الإهتزازات الأرضية تكون بسبب حركة الصخور على إمتداد تصدع ما
تكون الصخور واقعة تحت تأثير ضغوط تزداد معها طاقة الإجهاد مع مرور الوقت
فعندما تصل الضغوط الواقعة على الصخر إلى مقدار أكبر من قوة تحمل الصخر لهذه الضغوط( نقطة الإنكسار ) يحصل الإنكسارأوالتصدع في الصخر
طاقة الإجهاد تنطلق على هيئة موجات زلزالية , الأطول منها تلك الطاقة التي تبقى كامنه دون أن تنطلق وعلى الأرجح زلزالا قويا سيقع .
أنواع الموجات الزلزالية :
1- موجات أولية تنتقل عبر مادة الأرض في الباطن (p-s ) 2- موجات سطحية تنتقل عبر سطح الأرض
* الموجات التي تنتقل عبر باطن الأرض( Body Waves )
الموجات الأولية أو (p ) سرعتها عالية بسبب أن الضغط والتوسع يكون مع إتجاه إنتشار الموجات الموجات الثانوية أو ( s ) أو الموجات القصية أقل سرعة من الموجات الأولية ولكنها أسرع من الموجات السطحية وذلك لأن القص يكون عموديا على إتجاه إنتشار الموجة خصائها : لا تنتقل خلال الأجسام السائلة
* الموجات السطحية أو المتأخرة تسبب إهتزاز عمودي وأفقي تنتشر بشكل خاص على إمتداد سطح الأرض
* تحديد موقع الزلزال : أولا , يحدد بعد الزلزال على النحو التالي :
1- مسجل الإهتزازات الزلزالية يقوم بتسجيل الموجات . 2- من خلال تسجيلات مسجل الإهتزازات , قياس زمن (تأخر الوصول)الفرق بين زمن وصول الموجات الأولية والثانوية . 3- إستخدام منحنى زمن الوصول لتحديد بعد الزلزال بإستخدام معامل زمن تأخر الوصول بين (p-s )
الآن عرفنا المسافة التي قطعتها الموجات ولكننا لا نعرف من أي إتجاه أتت ؟
أرسم دائرة يكون جهاز الرصد (seismograph ) مركزها ونصف قطرها عباره عن بعد أو المسافة التى حددناها سابقا وتمثل بعد الزلزال أو النقطة التي أنطلقت منها الموجات .
موقع حدوث الزلزال في مكان ما ضمن حدود هذه الدائرة ولتحديده بدقه نعمل نفس الشيء مع ثلاث محطات رصد على الأقل ( نرسم دوائر ) وبالتأكيد ستتقاطع الدوائر في نقطة تكون هي مركز الزلزال . تحديد قوة الزلزال :
قوة الزلزال هي مقدار الطاقة الصادرة عن الزلزال هناك طرق مختلفه لقياس قوة الزلزال وأكثرها شيوعا هو مقياس ريختر وترجع تسميته إلى عالم الزلازل تشارلز ريختر .
* مقدار ريختر يقيس إتساع أكبر موجه ثانوية تم تسجيلها بواسطة مسجل الإهتزازات يأخذ في الحسبان المسافة بين مسجل الإهتزازات ( جهاز الرصد ) ومركز الزلزال
* مقياس ريختر : تذكر أن مقياس ريختر هو مقياس لوغاريتمي .
يتدرج إلى أقصى مقدار وهو عشر درجات
• إرتباط الأخطار بالزلازل :
1- الإهتزازات : التردد الناجم عن الإهتزاز يختلف بإختلاف الموجات الزلزالية ..
فمثلا الموجات الباطنية ( الأتية عبر باطن الأرض p-s ) قادرة على هز المباني المنخفضة بصورة أكبر الترددات المنخفضة للموجات السطحية قادرة على هز المباني العالية بصورة أكبر .
تعتمد كثافة الإهتزازات على نوع المواد التحت سطحية
المواد الغير مثبته جيدا عرضة للإهتزاز بدرجة أكبر من إهتزاز الصخور
المواد المكونه من حبيبات دقيقة أو الحساسة يمكن أن تفقد قوتها مع الإهتزاز ( كما تفقد قوتها بالتذويب )
تختلف إستجابة المباني للإهتزاز بإختلاف أساليب البناء .
المواد :
الخشب أكثر مرونه ويصمد بشكا أفضل
المواد الطينية : قابله للإهتزاز بشكل كبير
2- إزاحة السطح ( الأرضية ) السطح قد ينزاح ويتحرك أثناء الزلازل خصوصا إذا كانت البؤرة ضحلة .. الإزاحة أو الحركة العمودية للسطح ينتج عنها منحدر صدعي .
3- الأمواج العارمة : الأمواج العارمة عبارة عن أمواج هائله تولدت عن حدوث هزات أرضية تحت سطح البحر أو تحت المناطق الساحلية .. ففي حالة حدوت إزاحة أو حركة في قاع البحر فإنه تتولد أمواج ثم تكبرو تتعاظم أثناء حركتها على سطح البحر .
4- النيران : عادة تحدث عندما تتضرر المرافق الواقعة تحت السطح مثل أنابيب الغاز .
التنبؤ بوقت حدوث الزلزال ؟
كيف يستطيع العلماء التنبؤ بوقت حدوث الزلزال ؟ حاليا هذا غير ممكن .
التقنية المستقبلية ستراقب الموجات الزلزالية التحت سطحية وتنقل لنا بصورة دورية مؤشرات الإنزلاقات المستقبلية .
اريد اعلق على هذه النقطه بالعكس يقدر العلماء ان يعرفوا ان هناك زلزالا ما سوف يحدث ولكن تكمن فقط في تحديد الفترة الزمنية لحدوثه
يسبق حدوث الزلزال ظواهر جيولوجيه يا ريت يتكلم عنها لأني مش متذكرها كامله
فمثلا (لو نتذكر زلزال تركيا فيه مجموعه من الجيولوجيين العرب توقعوا حدوث هذا الزلزال تقريبا في 1992 وحددوا اقصى حد له 2000 وبالفعل جاء في 99م تقريبا على ما اتوقع )
وشكرا لك UAE GEOLOGIST ونورت المنتديات العلمية وخصوصا الجيولوجيه
Admin Admin
عدد المساهمات : 2029 نقاط : 4938 تاريخ التسجيل : 17/04/2009
موضوع: رد: الزلازل الثلاثاء مارس 30, 2010 4:09 am
سوف اقدم سلسلة من المقالات في الزلازل ان شاء الله المقال الأول مقدمة : " إن هذا الزلزال جاء فجأة مثل قاطع الطريق، لقد أوقعنا على ركبنا ولم يكن لدينا أي تحذير على الإطلاق " هذا ما ذكره أحد الناجين لوصف زلزال الذي ضرب ليما – البيرو – في 31 مايو 1970 م وذكر ناجي آخر " لقد انتابنا شعور بنهاية العالم " نعم إنها الزلازل التي تعد من أشد أعداء الحضارة الإنسانية فهي تحدث فجأة وتضرب ضربتها بلا رحمة أو شفقة بدون سابق إنذار أو سابق ميعاد وهذا هو السبب الكامن في الخطر الزلزالي انه لا يمكن التنبؤ بزمن حدوث الزلزال ، وقد حاول علماء الزلازل بشتى الطرق إقامة الدراسات والأبحاث في سبيل التنبؤ بزمن حدوث الزلزال وعليه فإن التوقع او التنبؤ بوقوع زلزال في الزمان والمكان لا يزال خارجاً عن إمكانيات العلم الحديث وعلى الرغم من الدراسات العديدة للخواص الطبيعية للأرض في أماكن حدوث الزلازل ، فكل حادثة زعم فيها النجاح في توقع حدوث الزلزال قابلها حوادث أخرى لم يمكن توقع حدوث الزلزال ، وهذا يذكرنا بما حصل في الصين عام 1975 هـ حيث قامت السلطات الصينية في اليوم السابق للزلزال وبناءً على مراقبة حركة الحيوانات بتحذير السكان وإجلائهم وكانت الخسائر في الأرواح قليلة ولكن في العام الذي يليه وفي 27 يوليو 1976 هـ وأثناء عقد مؤتمر لعلماء الزلازل في الصين لمناقشة النجاح في توقع زلزال العام الماضي حدث زلزال عظيم مفاجيء تأثرت على أثرة صالة المؤتمر وهلك من جرائه حوالي 250000 شخص وأصيب فيه 50000 شخص دون أن يتم توقعه .
ما هي الزلازل ؟ عبارة عن اهتزازات في القشرة الأرضية تحدث بمشيئة الله ثم بسبب انطلاق وتحرر الطاقة الناتجة عن احتكاك الصخور وتحرك الطبقات الأرضية حول الصدوع الكبيرة كما تحدث نتيجة أسباب أخرى منها الثورات البركانية والاختراق المفاجىء للمواد المنصهرة في باطن الأرض للأجزاء الهشة من القشرة الأرضية والتفجيرات النووية تحت السطحية وسقوط النيازك كبيرة الحجم على سطح الأرض وانهيار الكهوف الكبيرة تحت سطح الأرض وإنشاء السدود والبحيرات الصناعية وضخ المياه والمخلفات داخل الآبار. علم الزلازل باللغة الإنجليزية – Seismology - هي وكلمة يونانية الأصل – Seismos - تعني الاهتزاز