موضوع: البلوتوث و الأنترنت يعصفان بالحياء و يغرقان المجتمعات العربية في الفضائح فرفقا ببناتنا و أبنائنا الثلاثاء يونيو 16, 2009 11:11 pm
[size=24] إن استخدام وسائل التكنولوجيا في مجتمعاتنا العربية للأسف الشديد لا يزال يحتاج إلى توعية سيما في وسط المراهقين باعتبار أن هذه الفئة جريئة ، مدفوعة دفعا لمغامرة الإستطلاع و حب الإكتشاف و هذا ما يقع للكثير من فتياتنا اللواتي يقبلن تصويرهن عاريات -معذرة لجميع من يقرأ هذا الموضوع- أو في وضعيات مخلة بالحياء بالهواتف النقالة لتطبيق ما يرونه عبر الفضائيات و الأنترنت دون وعي منهن لما قد يترتب عن ذلك و للأسف وجدت فتياتنا الغافلات في بعض مرضى النفوس ملاذ لتحقيق أغراضهم الدنيئة و من هنا يتم تحذير الأولياء الذين يغفلون عن مثل هذه الأخطاء الوخيمة التي يقع فيها أبنائهم إلى ضرورة الإطلاع على المواقع التي يزوروها أولادهم و كذا المكالمات و الرسائل المرسلة إلى هواتفهم النقالة طبعا بطريقة لبقة دون تحسيسهم انهم يفرضون عليهم رقابة مشددة لكسبهم و التمكن من مساعدتهم إن الأمر للأسف لا يتعلق بفضح الصور الخليعة عبر وسائل الإتصال التكنولوجي كالأنترنت بقدر ما هي مسألة تربية و مبادئ و المسؤولية إخواني و إخواتي لا تتعلق بالأسرة لوحدها بل هي مسؤولية موحدة بين مؤسسات التنشيئة الإجتماعية . و بالتالي لابد من مراقبة دورية عبر المدارس للهواتف التي يحوزها التلاميذ و طرح مواضيع للتوعية من خطورة و سلبيات وسائل الإتصال الحديثة أمامهم و الوقاية و الإعلام عبر وسائل الإعلام بات أكثر من ضرورة حول محاطر الأنترنت و البلوتوث و المظاهر و الحالات كثيرة لمراهقين و مراهقات ينحرفون بعد ابتزازهم بالوسائل التكنولوجية هذه التكنولوجيا التي لم نأخذ منها إلا القشور حيث وقع الكثير من القصر في أخطاء كادت تنتهي بهم لعالم الضياع سببها في ذلك وسائل الإتصال التكنولوجية الحديثة كحالات هروب فتيات بسبب ابتزاز عن طريق الأنترنت و البلوتوث و هناك نماذج كثيرة لفتياتنا و أبنائنا راحو ضحية تكنولوجية الغير لا نحن أتقنا تكنولوجيا ذاتية أنجزناها ولا نحن قمنا باستغلال تكنولوجية الغير استغلالا جيدا لماذا ؟ و الله إنه وضع محزن و مؤلم الرحمة الرحمة بأبنائنا و بناتنا فلا بد أن نتبع قول الرسول صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته".فكيف يهنأ الوالد بعيش أو يطيب له مقام وهذا الوعيد الصارخ يدوي في سمعه وهذا المآل الوبيل والعاقبة الأليمة تتهدد أولاده حين يترك حبلهم على غاربهم يصنعون ما يشاؤون دون وازع أو رادع ويصحبون من يريدون دون تحر أو تمحيص ويقطعون أوقاتهم ويمضون الساعات الطوال في غرف مغلقة عليهم لا يدرى أي مواقع في شبكة الانترنت يدخلون ولا يعلم من من الناس يحادثون فيما يسمى غرف المحادثة ولا في أي حديث يخوضون ولا تعرف المقاطع أو الصور أو المشاهد التي يرسلون أو يستقبلون في هواتفهم النقالة عبر ما يسمى بخدمة البلوتوث إمعانا منه في التدليل والرضوخ لرغبات الأولاد الجامحة ومطالبهم الطائشة أو أخذا وسلوكا لسبيل الحرية المنفردة وغير المسؤولة والبعيدة عن كل متابعة ومراقبة حكيمة واعية متزنة.
[/size]
Admin Admin
عدد المساهمات : 2029 نقاط : 4938 تاريخ التسجيل : 17/04/2009
موضوع: رد: البلوتوث و الأنترنت يعصفان بالحياء و يغرقان المجتمعات العربية في الفضائح فرفقا ببناتنا و أبنائنا الجمعة يونيو 19, 2009 1:15 am
مشكورة ليلى على الموضوع الجميل والصحيح انه يجب على الاباء والامهات مراقبة ابنائهم دون ان يشعروهم فالابناء وخاصة المراهقين منهم هم قليلو خبرة في الحياة ويلزمهم من يوجههم مشكورة ويعطيكي العافيه
البلوتوث و الأنترنت يعصفان بالحياء و يغرقان المجتمعات العربية في الفضائح فرفقا ببناتنا و أبنائنا