
شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسه، يناجي الخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت تملأ من لحنها الفضاء البعيدا!
حالماً، كالكليم، كلّمه المجد، فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى، كالروح، في ليلة القدر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة معراجاً، ووافى السماءَ يرجو المزيدا
وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا
صرخة، ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهز الوجودا:
((اشنقوني، فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا))
((وامتثل سافراً محياك جلا دي، ولا تلتثم، فلستُ حقودا))
((واقض يا موت فيّ ما أنت قاضٍ أنا راضٍ إن عاش شعبي سعيدا))
((أنا إن مت، فالجزائر تحيا، حرة، مستقلة، لن تبيدا))
قولةٌ ردَّد الزمان صداها قدُسِياً، فأحسنَ الترديدا
احفظوها، زكيةً كالمثاني وانقُلوها، للجيل، ذكراً مجيدا
وأقيموا، من شرعها صلواتٍ، طيباتٍ، ولقنوها الوليدا
زعموا قتلَه…وما صلبوه، ليس في الخالدين، عيسى الوحيدا!
لفَّه جبرئيلُ تحت جناحيه إلى المنتهى، رضياً شهيدا
وسرى في فم الزمان "زَبَانا"… مثلاً، في فم الزمان شرودا
يا"زبانا"، أبلغ رفاقَك عنا في السماوات، قد حفِظنا العهودا
.
واروِ عن ثورة الجزائر، للأفلاك، والكائنات، ذكراً مجيدا
ثورةٌ، لم تك لبغي، وظلم في بلاد، ثارت تفُكُّ القيودا
ثورةٌ، تملأ العوالمَ رعباً وجهادٌ، يذرو الطغاةَ حصيدا
كم أتينا من الخوارق فيها وبهرنا، بالمعجزات الوجودا
واندفعنا مثلَ الكواسر نرتادُ المنأيا، ونلتقي البارودا
من جبالٍ رهيبة، شامخات، قد رفعنا عن ذُراها البنودا
وشعاب، ممنَّعات براها مُبدعُ الكون، للوغى أُخدودا
وجيوشٍ، مضت، يد الله تُزْ جيها، وتَحمي لواءَها المعقودا
من كهولٍ، يقودها الموت للنصر، فتفتكُّ نصرها الموعودا
وشبابٍ، مثل النسورِ، تَرامى لا يبالي بروحه، أن يجودا
.
وشيوخٍ، محنَّكين، كرام مُلِّئت حكمةً ورأياً سديدا
وصبأيا مخدَّراتٍ تبارى كاللَّبوءات، تستفز الجنودا
شاركتْ في الجهاد آدمَ حوا هُ ومدّت معاصما وزنودا
أعملت في الجراح، أنملَها اللّدنَ، وفي الحرب غُصنَها الأُملودا
فمضى الشعب، بالجماجم يبني أمةً حرة، وعزاً وطيدا
من دماءٍ، زكية، صبَّها الأحرارُ في مصْرَفِ البقاء رصيدا
ونظامٍ تخطُّه ((ثورة التحرير)) كالوحي، مستقيماً رشيدا
وإذا الشعب داهمته الرزايا، هبَّ مستصرخاً، وعاف الركودا
وإذا الشعب غازلته الأماني، هام في نيْلها، يدُكُّ السدودا
دولة الظلم للزوال، إذا ما أصبح الحرّ للطَّغامِ مَسودا!
.
ليس في الأرض سادة وعبيد كيف نرضى بأن نعيش عبيدا؟!
أمن العدل، صاحب الدار يشقى ودخيل بها، يعيش سعيدا؟!
أمن العدل، صاحبَ الدار يَعرى، وغريبٌ يحتلُّ قصراً مشيدا؟
ويجوعُ ابنها، فيعْدمُ قوتاً وينالُ الدخيل عيشاً رغيداً؟؟
ويبيح المستعمرون حماها ويظل ابنُها، طريداً شريدا؟؟
يا ضَلال المستضعَفين، إذا هم ألفوا الذل، واستطابوا القعودا!!
ليس في الأرض، بقعة لذليل لعنته السما، فعاش طريدا…
يا سماء، اصعَقي الجبانَ، ويا أر ض ابلعي، القانع، الخنوعَ، البليدا
يا فرنسا، كفى خداعا فإنّا يا فرنسا، لقد مللنا الوعودا
صرخ الشعب منذراً، فتصا مَمْتِ، وأبديت جَفوة وصدودا
.
سكت الناطقون، وانطلق الرشاش يلقي إليكِ قولاً مفيدا:
((نحن ثرنا، فلات حين رجوعٍ أو ننالَ استقلالَنا المنشودا))
يا فرنسا امطري حديداً ونارا واملئي الأرض والسماء جنودا
واضرميها عرْض البلاد شعاليلَ، فتغدو لها الضعاف وقودا
واستشيطي على العروبة غيظاً واملئي الشرق والهلال وعيدا
سوف لا يعدَمُ الهلال صلاحَ الد ين، فاستصرِخي الصليب الحقودا
واحشُري في غياهب السجن شعبا سِيمَ خسفاً، فعاد شعباً عنيدا
واجعلي "بربروس" مثوى الضحايا إن في بربروس مجداً تليدا!!
واربِطي، في خياشم الفلك الدوَّار حبلاً، وأوثقي منه جيدا
عطلى سنة الاله كما عطلتِ من قبلُ "هوشمينَ"(1) المريدا…
.
إن من يُهمل الدروس، وينسى ضرباتِ الزمان، لن يستفيدا…
نسيَت درسَها فرنسا، فلقنَّا فرنسا بالحرب، درساً جديداً!
وجعلنا لجندها "دار لقمَا نَ"(2) قبوراً، ملءَ الثرى ولحودا!
يا "زبانا" ويا رفاق "زبانا" عشتمُ كالوجود، دهراً مديدا
كل من في البلاد أضحى "زبانا" وتمنى بأن يموت "شهيدا"!!
أنتم يا رفاقُ، قربانُ شعب كنتم البعثَ فيه والتجديدا!!
فاقبلوها ابتهالةً، صنع الرش اشُ أوزانهَا، فصارت قصيدا!!

واستريحوا، إلى جوارِ كريمٍ واطمئنوا، فإننا لن نحيدا
لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر: شاعر الثورة الجزائرية Www.hh50.com-Photos-Images-Signatures-Other-0305

قصيدة ألفها في السجن وكتبها بدم يده وتكريما له ولروعتها اصبحت النشيد الوطني للجزائر "قسما "

من ابياتها


يا فرنسا قد مضى وقت العتاب

وطويناه كما يطوى الكتاب

يا فرنسا ان ذا يوم الحساب

فاستعدي وخذي منا الجواب

ان في ثورتنا فصل الخطاب

وعقدنا العزم ان تحيا الجزائر

فإشهدوا...فإشهدوا... فإشهدوا

............

هذه الابيات قالها غزلا في ليلة 1 نوفمبر 1954 ليلة اطلقت اول رصاصة للثورة التحريرية الكبرى

تأذن ربك ليلة قدر والقى

الستار على الف شهر

قال له الشعب امرك ربي

وقال الرب امرك امري

ودان القصاص فرنسا العجوز

بما اجترعت من خداع ومكر

..............

يحكي في هذه الابيات عن الشهرة التي حازت عليها الثورة التحريرية

شغلنا الورى وملئنا الدنى بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

............هذا نوفمبر..........
هـذا (نوفمبـرُ).. قـمْ وحـيّ المِدفـع واذكـرْ جهـادَكَ.. والسنيـنَ الأربعـا!
واقـرأْ كتـابَـكَ، لـلأنـام مُفـصَّـلاًتقـرأْ بـه الدنيـا الحديـثَ الأَروعـا!
واصـدعْ بثورتـكَ الزمـانَ وأهـلَـهُواقرعْ بدولتك الـورى، و(المجمعـا)!
واعقـدْ لحقِّـك، فـي الملاحـم نـدوةًيقـف الزمـان بهـا خطيبـاً مِصْقَعـا!
وقُلِ: الجزائرُ..!!! واصغِ إنْ ذُكِرَ اسمُهاتجـد الجبابـرَ.. ساجديـنَ ورُكَّـعـا!
إن الجزائـرَ فـي الوجـود رسـالـةٌالشعـبُ حرّرهـا.. وربُّـك َوَقّـعـا!
إن الجـزائـرَ قـطـعـةٌ قـدسـيّـةٌفي الكون.. لحّنها الرصـاصُ ووقّعـا!
وقـصـيـدةٌ أزلـيّــة، أبـيـاتُـهـاحمراءُ.. كـان لهـا (نفمبـرُ) مطلعـا!
نَظمتْ قوافيها الجماجـمُ فـي الوغـىوسقـى النجيـعُ رويَّـهـا.. فتدفَّـعـا
غنَّـى بهـا حـرُّ الضّميـر، فأيقظـتْشعبـاً إلـى التحريـر شمّـر مُسرِعـا
سمـعَ الأصـمُّ دويَّهـا، فعـنـا لـهـاورأى بها الأعمـى الطريـقَ الأنصعـا
ودرى الأُلى، جَهلـوا الجزائـرَ، أنهـاقالتْ: «أُريـد»!! فصمَّمـتْ أن تلمعـا
ودرى الأُلى جحَـدوا الجزائـرَ، أنهـاثارتْ.. وحكّمـتِ الدِّمـا.. والمِدْفعـا!
شقّـتْ طريـقَ مصيرهـا بسلاحـهـاوأبـتْ بغـيـر المنتـهـى أن تَقنـعـا
شعبٌ.. دعـاه إلـى الخـلاص بُناتُـهُفانصـبَّ مُـذْ سمـع النِـدا، وتطوَّعـا
نادى به «جبريـلُ» فـي سـوقِ الفِـدافشـرى، وبـاع بنقـدهـا، وتبـرَّعـا!
فلكم تصـارع والزمـانَ.. فلـم يجـدْفيه الزمانُ - وقـد توحَّـد - مطمعـا!
واستقبـل الأحـداثَ.. منهـا ساخـراًكالشامخـات.. تمنُّـعـاً.. وترفُّـعـا..
وأرادهُ المستـعـمـرون، عـنـاصـراًفأبى - مـع التاريـخ - أن يتصدّعـا!
واستضعـفـوه.. فـقـرّروا إذلالــهفأبـتْ كرامـتُـهُ لــه أن يخضـعـا
واستـدرجـوه.. فـدبّـروا إدمـاجَـهُفـأبـتْ عروبـتُـه لــه أن يُبلَـعـا!
وعــن العقـيـدة.. زوّروا تحريـفَـهُفأبـى مـع الإيمـان.. أن يتزعزعـا!
وتعمّـدوا قطـعَ الطريـق.. فلـم تُـرِدْأسبـابُـه بـالـعُـرْب أن تَتقـطَّـعـا!
نسبٌ بدنيـا العُـرب.. زكَّـى غرسَـهُألـمٌ.. فــأورق دوحُــه وتفـرَّعـا
سبـبٌ، بأوتـار القلـوب.. عـروقُـهُإن رنّ هــذا.. رنّ ذاكَ ورجَّـعــا!
إمّـا تنـهَّـد بالجـزائـر مُـوجَـعٌ..آسـى «الشـآمُ» جراحَـه، وتوجَّعـا!
واهتزَّ فـي أرض «الكِنانـة» خافـقٌ..وأَقضَّ في أرض «العراق» المضجعـا!
وارتجَّ فـي الخضـراء شعـبٌ ماجـدٌلــم تُـثـنِـه أرزاؤه أن يَـفـزعـا
وهـوتْ «مُراكـشُ» حولَـه وتألمّـتْ«لبنـانُ»، واستعـدى جديـسَ وتُبَّـعـا
تلـك العروبـةُ.. إن تَثُـرْ أعصابُـهـاوهـن الزمـانُ حيالَهـا، وتضعضعـا!
الضادُ.. في الأجيـال.. خلَّـد مجدَهـاوالجرحُ وحَّـد فـي هواهـا المنزعـا
فتماسكـتْ بالـشـرق وحــدةُ أمّــةٍعربيّـةٍ، وجـدتْ بمـصـرَ المرتـعـا
ولَمِـصـرُ.. دارٌ للعـروبـة حُــرّةٌتـأوي الكـرامَ.. وتُسـنـد المتطلِّـعـا
سحـرتْ روائعُهـا المدائـنَ عنـدمـاألقى عصـاه بهـا «الكليـمُ».. فروّعـا
وتحـدّث الهـرمُ الرهـيـب مباهـيـاًبجلالهـا الدنيـا.. فأنطـق «يُوشَـعـا»
واللهُ سـطَّــر لـوحَـهـا بيمـيـنـهِوبنهرهـا.. سكـبَ الجمـالَ فأبـدعـا
النـيـلُ فـتّـحَ للصـديـق ذراعَــهُوالشعـبُ فتَّـحَ للشقيـق الأضلـعـا!
والجيـشُ طهَّـر بالقـتـال (قنالَـهـا)واللهُ أعمـل فـي حَشاهـا المبضـعـا!
والطورُ.. أبكـى مَـن تَعـوّدَ أن يُـرىفي (حائـط المبكـى) يُسيـل الأدمعـا
(والسـدُّ) سـدّ علـى اللئـام منـافـذاًوأزاح عـن وجـه الذئـاب البُرقعـا!
و تعلّـم ( التاميـزُ ) عــن أبنائـهـاو ( السينُ ) درساً في السياسـة مُقنعـا
و تعـلّـم المستعـمـرون ، حقيـقـةتبقـى لمـن جهـل العروبـة مرجعـا
دنيـا العروبـة ، لا تُـرجَّـح جانـبـاًفي الكتلتيـن .. و تُفضَّـل موضعـا !
للشرقِ ، في هـذا الوجـود ، رسالـةُعلياءُ .. صـدّقَ وحيَهـا .. فتجمّعـا !
يا مصرُ .. يا أختَ الجزائر في الهـوىلكِ في الجزائـر حرمـةٌ لـن تُقطَعـا
هـذي خواطـرُ شاعـرٍ .. غنّـى بهـافي ( الثورة الكبرى ) فقال .. و أسمعا
و تشوّقـاتٌ .. مـن حبيـسٍ ، مُوثَـقٍمـا انفـكّ صبّـاً بالكنِانَـة ، مُولَـعـا
خلصتْ قصائدُه .. فمـا عـرف البُكـايوماً .. و لا نـدب الحِمـى و المربعـا
إن تدعُـه الأوطـانُ .. كـان لسانَـهـاأو تدعه الجُلَّـى .. أجـاب و أَسْرعـا
سمع الذبيحَ ( 2 ) ( ببربروس ) فأيقظتْصلواتُـه شعـرَ الخلـود .. فلعلـعـا!
و رآه كـبَّـر لـلـصـلاة مُـهَـلَّـلاًفي مذبـح الشهـدا .. فقـام مُسَمَّعـا !
ورأى القنابلَ كالصواعـق.. إن هـوتْتركتْ حصـونَ ذوي المطامـع بلقعـا
ورأى الجزائـرَ بعـد طـول عنائـهـاسلكـتْ بثورتهـا السبـيـل الأنفـعـا
وطنٌ يعزّ على البقـاء.. ومـا انقضـىرغـمَ البـلاء.. عـن البِلـى مُتمنِّعـا!
لم يرضَ يومـاً بالوثـاق، ولـم يـزلْمتشامخـاً.. مهمـا النَّـكـالُ تنـوّعـا
هـذي الجبـالُ الشاهقـات، شـواهـدٌسخرتْ بمن مسـخ الحقائـقَ وادّعـى
سلْ (جرجرا..) تُنبئـكَ عـن غضباتهـاواستفتِ (شليـا) لحظـةً.. (وشلعلعـا)
واخشـعْ (بوارَشنـيـسَ) إن ترابَـهـاما انفـكّ للجنـد (المعطَّـر) مصرعـا
كسـرتْ (تِلمسـانُ) الضليعـةُ ضلعَـهُووهـى (بصبـرةَ) صبـرُهُ فتـوزّعـا
ودعـاه (مسعـودٌ) فـأدبـر عنـدمـالاقـاه (طـارقُ) سـافـراً، ومُقنَّـعـا
اللهُ فـجّــر خُـلــدَه، بـرمـالـنـاوأقام «عزرائيـلَ».. يحمـي المنبعـا!!
تلـك الجزائـرُ.. تصنـع استقلالـهـاتَخذتْ لـه مهـجَ الضحايـا.. مصنعـا
طاشتْ بها الطرقاتُ.. فاختصـرتْ لهـانـهـجَ المنـايـا للسـيـادة مهـيـعـا
وامتصّهـا المتزعّمـون!! فأصبـحـتْشِلْـواً.. بأنيـاب الـذئـاب مُمَـزَّعـا
وإذا السياسـةُ لـم تـفـوِّض أمـرهـاللنـار.. كانـت خدعـةً وتصنُّـعـا!!
إنِّـي رأيـتُ الكـون يسجـد خاشعـاًللحقّ.. والرشَّاش.. إن نطقـا معـا!!!
خَبِّـرْ فرنسـا.. يـا زمـانُ.. بأنـنـاهيهـات فـي استقلالنـا أن نُخـدعـا!
واستفتِ يـا «ديغـولُ» شعبَـكَ.. إنـهُحُكْمُ الزمان.. فمـا عسـى أن تصنعـا؟
شعـبُ الجزائـر قـال فـي استفتائـهِلا.. لن أُبيـح مـن الجزائـر إصبعـا
واختـار يـومَ (الاقتـراع) (نفمـبـراً)فمضى.. وصمّـم أن يثـورَ ويقرعـا!!
__________________

__________________
alert("لأجل غزة ... قل يارب")

عن العقيدة قال الشاعر مفدي زكريا


شربت العقيدة حتى الثمالــــة*** فأسلمت وجهي لـرب الجلالــه
ولولا الوفـاء لإسلامنــــا***** لمـا قرر الشعب يومـا مآلـــه
ولولا استقامــة أخلاقنــــا *****لمـا أخلص الشعب يوما نضالــه
ولولا تحالف شعـب وربٍّ *****لمـا حقق الرب يومــا سؤالـه
هو الدين يغمـر أرواحنــا *****بنـور اليقيـن ويرسي العدالــه
إذا الشعب أخلـف عهد الإلــه *****وخـان العقيــدة فارقُب زواله
!
!و هذه في رأي أروع ما كتب
مطلع من الياذة الجزائر

جزائر،يا مطلع المعجزات ------ و يا حجة الله في الكائنات

و يا بسمة الرب في أرضه ------ و يا وجهه الضاحك القسمات

و يا وجهه في سجل
الخلو ------ د[size=21]
تموج بها الصور الحالمات

و يا قصة بث فيها الوجود ------ معاني السمو بروع الحياة

و يا صفحة خط فيها البقاء ------ بنار و نور جهاد الأباة

و يا للبطولات تغزو الدنا ------ و تلهمها القيم الخالدات

و يا أسطورة رددتها القرون ------ فهاجت بأعماقنا الذكريات

و يا تربة تاه فيها الجلال ------ فتاهت بها القمم الشامخات

و ألقى النهاية فيها الجمال ------ فهمنا بأسرارها الفاتنات

و أهوى على قدميها الزمان ------ فاهوى على قدميها الطغاة...
[/
size][/
size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر: شاعر الثورة الجزائرية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر: شاعر الثورة الجزائرية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر
» لمحات من أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم
» الأعراس الجزائرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخيمه العربيه قفين :: الفئة الأولى :: مدونة ليلى سعيد-
انتقل الى: