[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/siموضوع جميل فعلا الكثير منا يخطيء في حق نفسه و في حق غيره إذا كان الإنسان معرّضاً للخطأ، "كل بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوّابون"، فما هو السبيل للخروج منه، والابتعاد عن أسبابه، والتقليل من أثره وضرره؟ فالإنسان -كما يقول ابن خلدون- اجتماعي بطبعه؛ فهو يعيش مع غيره، ويعمل ويكدح في هذه الحياة، والعمل والكدح يتخلله الخطأ ونتيجة لنقص مهارات التعامل مع الأخطاء ومعالجتها، فإنه كثيراً ما يتم تكبير الخطأ الصغير، وتصغير الخطأ الكبير، فلا ضوابط، ولا معايير شرعية، حتى إن المسلم الملتزم يُصاب باضطرار إذا ما وقع في خطأ ما، فقد يرى نفسه شرّاً محضاً، كذلك قد يرى غيره شيطاناً رجيماً إذا أخطأ، مع أن الرسول الكريم أخبر عن رجل مدمن لشرب الخمر، ويُقام عليه الحدّ مرة بعد مرة أنه: "يحب الله ورسوله". كما أن هناك خلطاً عجيباً بين الأخطاء: كبيرها وصغيرها، عامّها وخاصّها، وبين الحكم والتعامل مع المخطئين أنفسهم؛ فقد يكون الشخص مخطئاً، لكنه إنسان فاضل، وعنده من الحسنات ما عنده، فلا يمكن أن تطفو هذه السيئة على بحر حسناته.
[size=21]ومراعاة أن كسب الأشخاص أهم من كسب المواقف، إضافة لمراعاة الحالات الخاصة، كالمراهقة وغيرها عند المخطئ، واستخدام أسلوب النقاش العقلي، واستثارة الغيرة والأدب في معالجة الخطأ ربنا إننا خطائين اللهم فاجعلنا من التوابين
و شكرا جزيلا على إثارتك هذا الموضوع الحساس و أرجو من الكل إضافة آرائهم حول هذا الموضوع
و شكراze]