عجباً لبني البشر ...
بين اوراقي منهمكة بالدراسة فإذا بأختي تطرق الباب .... بدأنا نتبادل اطراف الحديث
صنتت قليلا ثم قالت ..... الا تعلمين ان صديقتي المفضلة فقدت الحياة قلت لها من قالت لي اسمها
ياااااه لماذا وكيف ومتى واين ؟؟ دارت ببالي اسإلت عدة ... فقالت لي افتقدت صديقتي فهي لم
تكلمني من
شهرين اتصلت على مكان العمل لها .... فقال لي صاحب الصيدلية انها فقدت الحياة .... لم اصدق
ما سمعت
سارعت بالإتصال على والدتها فبدأت بسرد القصة وما حدث ... بعد انتهاء البنت من الاستحمام
كانت تريد
اشعال الموقدة ففجرت فيها دخلت المشفى مايقارب الشهر حتى فقد الحياة .... يااااه البنت عمرها
مايقارب ال26 سنه
انها بنت في عمر الزهور .... فهي حاصلة على شهادة الصيدلة ...
هنا سيبدأ حديثنا ....
فكري \ فكر ... قليلا
من منا مستعد لهذه اللحظة ؟؟؟ هل تحاسب نفسك قبل النوم ؟؟؟ هل لو واجهتك مصيبة ما سوف
تصبر ؟؟
هل الرسول راضي عن ما تعمل ؟؟؟ هل تتذكر الموت بين الحين والأخر ؟؟؟
هل ستنفعنا الشهادة ان لم تكن من أجل الخالق ؟؟؟ هل سينفعنا الإنترنت ان لم يكن من اجل الله ؟؟؟
حاسب نفسك قبل ان تحاسب ..... الموت لا ينظر الى كبير وصغير فكل منا له اجل ...
قد يكون اجلنا قريب ...
اذكر قصة قرائتها يوما ما ...
بنت تسرد قصتها وتقول كنا انا وصديقتي وصديقانا في سيارة ذاهبين لنتنزه في مكان ما
ففجأة قلبت بنا السيارة وكان صوت الأغاني صاخب جدا ... قلبت السيارة بنا وتحطمت
وما زال صوت الموسيقى مرتفع فجاء شاب رأى احدى الموجودين في السيارة
بنت في عمر الزهور تستحضر ذهب ليلقنها الشهادة فقال لها قولي لا اله الا الله
وهي ما زالت تردد بالمسيقى مع الشريط فقام الشاب ليطفئ لم يستطع فجاء بحجر وكسر هذا
المسجل
فعاد اليها قال لها قولي لا اله الا الله لم تستطع فإذا بجوالها يرن على صوت المسيقى بدأت تدندن
معاه
حتى قبضت روحها .... يااااه ماتت على المعصية وستلقي ربها على المعصية
اخواني اخواتي فلنبدأ من هذه اللحظة على تغير اي شيئ سيئ في حياتنا
حتى اننا لا نعلم متى يكون اجلنا قد لا تستطيع اكمال قرائت الموضوع
احببت ان اذكركم واذكر نفسي بهذه الكلمات البسيطة لعل الذكرى تنفع المؤمنون
إعمل لدنياك كأنك تموت غدا ...... وأعمل لأخرتك كأنك تعيش ابدا ...
اللهم احسن ختامنا ...
الرئيسية 
اليومية