الخيمه العربيه قفين
الخيمه العربيه قفين
الخيمه العربيه قفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخيمه العربيه قفين

المنتدى الثقافي الترفيهي الشامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
مواضيع مماثلة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليلى سعيد




عدد المساهمات : 1991
نقاط : 4052
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 56
الموقع : الجزائر

لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر Empty
06112009
مُساهمةلمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر

[size=24]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر 001 لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر 001 لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر 001 لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر 001 لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر 001 لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر 001سأبدأ أحبائي في كتابة لمحات مضيئة من تاريخ جزائري الحبيبة و أتمنى أن تعجبكم محاولتي
نداء الفاتح نوفمبر 1954
هذا هو نص أول نداء وجهته الكتابة العامة لجبهة التحرير الوطني
إلى الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954
" أيها الشعب الجزائري،
أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية،
أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأننا ـ نعني الشعب بصفة عامة، و المناضلون بصفة خاصة ـ نُعلمُكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكُم الأسْباَبَ العَميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا و الهدف من عملنا، و مقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي، ورغبتنا أيضا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية وعملاؤها الإداريون و بعض محترفي السياسة الانتهازية.
فنحن نعتبر قبل كل شيء أن الحركة الوطنية ـ بعد مراحل من الكفاح ـ قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية. فإذا كان هدف أي حركة ثورية ـ في الواقع ـ هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية، فإننا نعتبر الشعب الجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضية الاستقلال و العمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي و خاصة من طرف إخواننا العرب و المسلمين.
إن أحداث المغرب و تونس لها دلالتها في هذا الصدد، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحرري في شمال إفريقيا. ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل. هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة.
إن كل واحد منها اندفع اليوم في هذا السبيل، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث، و هكذا فإن حركتنا الوطنية قد وجدت نفسها محطمة ، نتيجة لسنوات طويلة من الجمود و الروتين، توجيهها سيئ ، محرومة من سند الرأي العام الضروري، قد تجاوزتها الأحداث، الأمر الذي جعل الاستعمار يطير فرحا ظنا منه أنه قد أحرز أضخم انتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية.
إن المرحلة خطيرة.
أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلا، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة و مصممة، أن الوقت قد حان لإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص و التأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربة و التونسيين.
وبهذا الصدد، فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين اللذين يتنازعان السلطة، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات التافهة و المغلوطة لقضية الأشخاص و السمعة، ولذلك فهي موجهة فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاح السلمية أن يمنح أدنى حرية.
و نظن أن هذه أسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تظهر تحت اسم : جبهة التحرير الوطني.
و هكذا نستخلص من جميع التنازلات المحتملة، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية، وجميع الأحزاب و الحركات الجزائرية أن تنضم إلى الكفاح التحرري دون أدنى اعتبار آخر.
ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي.
الهدف: الاستقلال الوطني بواسطة:
1 ـ إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية.
2 ـ احترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.
الأهداف الداخلية: 1 ـ التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي و القضاء على جميع مخلفات الفساد و روح الإصلاح التي كانت عاملا هاما في تخلفنا الحالي.
2 ـ تجميع و تنظيم جميع الطاقات السليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري.
الأهداف الخارجية: 1 ـ تدويل القضية الجزائرية
2ـ تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي و الإسلامي.
3ـ في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.
وسائل الكفاح:
انسجاما مع المبادئ الثورية، واعتبارا للأوضاع الداخلية و الخارجية، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا .
إن جبهة التحرير الوطني ، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما: العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، و العمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، و ذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين .
إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء، و تتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية، وحقيقة إن الكفاح سيكون طويلا ولكن النصر محقق.

وفي الأخير ، وتحاشيا للتأويلات الخاطئة و للتدليل على رغبتنا الحقيقة في السلم ، و تحديدا للخسائر البشرية و إراقة الدماء، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة، إذا كانت هذه السلطات تحدوها النية الطيبة، و تعترف نهائيا للشعوب التي تستعمرها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها.
1 - الاعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية و رسمية، ملغية بذلك كل الأقاويل و القرارات و القوانين التي تجعل من الجزائر أرضا فرنسية رغم التاريخ و الجغرافيا و اللغة و الدين و العادات للشعب الجزائري.
2 - فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أسس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ.
3 - خلق جو من الثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع الإجراءات الخاصة و إيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة.
وفي المقابل:
1 -فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية و المحصل عليها بنزاهة، ستحترم و كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص و العائلات.
2 - جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين جنسيتهم الأصلية و يعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية أو يختارون الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق و ما عليهم من واجبات.
3 - تحدد الروابط بين فرنسا و الجزائر و تكون موضوع اتفاق بين القوتين الاثنتين على أساس المساواة و الاحترام المتبادل.
أيها الجزائري، إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة، وواجبك هو أن تنضم لإنقاذ بلدنا و العمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك، و انتصارها هو انتصارك.
أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقون من مشاعرك المناهضة للإمبريالية، فإننا نقدم للوطن أنفس ما نملك
."

قيل في الجزائر وشعبها الأبي

شكراً للجزائر * الدكتور عائض بن عبد الله القرني *
وأخيرا زرت الجزائر، ورأيت الجزائر، وامتلأت بحب وكرم وشهامة الجزائر،فشكرا للجزائر أرض البطولات وميدان التضحية ومهد الثورة وميلاد الاستقلالومعترك النضال، وعرين البسالة، ومعدن الأصالة، شكرا للجزائر حكومة وشعباعلى ما غمرونا به من كرم واحتفاء ومحبة ووفاء، وود وصفاء. شكرا لكل جزائرييمشي مرفوع الهامة قوي الهمة، لأنه آمن بالله ورسوله وحرر أرضه من المحتل،وحفظ هويته الإسلامية وبذل نفسه في الوغى، وجاد بدمه على تراب أرضه. شكرالكل جزائرية حيث الديانة والصيانة، والعفة والحياء، والعلم والثقافة،والصبر والتضحية. شكرا لشيوخ الجزائر فقد ذكرت بهم كفاحهم العظيم يومقدموا مليون ونصف المليون شهيدا، فدحروا فرنسا وكسروا قناة الاحتلال. شكرالشباب وشابات الجزائر، فما منهم إلا ابن مناضل أو مناضلة أو أخ لشهيد أوقريب لبطل أو صهر لفارس أو نسيب لرمز. شكرا لشعب الجزائر العظيم، الذيذكرني بعظمة الإسلام لما زرته، وبعث في نشوة المجد وحرك في لواعج الشوقلماضينا المجيد وتاريخنا المشرق ورسالتنا العالمية، فاضت دموعي في الجزائرثلاث مرات، مرة يوم أنشدوا نشيدهم الوطني في جامعة الأمير عبد القادرالجزائري بقسنطينة، فقام الناس كما الغمام احتراما للجزائر، فقمت معهم أناوالمشايخ معي الدكتور يحيـى الهنيدي، والدكتور عبد الرحمن القحطاني،والشيخ محسن الزهراني، من السعودية، وتذكرت وأنا واقف جهاد الجزائريينوتضحياتهم وأمامنا ألوف الرجال والنساء، وقد رفعوا هاماتهم في السماء،وكان النشيد مؤثرا مبكيا مشجيا لشاعر ثورتهم مفدي زكريا، تقول بعض كلماته: يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كما يطوى الكتاب يا فرنسا قد دنا وقتالحساب فاستعدي وخذي منا الجواب فما وجدت تعبيرا أصدق من إرسال الدموع.
وفاضت دموعي في الجزائر، يوم دخلت الإستاد الرياضي في العاصمة الجزائرية،والناس أمامي كالغمام، وقلت في نفسي: من أنا حتى يجتمع لي الناس؟ من أناحتى تحتفي بي هذه الألوف؟ وأنا الإنسان البسيط المقصر؟ حتى قلت لنفسيمازحا والجموع كالبحر الهائج أمامي: (لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويعيالغنم)، ولكني عرفت السبب، إنه الإسلام العظيم الذي أنا أحد خدامه الصغار،إنه الوحي المقدس الذي أحمل بعض نصوصه، إنها الرسالة المحمدية الخالدةالتي رويت بعض حروفها، وليس لشخصي الضعيف الفقير إلى الله. وفاضت دموعيمرة ثالثة في الجزائر، حينما كنا في الزحام، وإذا بعجوز جزائرية مسنة تشقالزحام، تريد حضور المحاضرة، فلما أبصرتنا داخل السيارة رفعت يديها تدعووتبكي. شكرا للكرم الجزائري، فكل بيت يرحب، وكل وجه يتهلل، وكل قلب يحيي،كلما دخلنا بيتا للضيافة قاموا كبارا وصغارا يتسابقون على الإكراموالإتحاف وحسن الضيافة، كلما دخلنا شارعا أو سكة رحب أهله وتبسموا ولوحوابأيديهم: أهلا وسهلا. وعرفت أن الكلمة اللينة والبسمة الرائقة تفعل فيالناس فعل السحر، فبادلنا الجزائريون حبا بحب، ووفاء بوفاء، من الرئيس إلىالعامل البسيط، فصافحنا العالم والمهندس والطبيب والأستاذ والفلاح ورجلالأمن والدرك، وتبسم لنا الشيخ المسن والطفل البريء، نعانقهم نمازحهمنتصور معهم. وشاهدت الإنسان في الجزائر إنسان الصبر والطموح والأملوالإصرار، وإنسان التضحيات مهما كانت ضخمة، وإنسان البسالة مهما كانتكبيرة. والجزائري يوم تأتيه بالكرم والرفق يجتهد أن يكون أكرم وأرفق، ويومتأتيه بالعناد والشراسة يجتهد أن يكون أعند وأشرس. أرض الجزائر جنة اللهالواسعة في الدنيا، جمعت بين الجبل الشاهق والتل الأخضر والسفح المائسوالهضبة الخاشعة والروض الأفيح والبستان الوارف والبحر الهائج والصحراءالوقورة الصامتة، أمامك حقول القمح مد البصر، وخلفك قمم الثلج منتهىالروعة، وعن يمينك صفوف النخل نهاية الحسن، وعن يسارك جداول الماء غايةالفتنة والسحر. الجزائري إنسان واضح مكشوف مباشر شجاع، خال من العقد،الجزائري إذا أحبك دفع دمه دونك، وإذا أردت أن تحط من قدره فالويل لك،الجزائريون أساتذة التحرير، والأستاذ لا بد أن يكون ذكيا شجاعا كريماصريحا وفيا وكذلك هو الجزائري، بلغت الجزائر سلام بلاد الرسالة ومهبطالوحي وأرض السعودية حكومة وشعبا، فردوا التحية بأحسن منها. وشكرا لسفارةخادم الحرمين الشريفين، والأساتذة والطلبة السعوديين، والملحق العسكري فيالجزائر، الذين أكرمونا غاية الإكرام، أهدى لي الجزائريون ست هدايا: فروةمحلية، وعباءة جزائرية ولوحة أمازيغية ومخطوطة نادرة وتمر الدقلة وحقيبةغالية، وأهديت لهم ست هدايا: كتاب لا تحزن، والتفسير الميسر، وأسعد امرأةفي العالم، وعلما نافعا، ومنهجا وسطيا، وشعرا خالدا، «إذا اختلفت الأجناسفبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد»، وفي جامعة منتوري بقسنطينة سبعون ألفطالب وطالبة اختلط عندهم التكبير بالهتاف والتصفيق، وأنا أحيـي جزائرالإسلام والثورة والاستقلال، وحاورت في الجزائر مجموعة من المسلحينالتائبين الذين ألقوا السلاح، وأجبت عن شبهة علماء السلطة، وأن المسجونمكره إذا تراجع، وأن من ألقى السلاح مرتد.
رجعت وتركت في الجزائر وفي عنابة وفي قالما وقسنطينة حبـي ودمعي وأشواقيوحنيـني. وقد هتفت بهذه الأبيات في الإستاد الرياضي بالجزائر أمام الجموع:

* حي الجزائر وأخطب في نواديها - شعب البطولات حيا الله طلعتكم
* كتبتموا بالدم القاني مسيرتكم - نصرتم الله في تحرير أرضكموا
* أنتم أساتذة التحرير ثورتكم - رصوا الصفوف على الإسلام وحدتكم
* وأبعث لها الشوق قاصيها ودانيها - كتائب البغي قد قصوا نواصيها
* اسأل فرنسا وقد خابت أمانيها - فصرتموا قصة للمجد نرويها
* للعالم الحر إيقاظا وتنبيها - محمد رمزها والله راعيها
* أتيتها وجناح الشوق يحملني - فصرت بين جموع الناس في لجب
*رجالهم كأسود الغاب في همم - فكلهم حاتم في بيته كرما
* يا جنة الله في الدنيا كفى خطرا - ترابها زعفران والربى حلل
* طاب الهواء وراق الماء وارتجلت - والشمس خجلى غمام الودق يسترها
* هذي الجزائر أرض الفاتحين بها - شكرا لكم يا نجوم المجد ما هتفت
* شكرا لكم يا أباة الضيم ما رفعت - شكرا لكم من بلاد الوحي أبعثها
* أكاد من فرحة البشرى أناجيها - من الأشاوس تشجينا معانيها
* حتى الغواني ظباء في مغانيها - وكلهم عنتر لو صاح داعيها
* من سحر عينيك قد ذقنا دواهيها - منسوجة بيد من صنع باريها
* حمائم الروض أبيات تغنيه - حينا وحينا بوجه الحسن يبديها
* منابر المجد تدريبا وتوجيها - ورقاء روض وماست في الربى تيها
* أعلامكم وسيوف الله تحميها - الدمع يكتبها والقلب يمليها
[/
size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر :: تعاليق

Admin
رد: لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر
مُساهمة الجمعة نوفمبر 06, 2009 4:34 pm  Admin
قصة الجزائر واستقلالها قصة طويلة الفصول، حزينة الأحداث، تجمع بين
البطولة والمأساة، بين الظلم والمقاومة، بين القهر والاستعمار، بين الحرية
وطلب الاستقلال، كان أبطال هذه القصة الفريدة مليون شهيد، وملايين اليتامى
والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أهرقت في ميادين
المقاومة، وفي المساجد، وفي الجبال الوعرة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون



لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات
بدون استثناء، لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطًا فرنسيًا مكثفًا لتحويل
اتجاهها الوطني، فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات
التبشيرية ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين
الفرنسيين، ولا للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا
ـ أثر في فرنسة الشعب الجزائري المسلم، وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية
إلى اتهام الجزائريين بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ.

وحارب
الشعب سياسة التفرقة الطائفية برفع شعار "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا
والجزائر وطننا" الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس،
ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب
أن يقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة

صلبة
يمكن أن يقوم عليها الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم
تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام [1350هـ=1931م] بزعامة ابن
باديس، التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس
الفرنسيين وظلمهم، وشنع على عملية التجنس بالفرنسية وعدها ذوبانًا للشخصية
الجزائرية المسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، وأثمرت
هذه الجهود عن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم يمكن الاعتماد عليها في
تربية جيل قادم.

وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من
خلال التنظيم السياسي الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى
أن الغاية هي المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون،
وظهرت عدة تنظيمات سياسية منها: حزب الجزائر الفتاة، وجمعية نجم شمالي
إفريقيا بزعامة مصالي الحاج الذي عرف بعد ذلك بحزب الشعب الجزائري، وتعرض
زعيمه إلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة.


مذابح [1364هـ=1945م
ولم يمض وقت طويل حتى استغلت فرنسا قيام بعض المظاهرات في عدد من المدن
الجزائرية وإحراقها للعلم الفرنسي حتى ارتكبت مذبحة رهيبة سقط فيها (45)
ألف شهيد جزائري، وكان ذلك تحولاً في كفاح الجزائريين من أجل الحرية
والاستقلال، إذ أدركوا أنه لا سبيل لتحقيق أهدافهم سوى العمل المسلح
والثورة الشاملة، فانصرف الجهد إلى جمع الأسلحة وإعداد الخلايا السرية
الثورية حتى يحين الوقت المناسب لتفجير الصراع المسلح.

وفوجئت السلطات الاستعمارية الفرنسية بوقوع سلسلة من الهجمات المسلحة شنها
المجاهدون الجزائريون على المنشآت والمراكز العسكرية الفرنسية في كامل
أنحاء البلاد وعلى الأخص في جبال الأوراس والقبائل والشمال القسطيني،
وتلمسان، وكان ذلك إيذانًا ببداية الحرب طويلة الأمد التي
استمرت سبع سنوات ونصفا، وكان رد الفعل الفرنسي الأول ممثلا بموقف رئيس
وزرائها "مانديس فرانس" الذي أعلن أن جواب فرنسا على هذه العمليات
التمردية هو الحرب، وبادر بإرسال قوات المظليين الفرنسيين في اليوم
التالي، وقامت هذه القوات ذات القبعات الحمراء بارتكاب أبشع الأعمال
الإجرامية والدموية ضد الشعب الجزائري، فدمرت قرى بكاملها، ومورست الإبادة
الجماعية والتعذيب البشع، وصرح وزير الداخلية الفرنسي "فرانسوا ميتران" أن
الجزائر هي فرنسا.

] .
وفي [جمادى الأولى 1379هـ= نوفمبر 1979م] أعلن الرئيس الفرنسي ديجول
عن قبول فرنسا للمفاوضات بأسلوب غير مقبول، إذ أعلن أنه على ممثلي المنظمة
الخارجة على القانون والمتمردين على فرنسا أن يأتوا إليها، فأعلنت الحكومة
الجزائرية المؤقتة أنها كلفت الزعماء الجزائريين المختطفين في فرنسا
بإجراء المفاوضات حول تقرير المصير، فرفض ديجول هذا المقترح.

محادثات إيفيان

وقع
تمرد عسكري في صفوف القوات الفرنسية في الجزائر بقيادة عدد من الجنرالات
وأعلنوا ذلك التمرد عبر إذاعة الجزائر في [ 7 ذي القعدة 1380هـ= 22 إبريل
1961م] وقامت مظاهرات عنيفة في الجزائر ضد الفرنسيين، وأعلنت الحكومة
الجزائرية المؤقتة أنها شرعت في إجراء محادثات إيفيان بعد ذلك بأسابيع،
لكنها ما لثبت أن توقفت بسبب الخلاف في موضوع الصحراء.

ثم
استؤنفت المفاوضات بعد ذلك، واضطرت فرنسا إلى الاعتراف بحق الجزائر في
الصحراء، وتم الاتفاق في [ 12 شوال 1381هـ= 19 مارس 1962م] على وقف إطلاق
النار بين الجيش الفرنسي وجبهة التحرير الجزائرية، وأن تتولى شؤون الجزائر
هيئة مؤقتة تتألف من (12) عضوًا، ثم جرى استفتاء في [29 محرم 1382 هـ= 1
يونيو 19962م] على استقلال الجزائر جاءت نتيجته 97.3% لمصلحة الاستقلال.

ودخلت
الحكومة الجزائرية برئاسة يوسف بن خده الجزائر، ثم أعلن الاستقلال في [ 3
صفر 1382 هـ= 5 يوليو 1962م] وقامت الدولة الجزائرية رغم المشكلات التي
عرقلت سيرها وتفجر الصراع بين قادة الثورة والجهاد؛ وهو ما كاد يؤدي إلى
حرب أهلية.

ولم يعترف المستوطنون الفرنسيون باتفاقية إيفيان،
وشكلوا منظمات سرية فرنسية للإطاحة بما تم، لكنها لم تفلح في ذلك، فأخذ
المستوطنون في ترك الجزائر، وهاجر ما يقرب من مليون مستوطن إلى فرنسا.
 

لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لمحات مضيئة من تاريخ حبيبتي الجزائر: شاعر الثورة الجزائرية
» لمحات من أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم
» سحر الطبيعة في الجزائر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخيمه العربيه قفين :: الفئة الأولى :: مدونة ليلى سعيد-
انتقل الى: