كم قطعت بك اشواطا طال باعها وسهرت فيك ليالي طويلة ......طويلة وضحكت فيك حتى ترقرقت عيوني بالدموع ...وكم مرة احمرت وجناتي من لقاءات البداية......ترى اين كل هذا ؟فالورد اختفى لونه من وجهي واحسست رقرقة دموع العين حقيقة حتى سالت بالم فارتشفت منها اوراقي وابتلت وسادتي واختطفت بسمتي من شفاهي ....هل اقول ان لا وجود للحب ؟لا لن اقولها انه موجود في كل مكان وزمان ، ولكن اي مكان واي زمان .....ان زماننا هذا لم يعد يحتمل الحب اصبحت ياحب مجرد كلمة تنطق بافواه البشر وامسيت عناوين لقصص وهمية تختلقها لتروي بها دواخل مشاعرنا التي جفت منك هل انت وهم ام حقيقة؟......ملموسة ام غير ملموسة ......خيال ام واقع لامفر منه بين الوهم والحقيقة .......خيط رفيع لانبصره باحاسيسنا المجرحة الصادقة مالم نكن قد خضنا معك تجارب عديدة ...... وهذا مستحيل انك لن تطرق ابواب قلوبنا سوى مرة واحدة ......وجرحك ليس ككل الجراح انه لا يشفى ابدا .....فكيف لنا الحذر ؟ ان كنت وهما وكيف لنا ان نعرف الحقيقة وانك قمر المعجزات وان طالت سنوات كانها ثواني ........ او لحظات لم يعد يعرف ما مفهوم هذه الكلمة الصغيرة في حروفها الكبيرة بمعانيها فهي الصلة بين الله سبحانه وتعالى وعباده وبين الام وطفلها والحبيب وحبيبته ....ففي اللحظة التي اكتب بها عنك اغلقت باب قلبي الذي طالما انشد للحب ............بحثت عنك طويلا وعندما وجدتك كنت انت في زمان غير الزمان وكنت مجهول المكان ............احببت حتى صرت انت تاريخا ماضيا واقنعت نفسي بوهمك اياما ...........وارجع لارى مالذي جرى لي هل انني احببتك في وقت لاحب فيه ام وصلت اليك متاخرة ....واعود وابتسم ابتسامة الساخر من نفسه واسال هل بقى على الارض حب ؟ ما اسمى معانيك واجملها واسهل حروفك المتوحدة بكلمة واحدة وسلاسة لفظها ........اه ما اصعب السفر فيك واستحالة تحقيقك بصدق .......... وتبريرك من الزيف والنفاق ......كم ودعوك قبلي لانهم ما استطاعوا احتمالا وصبرا على ما فيك من عذاب ولوعة ودعوك لتشهد حياتهم بدونك ....................... ولكن اي حياة ..........انت تفارقها
كانوا يقولون لاحياة بدون الحب .............وصدقوا فهو غذاء ارواحنا
بالحب تغسل قلوبنا من الشر ...وتتطهر من الغدر ................ولكن اين ذلك الذي يقدر هذه الحروف التي تجمعها كلمة واحدة ................وهي ح،ب...............ح،ب