الناهج والكتب المدرسية حقيبه ثقيلة

يون و200 ألف تلميذ في فلسطين من أصل 5 مليون يعيشون في الأراضي الفلسطينية، وجميعهم يخضعون منذ 9 سنوات للمنهاج التعليمي الفلسطيني الجديد الذي جرى تجربته في المدارس عام 2000 بعد 8 سنوات من التحضير والإعداد .

وأكد د. نعيم أبو الحمص وزير التربية والتعليم الأسبق أن هذا المنهاج الذي استغرق إعداده 8 سنوات قد اشرف على إعداده 3000 أخصائي، فيما عمل آلاف المختصين على تقييمه والآلاف الآخرين يدرسون تأثيراته .

وفي فلسطين 50 ألف معلم منهم من يواجه صعوبة في تدريس المواد الجديدة، إلا أن وزارة التربية لم تغلق باب التطوير ولم تغلق باب الاقتراحات والتعديلات على هذا المنهاج .

كما يتهم المنهاج الجديد بأنه لا يشجّع الخيال العلمي والتفكير، وأن أكثر من 90% من الأمثلة المدرسية لا تتناول سوى الاستظهار والاستحضار، أما التفكير
والموازنة والمقارنة فهي أمور نادرة في المنهاج الجديد .

كما يتهم المنهاج الجديد بأنه لا يشجّع الخيال العلمي والتفكير، وأن أكثر من 90% من الأمثلة المدرسية لا تتناول سوى الاستظهار والاستحضار، أما التفكير والموازنة والمقارنة فهي أمور نادرة في المنهاج الجديد .

كما ينتقد النقاد مثل وسيم الكردي بأن مواد العلوم قد حولت إلى مواضيع منفصلة ( جزر منفصلة) ولا يوجد ما يربطها مع بعضها البعض .

وإلى جانب د. نعيم أبو الحمص ووسيم الكردي سيستضيف البرنامج وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط نصري صالح الذي يرفع شعار التأهيل المستمر للمعلم ولمهنة التعليم .

يشار إلى أن هناك 600 مرشد في مدارس فلسطين و800 مشرف تربوي لمتابعة التغذية الراجعة من المنهاج يعملون في 600 مدرسة استثمرت فيها السلطة 600 مليون دولار وقامت بتعيين 25 ألف معلم منذ العام 1994 .

ويشار أيضاً إلى أن 19% من ميزانية السلطة تذهب للتعليم فيما تخصص دول العالم الثالث أقل من 15% للتعليم أما في أوروبا فإن ميزانية التعليم 30 -40 % من ميزانيتها .