الخيمه العربيه قفين
الخيمه العربيه قفين
الخيمه العربيه قفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخيمه العربيه قفين

المنتدى الثقافي الترفيهي الشامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
مواضيع مماثلة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 الشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2029
نقاط : 4938
تاريخ التسجيل : 17/04/2009

الشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: الشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي   الشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي Emptyالسبت نوفمبر 28, 2009 3:13 am

الحطيئة
أبو مُلَيْكة جرول بن أوس بن مالك العبسي المشهور ب الحطيئة شاعر مخضرم أدرك الجاهلية وأسلم في زمن أبي بكر. ولد في بني عبس دعِيًّا لا يُعرفُ له نسب فشبّ محروما مظلوما، لا يجد مددا من أهله ولا سندا من قومه فاضطر إلى قرض الشعر
يجلب به القوت ، ويدفع به العدوان ، وينقم به لنفسه من بيئةٍ ظلمته، ولعل
هذا هو السبب في أنه اشتد في هجاء الناس ، ولم يكن يسلم أحد من لسانه فقد
هجا أمّه وأباه حتى إنّه هجا نفسه

حبسة
كان سبب حبسه أنه أكثر من هجاء الزبرقان بن بدر وهو سيد من سادات بني تميم فشكاه إلى عمر بن الخطاب وكان الحطيئة قد قال فيه:
دعِ المكارمَ لا ترحلْ لبغيتها = واقعدْ فإنّك أنت الطاعمُ الكاسي
وقد استعطف الحطيئة وهو في السجن الخليفة عمر بن الخطاب بقصيدة مؤثرة قال فيها :
ماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ = زغبُ الحواصلِ لا ماءٌ ولا شجرُ
غادرْتَ كاسبَهم في قعر مُظلمة = فارحم هداك مليكُ الناس يا عمرُ
أنت الإمامُ الذي من بعد صاحبه = ألقى إليك مقاليدَ النُّهى البشرُ
لم يؤثروك بها إذ قدّموك لها= لكن لأنفسهم كانت بك الأثرُ
فامنن على صبيةٍ بالرَّمْلِ مسكنُهم = بين الأباطح يغشاهم بها القدرُ
نفسي فداؤك كم بيني وبينَهُمُ= من عَرْضِ واديةٍ يعمى بها الخبرُ
فأطلقه الخليفة واشترى منه أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم، فتوقف عن الهجاء، ولكن يقال أنه رجع للهجاء بعد مقتل عمر بن الخطاب.

من هجائه
قال عن أمه : جزاك الله شراً يا عجوز = ولقاك العقوق من البنينا
تنحي فأجلسي مني بعيداً = أراح الله منك العالمينا
أغربالاً إذا استودعت سراً = وكانوناً على المتحدثينا

وقال لأبيه: فبئس الشيخ أنت لدى المخازي = وبئس الشيخ أنت لدى المعالي
جمعت اللؤم لا حياك ربي = وأبواب السفاهة والضلال
وقال يهجوا نفسه :
أبت شفتاي اليوم إلا تلكماً = بهجو فما أدري لمن أنا قائله
فرأى وجهه في الماء فقال:
أرى اليوم لي وجهاً فلله خلقه = فقبح من وجه وقبح حامله
وعندما مات أوصى أن يعلق هذا على كفنه:
لا أحدٌ ألأم من حطيئة = هجا البنين وهجا المريئة

الشعر القصصي
الحطيئة رائد الشعر القصصي كما هو واضح في قصيدته قصة كريم :
وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل ............بتيهاء لم يعرف بها ساكن رسما
أخي جفوة فيه من الأنس وحشة ............يرى البؤس فيها من شراسته نعمى
وأفرد في شعب عجوزاً إزاءها .............ثلاثة أشباح تخالهم بهما
حفاة عراة ما اغتذوا خبز ملّة ..........ولا عرفوا للخبز مذ خلقوا طعما
وبعد هذه الإضاءة لبيئة القصة، وشخوصها تبدأ حبكة القصة وتأزم الحدث:
رأى شبحاً وسط الظلام فراعه ..............فلما بدا ضيفاً تسوّر واهتمّا
ويأخذ التأزم في التطوروتشتد عقدة القصة حتى تصل منتهى الشد:
فقال ابنه لما رآه بحيرة ..................أيا أبتي اذبحني ويسّر له طعما
ولا تعتذر بالعدم عل الذي ترى ............يظن لنا مالاً فيوسعنا ذما
فروّى قليلاً ثم أحجم برهة ..................وإن هو لم يذبح فتاه فقد همّا
وقال هيا ربّاه، ضيف ولا قرى؟ .............بحقك لا تحرمه تاالليلة اللحما
ثم تأخذ الأزمة في الانفراج، ويبدأ حل العقدة:
فبياهما عنت على البعد عانة ...........قد انتظمت من خلف مسحلها نظما
عطاشاً تريد الماء فانساب نحوها .........على أنه منها إلى دمها أظما
فأمهلها حتى تروت عطاشها ..............فأرسل فيها من كنانته سهما
فخرّت نحوص ذات جحش سمينة ...............قد اكتنزت لحماً وقد طبقت شحما
وانحلت العقدة.. ثم تليها الإضاءة الأخيرة:
فيابشره إذ جرّها نحو قومه .............ويابشرهم لما رأوا كلمها يدمى
فباتوا كراماً قد قضوا حق ضيفهم ...........فلم يغرموا غرماً وقد غنموا غنما
وبات أبوهم من بشاشته أباً ................لضيفهم والأم من بشرها أما.



المدح والثناء
ويعتبر
نقاد الأدب العربي القدماء، أن أبياته التالية في المدح مما لا يلحق له
غبار، أما النقاد المحدثون، فمنهم الدكتور محمد غنيمي هلال الذي أعتبرها
من القصائد التي امتازت بالجزالة التي تتوافر للفظ إذا لم يكن غريباً ولا
سوقياً.. وهي كما نرى تنبض بالحكمة من داخلها وإن كان ظاهرها الاستجداء
والمدح:

يسوسون أحلاماً بعيداً أناتها = وإن غضبوا جاء الحفيظة والجدُّ
أقلوا عليهم لا أباً لأبيكم = من اللوم أو سدّوا المكان الذي سدوا
أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنى = وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا
وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها = وإن أنعموا لا كدّروها ولا كدّوا
كما قال الحطيئة‏
زوامل للأخبار لا علم عندهابمثقلها إلاّ كعلم الأباعرلعمرك ما يدري البعير إذا غدابأوساقه أو راح ما في الغرائر
من أشعارهماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ = زغبُ الحواصلِ لا ماءٌ ولا شجرُ
غادرْتَ كاسبَهم في قعر مُظلمة = فارحم هداك مليكُ الناس يا عمرُ
أنت الإمامُ الذي من بعد صاحبه = ألقى إليك مقاليدَ النُّهى البشرُ
لم يؤثروك بها إذ قدّموك لها= لكن لأنفسهم كانت بك الأثرُ
فامنن على صبيةٍ بالرَّمْلِ مسكنُهم = بين الأباطح يغشاهم بها القدر ُ
نفسي فداؤك كم بيني وبينَهُمُ= من عَرْضِ واديةٍ يعمى بها الخبر
أبت شفتاي اليوم إلاّ تكلُّمابشرَّ فما= أدري لمن أنا قائله
أرى لي اليوم وجهاً قبّح الله شكله =فقبّح من وجهٍ وقبّح حامله
الشعر صعب وطويل سلمّهإذا= ارتقى فيه الذي لا يعلمه
زلّت به إلى الحضيض قدمهيريد= أن يعربه فيعجمه


الخنساء بنت عمرو


شاعرة الرثاء في العصر الجاهلي

حياتها ونشأتها:
هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية، ولدت سنة 575 للميلاد ، لقبت بالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه. عرفت
بحرية الرأي وقوة الشخصية ونستدل على ذلك من خلال نشأتها في بيت عز وجاه
مع والدها وأخويها معاوية وصخر، والقصائد التي كانت تتفاخر بها بكرمهما
وجودهما، وأيضا أثبتت قوة شخصيتها برفضها الزواج من دريد بن الصمة أحد
فرسان بني جشم ؛ لأنها آثرت الزواج من أحد بني قومها، فتزوجت من ابن عمها
رواحة بن عبد العزيز السلمي، إلا أنها لم تدم طويلا معه ؛ لأنه كان يقامر
ولا يكترث بماله،لكنها أنجبت منه ولدا ، ثم تزوجت بعدها من ابن عمها مرداس
بن أبي عامر السلمي ، وأنجبت منه أربعة أولاد، وهم يزيد ومعاوية وعمرو
وعمرة. وتعد الخنساء من المخضرمين ؛ لأنها عاشت في عصرين : عصر الجاهلية
وعصر الإسلام ، وبعد ظهور الإسلام أسلمت وحسن إسلامها. ويقال : إنها توفيت
سنة 664 ميلادية.

مقتل أخويها معاوية وصخر واستشهاد أولادها الأربعة:
قتل معاوية على يد هاشم ودريد ابنا حرملة يوم حوزة الأول سنة612 م
،فحرضت الخنساء أخاها صخر بالأخذ بثأر أخيه ، ثم قام صخر بقتل دريد قاتل
أخيه. ولكن صخر أصيب بطعنة دام إثرها حولا كاملا، وكان ذلك في يوم كلاب
سنة 615 م. فبكت الخنساء على أخيها صخر قبل الإسلام وبعده حتى عميت . وفي
الإسلام حرضت الخنساء أبناءها الأربعة على الجهاد وقد رافقتهم مع الجيش
زمن عمر بن الخطاب، وهي تقول لهم : (( يا بني إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم
مختارين ، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ،
ولا فضحت خالكم ، ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم ، وقد تعلمون ما أعد الله
للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير
من الدار الفانية، يقول الله عز وجلالشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي Frown
يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).
فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فأعدوا على قتال عدوكم مستبصرين،
وبالله على أعدائه مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، واضطرمت
لظى على سياقها، وجللت نارا على أوراقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها
عند احتدام حميسها تظفروا بالغنم والكرامة في الخلد والمقامة
)).
، وأصغى أبناؤها إلى كلامها، فذهبوا إلى القتال واستشهدوا جميعا، في موقعة
القادسية . وعندما بلغ الخنساء خبر وفاة أبنائها لم تجزع ولم تبك ، ولكنها
صبرت، فقالت قولتها المشهورة: ((الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وأرجو
من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته)). ولم تحزن عليهم كحزنها على أخيها
صخر ، وهذا من أثر الإسلام في النفوس المؤمنة ، فاستشهاد في الجهاد لا
يعني انقطاعه وخسارته بل يعني انتقاله إلى عالم آخر هو خير له من عالم
الدنيا ؛ لما فيه من النعيم والتكريم والفرح ما لا عين رأت ولا أ\ن سمعت
ولا خطر على قلب بشر ، "
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم ربهم " .

شعرها وخصائصه:
تعد
الخنساء من الشعراء المخضرمين ، تفجر شعرها بعد مقتل أخويها صخر ومعاوية ،
وخصوصا أخوها صخر ، فقد كانت تحبه حبا لا يوصف ، ورثته رثاء حزينا وبالغت
فيه حتى عدت أعظم شعراء الرثاء. ويغلب على شعر الخنساء
البكاء والتفجع والمدح والتكرار؛
لأنها سارت على وتيرة واحدة ، ألا وهي وتيرة الحزن والأسى وذرف الدموع ،
وعاطفتها صادقة نابعة من أحاسيسها الصادقة ونلاحظ ذلك من خلال أشعارها.
وهناك بعض الأقوال والآراء التي وردت عن أشعار الخنساء ومنها :

يغلب
عند علماء الشعر على أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها. كان
بشار يقول: إنه لم تكن امرأة تقول الشعر إلا يظهر فيه ضعف، فقيل له: وهل
الخنساء كذلك، فقال تلك التي غلبت الرجال

قال
نابغة الذبياني: (( الخنساء أشعر الجن والإنس)). فإنكان كذلك فلم لم تكن
من أصحاب المعلقات ، وأظن أن في هذا القول مبالغة . أنشدت الخنساء قصيدتها
التي مطلعها:


قذى بعينيك أم بالعين عوار ذرفت إذ خلت من أهلها الدار

لنابغة الذبياني في سوق عكاظ فرد عليها قائلا : لولا أن الأعشى(أبا البصير) أنشدني قبلك لقلت أنكأشعر من بالسوق . وسئل جرير عن أشعر الناس فأجابهم: أنا، لولا الخنساء ، قيل فيم فضل شعرها عنك، قال: بقولها:

إن الزمان وما يفنى له عجب أبقى لنا ذنبا واستؤصل الرأس


إن الجديدين في طول اختلافهمالا يفسدان ولكن يفسد الناس

وكان الرسولrيعجبه شعرها وينشدها بقوله لها: ((هيه يا خناس ويوميء بيده)). (
أتى عدي عند رسول اللهrفقال له:- يا رسول الله إن فينا أشعر الناس، وأسخى الناس وأفرس الناس. فقال له النبيr: سمِّهم
فقال: فأما عن أشعر الناس فهو امرؤ القيس بن حجر، وأسخى الناس فهو حاتم بن
عدي(أباه) ، وأما عن أفرس الناس فهو عمرو بن معد يكرب فقال له الرسول
r:- (( ليس كما قلت يا عدي، أما أشعر الناس فالخنساء بنت عمرو، وأما أسخى الناس فمحمد يعني نفسه r وأما أفرس الناس فعلي بن أبي طالب )) رضي الله عنه وأرضاه

بعض أشعارها في الرثاء:
تعكس
أبيات الخنساء عن حزنها الأليم على أخويها وبالأخص على أخيها صخر، فقد
ذكرته في أكثر أشعارها. وقد اقتطفت بعض من أشعارها التي تتعلق بالدموع
والحزن، فهي في هذه القصائد تجبر عينيها على البكاء وعلى ذر ف الدموع
لأخيها صخر، وكأنها تجبرهما على فعل ذلك رغما عنهما، وفي متناول أيدينا
هذه القصائد :


ألا يا عين فانهمري بغدر وفيضي فيضة من غير نزر


ولا تعدي عزاء بعد صخر فقد غلب العزاء وعيل صبري


لمرزئة كأن الجوف منها بعيد النوم يشعر حر جمر

في
هذه الأبيات نرى أن الخنساء دائمة البكاء والحزن والألم على أخيها ولم تعد
تقوى على الصبر ، ودموعها لا تجف ، فهي - دائما - منهمرة بغزارة كالمطر ،
وعزاؤها لأخيها صخر مستمر
.


من حس لي الأخوين كالغصنين أو من راهما


أخوين كالصقرين لمير ناظر شرواهما


قرمين لا يتظالمان ولا يرام حماها


أبكي على أخوي والقبر الذي واراهما


لا مثل كهلي في الكهول ولا فتى كفتاهما

وهنايظهر في أبياتها المدح والثناء لأخويها صخر ومعاوية وذكر مآثرهما، والبكاء عليهما ، وعلى القبر الذي واراهما .
: ومن شعرها أيضا

يذكرني طلوع الشمس صخراً وأذكره لكل غروب شمس


ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي


وما يبكون على أخي، ولكن أعزي النفس عنه بالتأسي


فلا، والله، لا أنساك حتى أفارق مهجتي ويشص رمسي


فيا لهفي عليه، ولهف نفسي أيصبح في الضريح وفيه يمسي

وفي الأبيات السابقة ، وصفت الخنساء أخاها صخر بصفتين جميلتين ؛ أولاها: طلوع
الشمس ، وفيه دلالة على الشجاعة ، وثانيهما : وغروب الشمس ، وفيه دلالة
على الكرم ، وأيضا تبكيه وتعزي نفسها بالتأسي عليه، وأكدت بالقسم
( فلا والله )على أنها لن تنساه أبداً. وفي يوم من الأيام طلب من الخنساء أن تصف أخويها معاوية وصخر، فقالت: أن صخرا كان الزمان الأغبر، وذعاف
الخميس الأحمر. وكان معاوية القائل الفاعل. فقيل لها: أي منهما كان أسنى
وأفخر ؟ فأجابتهم : بأن صخر حر الشتاء ، ومعاوية برد الهواء. قيل: أيهما
أوجع وأفجع؟ فقالت: أما صخر فجمر الكبد ، وأما معاوية فسقام الجسد ثم قالت:


أسدان محمرا المخالب نجدةبحران في الزمن الغضوب الأنمر


قمران في النادي رفيعا محتدفي المجد فرعا سؤدد مخير

وعندما كانت وقعة بدر قتل عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة، فكانت هند بنت عتبة ترثيهم، وتقول بأنها أعظم العرب مصيبة. وأمرت
بأن تقارن مصيبتها بمصيبة الخنساء في سوق عكاظ ، وعندما أتى ذلك اليوم،
سألتها الخنساء : من أنت يا أختاه؟ فأجابتها : أنا هند بنت عتبة أعظم
العرب مصيبة، وقد بلغني أنك تعاظمين العرب بمصيبتك فبم تعاظمينهم أنت؟
فقالت: بأبي عمرو الشريد ، وأخي صخر ومعاوية . فبم أنت تعاظمينهم؟ قالت
الخنساء: أوهم سواء عندك؟ ثم أنشدت هند بنت عتبة تقول:


أبكي عميدالأبطحين كليهما ومانعها من كل باغ يريدها


أبي عتبة الخيرات ويحك فاعلميوشيبة والحامي الذمار وليدها


أولئك آل المجد من آل غالب وفي العز منها حين ينمي عديدها

فقالت الخنساء:

أبكي أبي عمراً بعين غزيرةقليل إذا نام الخلي هجودها


وصنوي لا أنسى معاوية الذيله من سراة الحرتين وفودها


و صخرا ومن ذا مثل صخر إذا غدابساحته الأبطال قزم يقودها


فذلك يا هند الرزية فاعلميونيران حرب حين شب وقودها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saaadan.ahlamontada.com
مرح




عدد المساهمات : 803
نقاط : 2252
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 58
الموقع : فلسطين

الشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي   الشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي Emptyالسبت نوفمبر 28, 2009 3:19 am

يعطيك العافيه اخي على موضوعك القيم

واحب اضيف لاشعار الخنساء في رثاء اخيها صقر

من اشعار الخنساء في الرثاء
قصيدة جاهلية ترثي فيها أخيها صخر

قذىً بعينك أم بالعين عوار ... أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار

كأن دمعي لذكراه إذا خطرت ... فيضٌ يسيل على الخدين مدرار

تبكي خناس هي العبرى و قد ولهت ... و دونه من جديد الترب أستار

تبكي خناس فما تنفك ما عمرت ........ لها عليه رنينٌ و هي مفتار

تبكي خناس على صخرٍ و حق لها ... إذ رابها الدهر إن الدهر ضرار

لا بد من ميتةٍ في صرفها عبرٌ ... و الدهر في صرفه حولٌ و أطوار

قد كان فيكم أبو عمروٍ يسودكم ............ نعم المعمم للداعين نصار

صلب النحيزة و هابٌ إذا منعوا .. و في الحروب جريء الصدر مهصار

يا صخر وراد ماءٍ قد تناذره ........... أهل الموارد ما في ورده عار

مشى السبنتى إلى هيجاء معضلةٍ ......... له سلاحان أنيابٌ و أظفار

و ما عجولٌ على بوٍ تطيف به ... لها حنينان إعلانٌ و إسرار

ترتع ما رتعت حتى إذا ادكرت ... فإنما هي إقبالٌ و إدبار

لا تسمن الدهر في أرضٍ و إن رتعت ... فإنما هي تحنانٌ و تسجار

يوماً بأوجد مني يوم فارقني ... صخرٌ و للدهر إحلاءٌ و أمرار

و إن صخراً لوالينا و سيدنا ... و إن صخراً إذا نشتو لنحار

و إن صخراً لمقدامٌ إذا ركبوا ... و إن صخراً إذا جاعوا لعقار

و إن صخراً لتأتم الهداة به ... كأنه علمٌ في رأسه نار

جلدٌ جميل المحيا كاملٌ ورعٌ ... و للحرب غداة الروع مسعار

حمال ألويةٍ ، هباط أوديةٍ ... شهاد أنديةٍ ، للجيش جرار

نحار راغيةٍ ملجاء طاغيةٍ ... فكاك عانيةٍ للعظم جبار

فقلت لما رأيت الدهر ليس له ... معاتبٌ وحده يسدي و نيار

لقد نعى ابن نهيكٍ لي أخا ثقةٍ ... كانت ترجم عنه قبل أخبار

فبت ساهرةً للنجم أرقبه ... حتى أتى دون غور النجم أستار

لم تره جارةٌ يمشي بساحتها ... لريبةٍ حين يخلي بيته الجار

و لا تراه و ما في البيت يأكله ... لكنه بارزٌ بالصحن مهمار

و مطعم القوم شحماً عند مسغبهم ... و في الجدوب كريم الجد ميسار

قد كان خالصتي من كل ذي نسبٍ ... فقد أصيب فما للعيش أوطار

مثل الرديني لم تنفد شبيبته ... كأنه تحت طي البرد أسوار

جهم المحيا تضيء الليل صورته ... آباؤه من طوال السمك أحرار

مورث المجد ميمونٌ نقيبته ... ضخم الدسيعة في العزاء مغوار

فرعٌ لفرع كريمٍ غير مؤتشبٍ ... جلد المريرة عند الجمع فخار

في جوف لحدٍ مقيمٌ قد تضمنه ... في رمسه مقمطراتٌ و أحجار

طلق اليدين لفعل الخير ذو فجرٍ ... ضخم الدسيعة بالخيرات أمار

ليبكه مقترٌ أفنى حريبته ... دهرٌ و حالفه بؤسٌ و إقتار

و رفقةٌ حار حاديهم بمهلكةٍ ... كأن ظلمتها في الطخية القار

لا يمنع القوم إن سالوه خلعته ... و لا يجاوزه بالليل مرار


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت فلسطين




عدد المساهمات : 674
نقاط : 1269
تاريخ التسجيل : 23/06/2009

الشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي   الشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي Emptyالسبت نوفمبر 28, 2009 3:29 am

عنترة بن شداد
نحو (... - 22 ق. ه = ... - 601 م)

هو
عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن
شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أشهر فرسان العرب في
الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى. من أهل نجد. لقب، كما يقول التبريزي،
بعنترة الفلْحاء، لتشقّق شفتيه. كانت أمه أَمَةً حبشية تدعى زبيبة سرى
إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم
على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن
تخلو له قصيدة من ذكرها. قيل أنه اجتمع في شبابه بامرئ القيس، وقيل أنه
عاش طويلاً إلى أن قتله الأسد الرهيفي أو جبار بن عمرو الطائي.

قيل
إن أباه شدّاد نفاه مرّة ثم اعترف به فألحق بنسبه. قال أبو الفرج: كانت
العرب تفعل ذلك، تستبعد بني الإماء، فإن أنجب اعترفت به وإلا بقي عبداً.
أما كيف ادّعاه أبوه وألحقه بنسبه، فقد ذكره ابن الكلبي فقال: وكان سبب
ادّعاء أبي عنترة إياه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس فأصابوا
منهم واستاقوا إبلاً، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة
يومئذ بينهم. فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن
الكرّ، إنما يحسن الحلابَ والصرّ. فقال: كرّ وأنت حرّ فكرّ عنترة وهو يقول:

أنا الهجينُ عنتَرَه- كلُّ امرئ يحمي حِرَهْ
أسودَه وأحمرَهْ- والشّعَراتِ المشعَرَهْ
الواردات مشفَرَه
ففي
ذلك اليوم أبلى عنترة بلاءً حسناً فادّعاه أبوه بعد ذلك والحق به نسبه.
وروى غير ابن الكلبي سبباً آخر يقول: إن العبسيين أغاروا على طيء فأصابوا
نَعَماً، فلما أرادوا القسمة قالوا لعنترة: لا نقسم لك نصيباً مثل
أنصبائنا لأنك عبد. فلما طال الخطب بينهم كرّت عليهم طيء فاعتزلهم عنترة
وقال: دونكم القوم، فإنكم عددهم. واستنقذت طيء الإبل فقال له أبوه: كرّ يا
عنترة. فقال: أو يحسن العبدُ الكرّ فقال له أبوه: العبد غيرك، فاعترف به،
فكرّ واستنقذ النعم.

وهكذا
استحق عنترة حرّيته بفروسيته وشجاعته وقوة ساعده، حتى غدا باعتراف
المؤرخين حامي لواء بني عبس، على نحو ما ذكر أبو عمرو الشيباني حين قال:
غَزَت بنو عبس بني تميم وعليهم قيس بن زيهر، فانهزمت بنو عبس وطلبتهم بنو
تميم فوقف لهم عنترة ولحقتهم كبكبة من الخيل فحامى عنترة عن الناس فلم
يُصَب مدبرٌ. وكان قيس بن زهير سيّدهم، فساءه ما صنع عنترة يومئذ، فقال
حين رجع: والله ما حمى الناس إلا ابن السّوداء. فعرّض به عنترة، مفتخراً
بشجاعته ومروءته:

إنيّ امرؤٌ من خيرِ عَبْسِ منصِباً- شطْرِي وأَحمي سائري بالمُنْصُلِ
وإذا الكتيبة أحجمت وتلاحظتْ- ألفيت خيراً من مُعٍِّم مُخْوَلِ
والخيلُ تعلمُ والفوارسُ أنّني- فرّقتُ جمعَهُم بضربةِ فيصلِ
إن يُلْحَقوا أكرُرْ وإن يُسْتَلْحموا- أشدُد وإن يُلْفوا بضنْكٍ أنزلِ
حين النزولُ يكون غايةَ مثلنا- ويفرّ كل مضلّل مُسْتوْهِلِ
وعنترة-
كما جاء في الأغاني- أحد أغربة العرب، وهم ثلاثة: عنترة وأمه زبيبة،
وخُفاف بن عُميْر الشّريدي وأمّه نُدْبة، والسّليك بن عمير السّعْدي وأمه
السليكة.

ومن أخبار
عنترة التي تناولت شجاعته ما جاء على لسان النضر بن عمرو عن الهيثم بن
عدي، وهو قوله: "قيل لعنترة: أنت أشجعُ العرب وأشدّه قال: لا. قيل: فبماذا
شاع لك في هذا الناس قال: كنت أقدمُ إذا رأيت الإقدام عزْماً، وأحجم إذا
رأيت الإحجام حزماً ولا أدخل إلا موضعاً أرى لي منه مخرجاً، وكنت أعتمد
الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة يطيرُ لها قلب الشجاع فأثنّي عليه
فأقتله".

وعن عمر بن
الخطاب أنه قال للحطيئة: كيف كنتم في حربكم قال: كنا ألف فارس حازم. وقال:
وكيف يكون ذلك قال: كان قيس بن زهير فينا وكان حازماً فكنّا لا نعصيه.
وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن
زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد، فكنا
نأتمّ بشعره. فكنا كما وصفت لك. قال عمر: صدقت.

وتعدّدت
الروايات في وصف نهايته، فمنها: أنّ عنترة ظل ذاك الفارس المقدام، حتى بعد
كبر سنه وروي أنّه أغار على بني نبهان من طيء، وساق لهم طريدة وهو شيخ
كبير فرماه- كما قيل عن ابن الأعرابي- زر بن جابر النبهاني قائلاً: خذها
وأنا ابن سلمى فقطع مطاه، فتحامل بالرمية حتى أتى أهله ، فقال وهو ينزف:
وإن ابنَ سلمى عنده فاعلموا دمي- وهيهات لا يُرجى ابن سلمى ولا دمي

رماني ولم يدهش بأزرق لهذَمٍ- عشيّة حلّوا بين نعْقٍ ومخرَم
وخالف
ابن الكلبي فقال: وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص. وفي رأي أبي عمرو
الشيباني أنّ عنترة غزا طيئاً مع قومه، فانهزمت عبس، فخرّ عن فرسه ولم
يقدر من الكبر أن يعود فيركب، فدخل دغلا وأبصره ربيئة طيء، فنزل إليه،
وهاب أن يأخذه أسيراً فرماه فقتله. أما عبيدة فقد ذهب إلى أن عنترة كان قد
أسنّ واحتاج وعجز بكبر سنّه عن الغارات، وكان له عند رجل من غطفان بكر
فخرج يتقاضاه إيّاه فهاجت عليه ريح من صيف- وهو بين ماء لبني عبس بعالية
نجد يقال له شرج وموضع آخر لهم يقال لها ناظرة- فأصابته فقتلته.

وأيّاً
كانت الرواية الصحيحة بين هذه الروايات، فهي جميعاً تجمع على أن عنترة مات
وقد تقدّم في السنّ وكبر وأصابه من الكبر ضعف وعجز فسهل على عدوّه مقتله
أو نالت منه ريح هوجاء، أوقعته فاردته. وعنترة الفارس كان يدرك مثل هذه
النهاية، أليس هو القائل "ليس الكريم على القنا بمحرّم". لكن يجدر القول
بأنه حافظ على حسن الأحدوثة فظلّ فارساً مهيباً متخلّقاً بروح الفروسية،
وموضع تقدير الفرسان أمثاله حتى قال عمرو بن معدي كرب: ما أبالي من لقيتُ
من فرسان العرب ما لم يلقَني حرّاها وهجيناها. وهو يعني بالحرّين: عامر بن
الطفيل، وعتيبة بن الحارث، وبالعبدين عنترة والسليك بن السلكة.

مات
عنترة كما ترجّح الآراء وهو في الثمانين من عمره، في حدود السنة 615م.
وذهب فريق إلى أنه عمّر حتى التسعين وأن وفاته كانت في حدود السنة 625م.
أما ميلاده، بالاستناد إلى أخباره، واشتراكه في حرب داحس والغبراء فقد
حدّد في سنة 525م. يعزّز هذه الأرقام تواتر الأخبار المتعلّقة بمعاصرته
لكل من عمرو بن معدي كرب والحطيئة وكلاهما أدرك الإسلام.

وقد
اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف
على حياتهم، فقد قالت ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن عنترة في
كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن العشرين: من بين كل شعراء
ما قبل الإسلام، كان عنترة، أو عنتر كما هو أكثر شيوعاً، أكثرهم شهرة، ليس
لشعره بل لكونه محارباً وبطل قصة رومانسية من العصور الوسطى تحمل اسمه.
وكان بالفعل فارساً جوالاً تقليدياً من عصر الفروسية، ومثل شارلمان والملك
آرثر، صاحب شخصية أسطورية يصعب فصلها عن شخصيته في التاريخ.

وكان
عنترة من قبيلة عبس، ابن شيخها شداد وأمه جارية حبشية أورثته بشرتها
والطعن في شرعيته، عادة ما زالت سارية في الجزيرة عند البدو، كما أن
قوانين الإسلام عجزت عن التخلص منها. لذا أحتقر وأرسل في صباه ليرعى إبل
والده مع بقية العبيد. مع ذلك أحب ابنة عمه النبيلة عبلة، ووفقاً للعادة
العربية تكون الأفضلية في زواجها لابن عمها، فطلب يدها، لكنه رفض ولم
يتغلب على تعصبهم إلا لحاجة القبيلة الملحة لمساعدته في حربها الطويلة مع
قبيلة ذبيان. عندما هددت مضارب القبيلة بالسلب، طلب شداد من عنترة الدفاع
عنها، لكن عنترة الذي يمكنه وحده حماية القبيلة من الدمار والنساء من
السبي لشجاعته، قال إن مكافأته الاعتراف به كابن وهكذا تم الاعتراف به
وأخذ حقوقه كاملة رغم رفضها مراراً في السابق.

باستثناء
حبه لعبلة وأشعاره لها، كانت حياته سلسلة متواصلة من الغزوات والمعارك
والأخذ بالثأر ، ولم يكن هناك سلام مع العدو طالما هو على قيد الحياة. مات
أخيراً قتيلاً في معركة مع قبيلة طيء قرابة العام 615. بعد تدخل الحارث تم
إحلال السلام.

كتبت
قصة حب عنترة في القرن الثاني الهجري، وهي تحمل ملامح شخصية قبل الإسلام
المنحولة مع الجن والكائنات فوق الطبيعية التي تتدخل دوماً في شؤون البطل،
إلا أنها مثيرة للاهتمام كسجل للعصر المبكر الذي كتبت فيه، وإن لم يكن قبل
الإسلام، وما تزال أهم القصص الشرقية الأصيلة التي قامت عليها قصص
المسيحيين الرومانسية في العصور الوسطى. منع طولها من ترجمتها كاملة إلى
الإنجليزية، لكن السيد تريك هاملتون نشر مختارات كافية لأحداثها الرئيسة
تعود إلى العام 1819، وذكر في استهلاله لها " الآن ولأول مرة تقدم جزئياً
إلى الجمهور الأوروبي ." اشتهرت في الشرق بفضل رواية المواضيع المحببة
فيها في أسواق القاهرة ودمشق، لكنها غير مفضلة لدى الدارسين الذين لم
يتسامحوا مع البذاءة التي تسربت للنص. مع ذلك، تحتوي على شعر جيد إذا أحسن
ترجمته إلى الإنجليزية. قدمها هاملتون كاملة بشكل نثري، نثر على الطريقة
اللاتينية التقليدية، الشائع في إنجلترا آنذاك.

وقال
كلوستون عن عنترة، في كتاب من تحريره وتقديمه عن الشعر العربي: ولد عنترة
بن شداد، الشاعر والمحارب المعروف، من قبيلة بني عبس في بداية القرن
السادس. كانت أمه جارية أثيوبية أسرت في غزوة، فلم يعترف به والده لسنوات
طوال حتى أثبت بشجاعته أنه يستحق هذا الشرف. يوصف عنترة بأنه أسود البشرة
وشفته السفلى مشقوقة.

وعد
والد عنترة ابنه بعد أن هوجمت مضارب القبيلة فجأة وسلبت أن يحرره إذا أنقذ
النساء الأسيرات، مهمة قام بها البطل وحده بعد قتله عدداً كبيراً من
الأعداء. أعترف بعنترة إثر ذلك في القبيلة وإن لم تتردد النفوس الحسودة عن
السخرية من أصل أمه.

حفظت
أعمال عنترة البطولية وشعره شفوياً، وأثمرت قصة فروسية رومانسية تدور حول
حياته ومغامراته، تتسم بالغلو في الأسلوب (الذي تاريخياً ليس له أساس من
الصحة). يقول فون هامر " قد يعتبر العمل كله رواية أمينة للمبادىء القبلية
العربية، خاصة قبيلة بني عبس، التي ينتمي إليها عنترة في عهد نيشوفان، ملك
بلاد فارس.

يعيد
موت عنترة - كما يرويه المؤلفون - صدى التقاليد التي يصعب أن تدهش، لكنها
ربما ليست أقل انسجاماً مع قوانين الإنصاف الشعري كما وردت في القصة
الرومانسية. يقال أثناء عودته مع قطيع من الإبل غنمه من قبيلة طيء، أن
طعنه أحد أفرادها بحربة بعد أن تبعه خفية حتى واتته الفرصة للأخذ بثأره.
كان جرحه قاتلاً ورغم أنه كان طاعن السن إلا أنه ملك قوة كافية ليعود إلى
قبيلته حيث مات ساعة وصوله.

أعجب الرسول بالقصص التي تروى عن شجاعته وشعره وقال " لم أسمع وصف عربي أحببت أن أقابله أكثر من عنترة."

Download UFX
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشعر الجاهلي أبرز الشعراء وأشعارهم وأغراض الشعر الجاهلي ! ديوان الاُدباء العرب
» مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي
» تحميل كتاب معجم اجمل ما كتب الشعراء العرب – كتب اشعار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخيمه العربيه قفين :: الفئة الأولى :: منتدى المواضيع العلميه والابحاث العلميه-
انتقل الى: