الخيمه العربيه قفين
الخيمه العربيه قفين
الخيمه العربيه قفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخيمه العربيه قفين

المنتدى الثقافي الترفيهي الشامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
مواضيع مماثلة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 دروس من حياة سيدنا يوسف

اذهب الى الأسفل 
+2
ليلى سعيد
qayser
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
qayser
عضو مميز
qayser


عدد المساهمات : 12
نقاط : 24
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 49
الموقع : PALISTINE

دروس من حياة سيدنا يوسف Empty
مُساهمةموضوع: دروس من حياة سيدنا يوسف   دروس من حياة سيدنا يوسف Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 1:47 am

دروس من حياة النبي يوسف عليه السلام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


إن أحسن القصص هي قصص القرآن الكريم.. فحياة يوسف (ع) من القصص الثرية بالعبر:
شاب يرى مناما ملفتا في صغر سنه، ويحظى بمرتبة متميزة في قلب والده، ثم تقع عليه
المكيدة العظيمة من قبل إخوانه، فيُلقى في غيابات الجب، ليموت جوعا وعطشا.. فإذا بقافلة
تمر عليه ويرونه في أسفل البئر، فيأخذونه ويبيعونه بدارهم قليلة -وقيل أنها مزيفة- ومن
ثم يدخل قصر العزيز، ويبتلى بامرأته، فيعافب بالسجن سنوات طويلة -هذا الإنسان الذي أعطي
شطر الجمال في حياة الإنسان، يوضع في غياهب السجن-.. ثم يرى العزيز مناما يحتاج إلى
مفسّر، وكان يوسف قد اشتهر بتفسير الرؤيا في السجون، وإذا به يصبح على خزائن الأرض.


فإذن، إن قضية يوسف -عليه السلام- كلها فرج بعد شدة: فالنجاة من البئر، كان فرجا بعد
شدة محاولة القتل.. وبعد ذلك فرج في قصر العزيز.. ثم تأتي الشدة بعد ذلك في السجن، فيأتيه
ذلك الفرج، ويا له من فرج!..معنى ذلك أن قصة يوسف هي تجربة لبني آدم، وعليه، فإن
على الإنسان أن لا يعيش اليأس في أسوء الحالات، ولهذا نبي الله يعقوب (ع) نصح أولاده
فقال: {يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ}.. فالروح: يعني
الرخاء، والمتنفس، والراحة.



{إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.. لماذا الكافر ييأس من رحمة الله، ومن
روح الله؟.. لأنالكافر لا يرى وجودا لله عز وجل.. أما المؤمن فإنه يعتقد بأن هناك إلها،
وأنه قدير، وأنه رؤوف.. فالمؤمن بعد هذه العناصر الثلاثة: الاعتقاد بالوجود، والاعتقاد
بالقدرة، والاعتقاد بالرأفة.. إذا وقع بأشد الأزمات فما عليه إلا بالدعاء.. لهذا قيل: بأن
الدعاء سلاح المؤمن، ومخ العبادة.. فإبراهيم (ع) يوضع بالمنجنيق ويرمى به في النار،
والنار كما هو معروف بأنها محرقة على طوال الدهور والأعوام.. فمن يشك في أن النار
محرقة؟.. وهل أن نمردو كان يتوقع أن تنقلب النار إلى برد وسلام على إبراهيم؟..
ولكن جاءه الروح من حيث لا يحتسب.. ونبي الله (ص) يدخل في غار، وآثار الأقدام تدل
على أنه دخل الغار.. فهل يشك المشركون أن النبي في هذا التجويف؟.. وإذا بالله -عز وجل-
يسخّر الحمام والعنكبوت، ليغطي على مكان النبي (ص)!..
وبالتالي، فإن الذي يقرأ قصة يوسف بتمعن، لا يكاد ينتابه الريب، في أن الله -عز وجل- هو
المنفّس لكل كرب.. وإلا لو أن هذه القافلة لم تمر على بئر يوسف، أو مرت به بعد
ساعات أو أيام، لمات يوسف في قعر البئر.. ولو أنهم ألقوا الدلو في البئر من دون أن ينظروا
إلى ما في أعماق البئر، أيضا لما شعروا بوجود يوسف (ع).


والدرس الثاني من قصة يوسف (ع): أسلوب الدعاء مع البشر:
أولا: الخطاب بلفظ الاحترام: إن أخوة يوسف خجلون، جاءوا إلى يوسف وهو على خزئن
الأض، {فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ}..خاطبوه بصفة الحكومة والملك، ولم يكونوا
يعرفوا أنه أخوهم.
ثانيا: التذكير بالعنصر الاجتماعي، والإيثار: قالوا: {مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ}؛ أيها العزيز!..
نحن لسنا منكوبين فحسب، وإنما معنا عوائل، فنحن لم نأتك طلبا للفرج لأنفسنا، وإنما
وراءنا أهل أصابهم الضر.
ثالثا: التعظيم: حيث قالوا: {وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ}؛ جئنا نشتري الطعام،
ولكن يا أيها العزيز أموالنا لا تكفي، فبضاعتنا مزجاة قليلة، فكيف نشتري الطعام بهذه
الأموال القليلة؟.. يا أيها العزيز!.. لا تعاملنا معاملة التجار، فإذا أردت أن تتعامل معنا
معاملة الأسواق، فنحن خاسرون، وليس لدينا ما نشتري به طعاما.
رابعا: التذكير بالجزاء الإلهي: {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ}، ثم انتقلوا إلى
جانب استعطاف آخر، فأنت عندما تتصدق علينا، فهذا العمل لن يذهب هباء منثورا.. فهم لم
يكونوا يعلموا بأن هذا نبي الله، وإنما كانوا يخاطبونه على أنه بشر عادي.
فإذا كان يوسف (ع) سامحهم، وأكرمهم، وعمل ما عمل.. فكيف برب يوسف؟.. إن عظمة
يوسف، ورأفته، وحنانه، هي رشحة من رشحات حنان الله وعطفه.. وعليه، فإنه إذا
أردنا أن نخاطب رب العالمين، علينا أن نسلك هذا السلوك، وهو: التحميد، والتعظيم، والتفخيم..
ولهذا فإن المؤمن لا يدعو إلا بعد أن يثني على الله حق الثناء، ثم يصلي على أهل بيته، ثم يدعو.


فإذن، التعظيم الإلهي، ثم الاستعطاف بذكر الآخرين.. ولهذا كان الإمام السجاد (ع) في أول يوم
أو أول ليلة من شهر رمضان، يخاطب الله -عز وجل- ويقول: (وأنا ومن لم يعصك سكان
أرضك، فكن علينا بالفضل جوادا، وبالخير عوادا يا أرحم الراحمين)!.. ولذا المؤمن يستخدم
في الدعاء (نا): {رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا
ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ}. والفارق بين الدعاء للفرد، والدعاء للمجتمع،
هما حرفان:هذا حرف تقول: اللهم ارحمني!.. وللآخرين تقول: اللهم ارحمنا!..
ما يضرك أن تضيف حرفا واحدا إلى دعائك، لتوسع الدائرة من نفسك إلى من يدب على وجه الأرض؟!..



ثم يأتي خطاب رب العالمين بعد العنصر الثاني، الذي هو الاستعطاف الإلهي بذكر الآخرين: يا رب!..
عاملنا بفضلك، لا تعاملنا بعدلك.. كما خاطب أخوة يوسف العزيز: يا أيها العزيز تصدق علينا،
فإن الله يجزي المتصدقين.. فهذا الاسلوب علينا أن نتبعه في خطاب الله عز وجل.. وأخير تقول:
يا رب!.. أمرت بالعفو وأمرت بالتصدق، فهذه الآيات وإن كانت كلمات صادرة من أخوة يوسف
ومن يوسف، إلا أنها مقبولة عند الله عز وجل، ولو لم يكن هذا الكلام تاما كاملا، لما نقله
القرآن الكريم.
وعليه، فإن القضية يجب أن تكون هكذا في دعائنا لله عز وجل، علينا أن نعيش هذا الجو
بحذافيره؛ ليأتي ذلك الفرج الذي أتى ليوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليلى سعيد




عدد المساهمات : 1991
نقاط : 4052
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 56
الموقع : الجزائر

دروس من حياة سيدنا يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس من حياة سيدنا يوسف   دروس من حياة سيدنا يوسف Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 3:03 am

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قصص عظيمة وفائدة كبيرة
جزاك الله كل خير وجعل كتابك في عليين

الف شكر على الموضوع المميز

دمت بكل ود
أختك ليلى

[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soso




عدد المساهمات : 3094
نقاط : 8072
تاريخ التسجيل : 21/04/2009

دروس من حياة سيدنا يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد الى الاخ قيصر   دروس من حياة سيدنا يوسف Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 10:40 am

جزاك الله خيرا يا اخي الكريم قصص في غايه الروعه اتمنى منك المزيد بقصص هادفه وهامه جدا هلا فيك يا اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مالك1




عدد المساهمات : 119
نقاط : 308
تاريخ التسجيل : 27/07/2009

دروس من حياة سيدنا يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس من حياة سيدنا يوسف   دروس من حياة سيدنا يوسف Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 3:26 pm

اخ فيصر تشكر على الموضوع والعبر والدروس فسيدنا يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام

كل حياتهما وكل اعمالهما كانت دروس وعبر يعطيك الف عافية وما قصرت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرح




عدد المساهمات : 803
نقاط : 2252
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 59
الموقع : فلسطين

دروس من حياة سيدنا يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس من حياة سيدنا يوسف   دروس من حياة سيدنا يوسف Emptyالأحد سبتمبر 27, 2009 1:03 am

ابدعت اخي قيصر في انتقاء الموضوع ويسعدني ان اكون متابع لمواضيعك الجادة والهادفة

سيدنا يوسف وجميع الانبياء هم انفسهم عبرة وقدوة لنا من بعدهم عليه وعلى رسولنا السلام

مشكوووووووووووور حبيبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت فلسطين




عدد المساهمات : 674
نقاط : 1269
تاريخ التسجيل : 23/06/2009

دروس من حياة سيدنا يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس من حياة سيدنا يوسف   دروس من حياة سيدنا يوسف Emptyالأحد سبتمبر 27, 2009 3:03 am

يسلمو اخوي قيصر وشكرا عالدروس اللي نستفيدها من قصة سيدنتا يوسف عليه السلام

مشكور اخوي ويعطيك العافي
ه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس من حياة سيدنا يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اهم دروس في الحياه
» لا حياة لمن أنادي
» مصدر الـسـعـادة فـي حياة الإنـســان . .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخيمه العربيه قفين :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: